-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إشادة بمخرجات اجتماع مجلس الوزراء.. بوهيدل لـ"الشروق":

الرئيس طمأن الجزائريين بأن الدولة تواصل مهامها في أحلك الظروف

نادية سليماني
  • 3472
  • 6
الرئيس طمأن الجزائريين بأن الدولة تواصل مهامها في أحلك الظروف
الشروق أونلاين

أشاد محللون سياسيون بمخرجات اجتماع مجلس الوزراء “المرئي عن بعد”، مؤكدين أن انعقاده في ظل جائحة كورونا، تأكيد على حضور الدولة إلى جانب مواطنيها، وقضاء مصالحهم حتى في أحلك وأصعب الظروف.

اعتبر أستاذ العلوم السياسية، رياض بوهيدل في تصريح لـ”الشروق”، الاثنين، ان انعقاد مجلس الوزراء في خضم كورونا، وتطرقه لمواضيع مستعجلة تخص حياة المواطنين “دليل على التزام الدولة بمهامها المسطرة، واهتمام بمواصلة النظر في مصالح المواطنين”.

فبخصوص مشروع تعديل قانون العقوبات، أكد محدثنا، أن قانون العقوبات الجزائري، يعود لسنوات الستينات، وبالضبط لعام 1966 وهو ما يجعله بعيدا كل البعد عن الجرائم الحديثة والمستجدة، وأهمها الجرائم الإلكترونية، مع ظهور جرائم لم تكن موجودة في مجتمعنا خلال السنوات الماضية، على غرار خطف الأطفال والاعتداء على الأئمة، “ولذلك من المهم جدا تحيينه، لمواكبة جرائم العصر، والتي وجد القانون صعوبة في تكييف تهمتها وعقوبتها” حسب تعبيره.

فيما تعتبر رقمنة الاقتصاد من أهم المشاريع التي تطرق لها مجلس الوزراء، حيث قال بوهيدل “بمجرد إنشاء الحكومة الحالية، والتي وصفناها بحكومة تسيير الأزمة او الحكومة ذات التوجه الاقتصادي، نادينا بالرقمنة والاهتمام بالمؤسسات الصغيرة والناشئة”.

وحسبه، جائحة كورونا قلبت المفاهيم الاقتصادية، وأظهرت لنا حلفاءنا الدوليين من أعدائنا، وجعلت عملية التركيز على دعم الصناعات المحلية وخلق اكتفاء ذاتي من خلال المؤسسات المصغرة، والاعتماد على كفاءاتنا “أكثر من ضرورة مستقبلا، وهو ما رأيناه في إنتاج الكمامات ووسائل التعقيم وغيرها… فالوباء أكيد إلى زوال، وعلينا التعلم من التجارب”، وحتى رقمنة القطاع الصحي أصبحت ضرورة في عصرنا.

وبخصوص تخصيص الدولة مبلغ 2200 مليار سنتيم لمساعدة العائلات المتضررة من كورونا، قال بوهيدل “الدولة قررت التضامن معهم، رغم شح المداخيل، وهي بادرة نستحسنها، بعد ما رأينا بعض الدول تخلت عن مواطنيها خلال أزمة كورونا”، مضيفا أن اجتماع مجلس الوزراء الأخير، جاء لطمأنة المجتمع إلى أن الدولة موجودة إلى جانب مواطنيها، حتى في أحلك الظروف.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • alilao

    وين الملايين وين الملايين
    وين الملايين المنهوبة وين
    وين وين وين
    قلتنا تعرف وين
    وعلاش ما جبتهاش وين.

  • يا حيّ يا قيّوم .

    كثر الناعقون والمطبّلون في مناصب المحاباة وردّ الجميل لكلّ جميل هذا وسيط وهذا مستشار وذاكك ناطق باسم رأس الوزّة وتلك منسّقة التضامن ......ارحمنا يا ربّ من زمن الرّويبضة .......

  • Ahmed

    السيد الرئيس يجب إرجاع الملايير المسروقة في اقرب وقت وذلك حتى نخرج من الأزمة بسلام. و ماذا يستفيد الشعب من سجن بعض الاشخاص .

  • Algerian Man

    بداية السبعينات حدثت عملية خطف لطفل كان نجل مدير بنك على يد شاب في الثلاثين بمساعدة شقيقه القاصر وطلب الخاطف فدية من مدير البنك والد الطفل المختطف مقابل اطلاق سراحه او يلحق به اذى فقامت مصالح امن خاصة بعملية بحث وتم القبض على الخاطف وتحرير الطفل المختطف في ظرف اسبوع وبعد بضعة ايام حكم على الخاطف بالإعدام وعلى شقيقه القاصر بخمسة عشر سنة سجن في اصلاحية القُصر وتم تنفيذ حكم الاعدام على الخاطف ومذ ذلك الحين لم تعرف البلاد برمتها لاكثر من ثلاثة عقود ولا عملية اختطاف إلى ان جاء حمل وديع الى المرادية وقلب الامن المجتمعي رأسا على عقب واصبحنا على فضائع لا توصف هذه هي نتائج تعليق حكم العدام على المجرمين

  • SoloDZ

    بخصوص قانون العقوبات انه ما لم يتم تشديد العقاب على المجرمين خصوصا القتلة وخاطفي الاطفال واباطرة المخدرات بأقصى العقاب اي تنفيذ حكم الإعدام فسوف لن يتغير اي شيء سوى على الورق وستستمر الجرائم وترتفع نسبتها ويعكس ذلك سلبا على الامن والاستقرار ويتدهور المجتمع اما الإكتفاء الذاتي فذلك لن تحققه المؤسسات المصغرة لأنها ستكون في مجالات عديدة وغير منسجمة ومردودها سيراوح نفسه وما يحقق الاكتفاء الذاتي هو المشاريع الوطنية الشاملة الاستراتيجية الكبرى في قطاعات ثلاثة رئيسية الفلاحة والصناعة والتكنولوجية من اجل امن غذائي واعتماد ذاتي وسيادة تفاديا لأي شيء غير متوقع وهذه المشاريع تكون من انجاز الدولة وتخطيطها

  • خليل إ براهيم

    الحكومة لا الدولة ، تحاول مشكورة مساعدتنا للخروج من هذه الأزمة ، لكن أهم عنصر في الدولة ألا و هو الشعب لا يساعد الحكومة للأسف الشديد.