السواحل الجزائرية مهددة بالقرش والسمكة الأرنب!

حذر رئيس اللجنة الوطنية للصيد البحري، من مخاطر تهدد الثروة السمكية في السواحل الجزائرية بالزوال، وتهدد المصطافين في الشواطئ، حيث قال إن سمك الأرنب القاتل في تكاثر مستمر داخل المياه الإقليمية الجزائرية، وأن سمك القرش لا يستبعد أن يكون موجودا في هذا الإقليم، نظرا لتفريخه في عمق 11 كلميتر في البحر بين ايطاليا وتونس.
ودق بلوط ناقوس الخطر، حول طحالب سامة، انتشرت سنة 2000 على السواحل الجزائرية، في مساحات تمثل 4 متر مربع، وأصبحت حسبه اليوم تحتل مساحات تصل إلى 240 هكتار وقد تهدد على مدى 50 سنة الأنواع السمكية في مياه الإقليم الجزائري بالإنقراض، وأشار إلى أن هذه العشبة القاتلة تدعى كوليريا تاكسيفوليا، يساعدها تلوث البحر على تكاثرها بسرعة، وقد ينتقل سمها إلى الإنسان عن طريق الملامسة، كما أنها تؤثر أيضا على الثروة المرجانية.
ودعا حسين بلوط، إلى فتح مخابر مراقبة نظافة مياه السواحل الجزائرية، ومخابر لتحليل موارد الصيد البحري وتربيتها، وان تلعب هذه المخابر دورها في تحاليل كميائية وبكتيرية وفيزيائية، وتصنيف الطحالب، حيث أكد تواجد 600 نوع منها المفيدة لصنع الأدوية، ومنها سامة تنتشر عبر 260 شاطئ من ضمن 520 شاطئ جزائري.