-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أعضاؤه ملزمون بالتقييم والاستشراف ورفع التوصيات

السوق الموازية والدعم والإنعاش الاقتصادي على طاولة “الكناس”

إ. ك
  • 962
  • 0
السوق الموازية والدعم والإنعاش الاقتصادي على طاولة “الكناس”
أرشيف

أكد رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، رضا تير، أن ملفات السوق الموازية والدعم والإنعاش الاقتصادي، ستكون محل مقترحات وتوصيات من قبل أعضاء “الكناس” الجدد، المنصبين الثلاثاء بشكل رسمي من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مشدّدا على أن هؤلاء لن يدّخروا جهدا في العمل بشكل مستقل، و”أيضا في التنسيق مع منظمات وهيئات دولية للدفاع عن مصالح الجزائر”.

واعتبر رضا تير، أن تنصيب أعضاء “الكناس”، من طرف رئيس الجمهورية، يعد خطوة نحو تكريس مفهوم الدولة القائمة على ثقافة المؤسسات والديمقراطية التشاركية.

تير: لن ندّخر جهدا في العمل والتنسيق مع المنظمات للدفاع عن مصالح الجزائر

وأشار إلى أن هذا التنصيب يأتي في ظل الظروف الاستثنائية متعددة الأبعاد التي يمر بها العالم بأسره، خصوصا ما بعد الأزمة الصحية، لـ”يدعم مبادرات المجلس في البحث عن السبل الكفيلة بإرساء اقتصاد عصري ومنفتح يقوم على نموذج عام للتوازن يراعي التغيرات التي طرأت على الاقتصاد العالمي، خصوصا في مجالي الاستثمار والمتطلبات البيئية، وفي مقدمتها الانتقال الطاقوي والحوكمة”.

وبحكم دوره الاستشاري وباعتباره فضاء للحوار الاجتماعي والتشاور بين مختلف الأطراف الفاعلة في العملية التنموية، فإن المجلس، حسب رئيسه، “يساهم بقوة في تقريب وجهات النظر تجاه القضايا الاقتصادية والاجتماعية ويمكن من ارساء أرضية وفاق حول نموذج التنمية الشاملة للدولة”.

ويقع على عاتق المجلس تقييم السياسات العمومية بصفتها “مهمة أساسية”، إلى جانب إعداد الدراسات والتقارير المتعلقة خصوصا بمسائل الاستشراف ورفعها إلى الحكومة باعتباره مستشارا لها، حسب تير الذي تعهد بالشروع، عقب تنصيب أعضاء المجلس، في مواصلة المهام التي أسندها الرئيس تبون للمجلس، خصوصا تقييم الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد، ومختلف التقارير والدراسات وكذا متابعة تنفيذ التوصيات المنبثقة عن ندوة الإنعاش الاقتصادي والاجتماعي المنعقدة في شهر أوت 2020 ومواصلة مهمة الوساطة بين الفاعلين الاقتصاديين والحكومة.

وحسب ما أكدته وثيقة صادرة عن المجلس الوطني الاجتماعي الاقتصادي والبيئي، تضم تشكيلة “الكناس” الجديدة 200 عضو منهم 76 من الكفاءة النسوية، أي بنسبة 38 بالمائة ويضم المجلس 178 عضو من إجمالي 200 متحصلين على شهادات جامعية، و20 عضو بدرجة بروفيسور و37 دكتور دولة و36 حاملا للماجستير و29 مهندسا و56 عضوا حاملا لشهادة ليسانس أو ما يعادلها.
ومن حيث التوزيع الجغرافي، تم تنصيب 22 عضوا بالمجلس من ولايات الجنوب و26 عضوا من الهضاب العليا، بالإضافة إلى 7 أعضاء من أبناء الجالية المقيمة بالخارج، كما يتوزع الأعضاء الجدد على 58 ولاية، وفيما يخص السن، فإن 33 عضوا لا يتجاوزون 33 سنة و109 من الأعضاء يترواح سنهم بين 40 و60 سنة و58 عضوا أكثر من ستين سنة بالنظر إلى الخبرة التي يتمتع بها هؤلاء، مع العلم أن المجلس يتوفر على معدل خبرة يفوق 23 سنة.

ويضم المجلس إضافة إلى أعضاء انتقاهم رئيس الجمهورية، مسؤولين بمؤسسات عمومية وهيئات رسمية، وممثلين عن الجمعيات والمجتمع المدني وخبراء اقتصاد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!