الجزائر
العملية مسّت القاطنين بالأحياء الفوضوية

السلطات تُرحّل المئات من الأفارقة ببلعباس

الشروق
  • 1287
  • 3

شنت، بداية من الساعات الأولى من صبيحة أمس، مصالح الأمن الوطني وبمشاركة جميع الجهات المعنية، حملة ترحيل المئات من المهاجرين غير الشرعيين من الأفارقة، الذين اتخذوا من مختلف مناطق الولاية ملجأ لهم، وأصبحت مواقع تجمعهم تثير مخاوف انتشار الأمراض والأوبئة.
العملية باشرتها مصالح الأمن منذ ساعات الفجر، وطالت جميع المناطق التي تعرف تجمع هؤلاء الأفارقة. وحسب ما ذكرته مصادر مطلعة، فإن الحملة أسفرت عن ترحيل المئات منهم، لاسيما الذين ظلوا يتخذون من سكنات فوضوية بحي الروشي مأوى لهم، إلى مخيمات مخصصة للاجئين الذي تمنحهم الاتفاقيات الدولية حق البقاء هناك، بينما يتم ترحيل غير المعنيين بهذه الإجراءات لبلدانهم الأصلية. وقد يعود سبب تفعيل حملات الترحيل إلى الأمراض والأوبئة التي عادت للإنتشار مؤخرا بالجزائر، على غرار وباء البوحمرون الذي أصبح يتسبب في هلاك عديد الأشخاص، ومرض التهاب السحايا الفيروسي الذي عاد للظهور مؤخرا، من المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب النساء والتوليد بسيدي بلعباس، التي أحصت حالتين، وهي الأمراض التي قد يكون مصدرها الأفارقة من المهاجرين غير الشرعيين الذي دخلوا المنطقة، وتجمعوا بمختلف المناطق، دون خضوعهم للفحوصات الطبية التي تثبت سلامتهم وعدم حملهم لأية أمراض خاصة المعدية منها، إلى جانب ذلك، فإن الكثير منهم أصبح يحترف التسول بمختلف طرقات وشوارع المدينة، بطريقة كثيرا ما تكون مزعجة للمارة، بينما تداولت بعض الأوساط احتراف فئة أخرى منهم الاعتداء على المواطنين وسلب ممتلكاتهم.

مقالات ذات صلة