الجزائر
تكوين 8 ألاف شخص ضمن مشروع تشغيل الشباب "ياب"

السفير الأمريكي: ندعم تأهيل 16 ألف جزائري خلال سنة

وهيبة سليماني
  • 3137
  • 6
ح.م
جون ديروشي

أكد السفير الأمريكي في الجزائر، جون ديروشي، الإثنين، استعداد حكومته لدعم الشباب الجزائري في مجال التكوين والتربص، من خلال تشجيع مراكز ومدارس خاصة ومساعدتها بالأجهزة والمال والبرامج البيداغوجية، حيث عبر عن سعادته تجاه نتائج مشروع تشغيل الشباب “ياب” الذي انطلق عام 2016، بالشراكة مع الشرق الأوسط “آم أ بي آي”، و9 مراكز تكوين جزائرية، وقال إن الدعم لن يتوقف لتكوين الشاب الجزائري في مجال التشغيل رغم انتهاء هذا المشروع، وإن السفارة ستقدم التسهيلات لمعاهد ومدارس التكوين الخاصة، لتنظيم بعثات تربص في الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء تصريح السفير الأمريكي، قبل الإعلان عن تأسيس فيدرالية المسارات المهنية “تشغيل”، التي عقدت شراكة مع منظمة “وورد ليرنييغ” غير الحكومية والمهتمة بتكوين ومتابعة الشباب بدعم من السفارة الأمريكية، حيث تعول على تكوين 16 ألف شاب جزائري خلال سنة واحدة من طرف 10 مراكز تكوين وتأهيل.
وأكدت رئيسة الفيدرالية، آسيا حمزة، التي عينت الإثنين، لمتابعة المشروع، أن دعم السفارة الأمريكية لمبادرة الشراكة في دعم 10 مراكز تكوين جزائرية، مكنت من توظيف 68 بالمائة من الجزائريين الشباب في مختلف الوظائف الإدارية وهم من ضمن 8 ألاف شاب سجل في إطار مشروع “ياب” منذ 2016 إلى غاية بداية الشهر الجاري، حيث يتميز التكوين بالتميز في السلوكيات والحرفية والخبرة في الأداء الوظيفي.
وقالت آسيا حمزة التي تعتبر رئيسة مدرسة التكوين المهني في تيزي وزو، إن الفيدرالية ستراهن على تكوين 16 ألف شاب في غضون سنة، وهم الفئة التي تتراوح بين 16 سنة و35 سنة، على أن يكون التكوين يتماشى مع متطلبات المؤسسات التي تعاني من نقص بعض التخصصات، كالبناء والمجال التكنولوجي، والتسيير وإدارة الأعمال.
وستكون مهمتها جمع المعلومات من المؤسسات والإدارات العمومية، ومراكز التكوين ووزارتي التكوين العالي والمهني، على أن يكون التقرير قاعدة لاختيار الفئة الشبابية التي سيستهدفها التكوين.
في السياق، أوضح مهندس مشروع فيدرالية مراكز المسارات المهنية “تشغيل”، محمد يحياوي، أن استمرار الدعم التقني والمالي والبيداغوجي للمراكز المحلية ولمدة 5 سنوات من طرف السفارة الأمريكية، هو فرصة لتأهيل الشباب الجزائري مهنيا وامتصاص البطالة، حيث أكد أن إعداده للمشروع ركز على التكوين السلوكي للشاب في منصب عمله وهي الخصوصية التي تتعلق بفئة تسمى “شباب زاد”.

مقالات ذات صلة