رياضة

السبّاحة مليح تُبرّر “بؤسها” الأولمبي

علي بهلولي
  • 2650
  • 2

قدّمت السبّاحة الجزائرية آمال مليح، الأحد، توضيحات بِشأن نتيجتَيها السّلبيتَين في أولمبياد العاصمة اليابانية طوكيو.

وشاركت آمال مليح في سباقَي 50 و100م سباحة حرّة لِأولمبياد طوكيو، وودّعت المنافستَين مُبكّرا من الدور الأوّل المُرادف لِربع النهائي.

ونسبت آمال مليح مشاركتها السلبية، إلى تدربّها بِمفردها طوال أيّام الأولمبياد، بِسبب غياب التقني الذي يُشرف على تحضيراتها، مُمثّلا في شقيقها سليم مليح.

ولم تُوضّح آمال مليح سبب غياب شقيقها المدرب سليم مليح، في ظهور لها عبر موقع التواصل الاجتماعي، الأحد.

وأكّدت آمال مليح أنها قدّمت أفضل مستوياتها الفنية، لِتشريف الألوان الوطنية، وأعربت عن أسفها لِكون النتائج لم تكن في مستوى الأهداف المُسطّرة.

واختتمت السبّاحة آمال مليح تقول إنها تعتزّ بِتمثيل الجزائر في أولمبياد اليابان، وتقدّمت بِتشكّراتها لِمن قدّم لها الدّعم المادّي والمعنوي.

وكانت اللجنة الأولمبية الجزائرية قد منحت لِآمال مليح شرف حمل العلم الجزائري، خلال حفل افتتاح أولمبياد طوكيو 2020، رفقة زميلها الملاكم محمد فليسي.

وأبصرت آمال مليح (27 سنة) النور بِمدينة ليون الفرنسية، من أبوَين جزائريَين ينتميان إلى ولاية تلمسان، مُهاجرَين ومُقيمَين بِهذا البلد الأوروبي.

وتملك السبّاحة الجزائرية آمال مليح في رصيدها 31 ميدالية بينها 4 ذهبيات، بعد مشاركتها في البطولة الإفريقية والألعاب الإفريقية والألعاب العربية.

بعيدا عن الحقل الرياضي، ترغب آمال مليح في أن تكون مُوثّقة، وقد التحقت مُؤخّرا بِأحد المعاهد المُتخصّصة بِفرنسا.

مقالات ذات صلة