الديون بلغت 132 مليار سنتيم ولم نجد ملفات عمال الفريق

قال الأمين العام لشبيبة القبائل، نذير بوزناد، إن ديون النادي بلغت 132 مليار سنتيم في الفترة ما بين سنتي 2017 و2020 وهو الأمر الذي صار يهدد الفريق بأزمة مالية في الأفق منتصف العام الجديد 2022، فضلا عن 6 ملايير سنتيم، تتعلق بديون اللاعبين على مستوى لجنة المنازعات في عام 2020..

قبل أن يؤكد ذات المسؤول أن الإدارة الجديدة لم تجد أي أثر لملفات العمال في النادي القبائلي وحتى اللاعبين على مستوى الضمان الاجتماعي، وهو الأمر الذي يطرح عديد التساؤلات في ظل المشاكل العديدة التي باتت تضرب بيت النادي في الآونة الأخيرة، وتسببت في أزمة مالية خانقة جعلت الرئيس يزيد ياريشان يدق ناقوس الخطر.

ولم يقف بوزناد عند هذا الحد، في تدخله عبر إذاعة تيزي وزو، حيث أكد ذات المسؤول أن إدارة ملعب 1 نوفمبر 1954 بتيزي وزو طالبت الإدارة الجديدة بأموالها العالقة منذ مدة، التي لم يتم تسديدها من قبل الإدارة السابقة، رغم أن سعر التذكرة كان بـ 500 دينار، وكان بإمكانها القيام بذلك في الآجال المحددة لتفادي تراكم الديون.

إدارة ملعب 1 نوفمبر طالبت بأموالها العالقة

كما كذب بوزناد المدير العام السابق للفريق، نسيم بن عبد الرحمان، بخصوص قضية استلام المهام من الإدارة السابقة، مؤكدا أن ذلك سيتم بشكل رسمي بتاريخ 30 ديسمبر الحالي، وهو الموعد المخصص لعقد جمعية عامة يتم فيها أيضا عرض حصيلة التقريرين الأدبي والمالي، علما أنه تم تكليف لجنة من قبل إدارة ياريشان للسهر على هذه القضية الحساسة.

وفي سياق آخر، وبخصوص قضية متوسط الميدان التي أسالت الكثير من الحبر في الوسط الإعلامي، قال بوزناد إن بن عبدي لا يزال لاعبا في النادي، رغم رغبته في الرحيل بشكل رسمي في “الميركاتو” القادم، بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية العالقة، مثلما كان متفق عليه بينه وبين الرئيس ياريشان قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد، حيث قام بن عبدي بإبلاغ الإدارة الحالية في الساعات الأخيرة بذلك عن طريق محضر قضائي، مثلما قال بوزناد، كما أضاف بوزناد أن الرئيس ياريشان كان قد وعد اللاعب بمنحه كل مستحقاته المالية العالقة قبل نهاية السنة، دون الاتفاق مع اللاعب بخصوص بقائه من عدمه، مؤكدا أن ذلك يبقى أمرا شخصيا بالنسبة لبن عبدي وهو من سيقرر مصيره مع شبيبة القبائل.