السفير الفرنسي لبن قرينة: هل قصدت فرنسا بجلسة البقلاوة؟

نقلت حركة البناء الوطني، عن السفير الفرنسي فرانسوا غويات، خلال لقائه رئيسها عبد القادر بن قرينة استفساره إن كانت السفارة الفرنسية هي المعنية بعبارة “جلسة البقلاوة” التي أطلقها خلال خطابه بأم البواقي.

وجاء في بيان للحركة حول اللقاء: سأل السفير ضاحكا المهم أن خطابك أمس بأم البواقي على جماعة البقلاوة لا تقصد به السفارة الفرنسية !!!!.

وكان بن قرينة قال في خطابه: عيب أن نجد بعض النخب تتردد على السفارات وربما تبيع بلدها بثمن بخس والبلاد لا تباع وليس لها بورصة تشترى فيها لأنها وديعة الشهداء وعيب أن تجد بعض النخب ربما تتآمر على جيشنا في جلسة بقلاوة على موائد الأعداء.

واكد البيان إن بن قرينة أبلغ غويات برفض حزبه للتصريحات الفرنسية التي اعتبرت تدخلا في الشأن الجزائري.

بيان الحركة

برغبة وطلب من السفير الفرنسي François Guiat فرانسوا غويات استقبل رئيس حركة البناء الوطني الأستاذ  عبد القادر بن قرينة وأعضاء من قيادة الحركة هذا الصباح بالمقر الوطني للحركة السفير وأحد مساعديه، واستمع لمختلف انشغالاته بهدفه في التعرف على مواقف عدد من الأحزاب والتنظيمات.

وكانت فرصة لرئيس الحركة نقل له فيها غضب الجزائريين من بعض المواقف والتصريحات من المسؤولين الفرنسيين التي يصنفها الشعب الجزائري في خانة التدخل في الشأن الجزائري مثل دعوة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى المرحلة الانتقالية وقدم بعض التفسيرات.
كما نقل له رئيس الحركة بأن مصلحة فرنسا في أن تكون الجزائر آمنة مستقرة ودولة محورية في المنطقة ولا يكون ذلك إلا ضمن مصالح مشتركة وبندية ودون التدخل في الشأن الداخلي.
كما تطرق رئيس الحركة أيضا للمسؤولية الأخلاقية والقانونية لتطبيق قرارات مجلس الأمن لاسيما تلك المتعلقة بحق تقرير المصير للشعب الصحراوي كما تضمن اللقاء التطرق لعدد من النقاط الأخرى.
ومن بين النكت الديبلوماسية سأل السفير ضاحكا المهم أن خطابك أمس بأم البواقي على جماعة البقلاوة لا تقصد به السفارة الفرنسية !!!!