-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لمواجهة إنهاك الطواقم الطبية

السلطات الصحية تستعين بأطباء القطاعات الحكومية

ب.يعقوب
  • 722
  • 1
السلطات الصحية تستعين بأطباء القطاعات الحكومية
أرشيف

شرعت السلطات الصحية في الاستعانة بأطباء مختلف القطاعات الحكومية، على غرار صندوق الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، سونلغاز، الإقامات الجامعية وغيرهم من العاملين في مختلف الهيئات والأسلاك، لتعزيز الصفوف الأمامية للجيش الأبيض، لمواجهة الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد، لاسيما السلالة المتحورة “دلتا”، التي باتت الطفرة الفيروسية المسيطرة في أرجاء البلاد.

أكد الدكتور بخاري يوسف منسق لجنة رصد وباء كورونا في وهران، أنه تقرر تدعيم أطباء مختلف القطاعات الحيوية في البلاد، بالنظر إلى الظروف الوبائية التي اقتضت ذلك، أمام الخصاص الحاصل في الموارد البشرية العمومية، وأضاف بخاري في حديث لـ”الشروق”، أن الأطقم الطبية العاملة في هذه المصلحة منذ ظهور وباء كورونا في مارس 2020، تكاد تلامس الإرهاق والاحتراق المهني، بسبب ضغوط العمل والتوتر النفسي الناتج عن وضع وبائي معقد فرضته الموجة الوبائية الثالثة، التي تزامنت مع طلب متزايد على الأكسجين الطبي في كامل ربوع الوطن، بسبب ارتفاع عدد الحالات الحرجة والخطيرة. وأورد المتحدث، أنه تحتم فرض التنسيق مع مختلف القطاعات العمومية لتجنيد أطباء مختصين وعامين من أجل الالتحاق بالوحدات الصحية لدعم جهود الأطقم الطبية الساهرة على علاج مرضى كورونا، كما تقرر توزيع هذه الأطقم الجديدة على مصالح علاج كورونا ومراكز التلقيح ضد الفيروس التاجي، في مختلف نقاط التطعيم بالفضاءات المفتوحة أو خيم البلديات وكافة المراكز الصحية.

وقال بخاري، إن انخراط العيادات الطبية الخاصة في مواجهة الوباء بتنسيق مع الجهات المسؤولة صار أكثر من ضروري، تجسيدا لمبدأ الحس التضامني الوطني، لافتا إلى أن وزارة الصحة أطلقت “نداءات واجب”، لدفع طلبة مدارس شبه الطبي وأطباء وممرضين متقاعدين إلى الالتحاق بالمؤسسات الصحية لمنح الدعم اللازم لكافة الكوادر الطبية والتمريضية التي تواجه ليلا ونهارا، هذا الوباء.

وخلص بخاري إلى القول، إن الحل الوحيد لتجنب مضاعفات صحية خطيرة، هو الانخراط في حملة التلقيح الوطنية، لاسيما بالنسبة لكبار السن المصابين بالأمراض المزمنة مثل مرضى السكري، الضغط الدموي والقلب وغيرها، مؤكدا أن نسبة التطعيم في وهران على سبيل المثال، لا تزال متواضعة، إذ بلغ عدد الأشخاص الذين استفادوا من التلقيحات الثلاثة المعتمدة في الجزائر، 180 ألف شخص فقط بوهران، في حين لا يزال مليون و200 شخص لم يتلقوا التطعيم لحد كتابة هذه السطور، محذرا من التجمعات العشوائية التي باتت مصدرا حقيقيا للعدوى الوبائية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • خليفة

    اعان الله الجيش الابيض على مجابهة هذا الوباء القاتل ،و حفظهم الله مع ذويهم ،و نسال الله ان يشفي المرضى و يرحم الموتى ويحفظ الاصحاء اللهم ارفع عنا هذا الوباء و البلاء.