الرأي

الزواج‭ ‬الذي‭ ‬أصبح‭ ‬‮”‬متعة‮”‬‭ ‬فقط

الشروق أونلاين
  • 10907
  • 23

الأرقام المخيفة التي من المفروض ألا تبقى ملازمة لمناسبات يوم الطفولة وعيد الأم، حتى لا يجرفها اليوم والشهر الموالي حول ارتفاع معدلات الطلاق والأمهات العازبات، وقضايا إثبات النسب وانتشار زواج المسيار وزواج المتعة و”الكونكيبيناج”، من المفروض أن يكون لها جلسات حوار حقيقية، بعيدا عن جلسات السيد عبد القادر بن صالح، ويشارك فيها كل المجتمع، وليس الذين اختارهم السيد بن صالح، وأمام الملأ وليس في “ظلام” السيد بن الصالح، لأن المآسي التي نعيشها من الإرهاب إلى “الحقرة” إلى الانتحارات والعنف.. إنما أبطالها من الذين تزلزلت حياتهم الاجتماعية، إما بفعل الطلاق أو معدومي النسب أو بسبب سوء التربية.. وفي الطب نقول دائما: إن تشخيص الداء هو ثلاثة أرباع العلاج. وأحيانا العلاج كله، ونقول أيضا: إن الوقاية خير من العلاج. في الوقت الذي نصرّ على مجالسة المحنّطين ومداواة أنفسنا بمن كانوا‭ ‬همّ‭ ‬الداء‭.‬

مقالات ذات صلة