-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قبيل ساعات عن المعركة، الشروق تقيس نبض الأنصار

الشارع الجزائري متفائل ويعتبر اللقاء ضد زامبيا فاصلا للتأهّل إلى المونديال

الشروق أونلاين
  • 9380
  • 2
الشارع الجزائري متفائل ويعتبر اللقاء ضد زامبيا فاصلا للتأهّل إلى المونديال
الجماهير تنتظر الفوز

تسود الشارع الجزائري حالة من الترقّب والتركيز قبل مواجهة الخضر المنتظرة زوال اليوم مع المنتخب الزامبي على ملعب كونكولا ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 المزمع تنظيمها لأول مرة بالقارة السمراء -جنوب إفريقيا -..

  •  
  • ويراود الجزائريون حلم المرور لثالث مرة إلى المونديال بتحقيق الانتصار الثاني على التوالي الذي سيعّبد طريق “الخضر” بدون شك إلى بلاد نلسون منديلا قبل استقبالهم زامبيا ورواندا ثم التنقل إلى مصر في آخر جولة. وقاست الشروق نبض الشارع الجزائري ونظرته لموقعة اليوم التي اعتبرها الكل حاسمة ومحددة لمشوار مهم يريده الكل موندياليا. متفائلين بإمكانية تحقيق نتيجة إيجابية رغم اعترافهم بصعوبة المهمة.
  •  
  • تفاؤل يشوبه الحذر
  • تختلف معطيات مباراة مصر والجزائر على مباراة اليوم ضد زامبيا حسب بعض المستجوبين الذين يرون أن اللعب أمام فريق عربي وبحساسية مصرية غير تلك التي تجمعنا ضد الأفارقة مثلما يرى (حمزة. ب، بائع أثاث) الذي أكد على ضرورة التحلي بنفس الروح القتالية التي سادت في المباراة السابقة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، ويشاطر حمزة الرأي محمد المتصل من جيجل الذي أبدى نوعا من التخوّف من المواجهة معدّدا الظروف الصعبة التي تنتظر اللاعبين خاصة في جانب الملعب.  
  •  
  • عقدة خارج الديار تخيف البعض
  • وإذا كانت الفئة الأولى تتخوّف من المشاكل التي قد تعترض المنتخب الوطني من ضيق الملعب وقوة المنافس واختلاف طابع المواجهات، فإن الفئة الثانية، ترى أن مشكل الخضر خارج الديار يخيفهم كثيرا، حيث لم يفز “الخضر” خارج الجزائر منذ أكتوبر 2003 وبقيادة سعدان ضد النيجر بهدف نظيف وقعّه بوتابوت، ومنذ تلك المباراة لم نستطع العودة بالنقاط الثلاث واكتفينا في بعض الأحيان بأضعف الإيمان أي تحقيق التعادل وآخره مع رواندا في الجولة الأولى من التصفيات الحالية.
  •  
  • الفوز الباهر على مصر عزّز ثقة الجزائريين
  • لكن الأكثرية من الجزائريين يعارضون وبشدة ما ذهبت إليه الفئتين الأولتين ويؤكدون أن تركيبة المنتخب الوطني الحالي قادرة وبقوة، الفوز في زامبيا وتستدل هذه الفئة بالنتيجة المهمة التي حققها رفقاء المتألق بوڤرة في المباراة الفارطة أمام مصر زيادة على الأداء الراقي في الشوط الثاني من ذات المواجهة والذي أعطى صورة إيجابية على ظهور منتخب قوي يمكّنه الانتصار على أي منتخب وهو ما رمى إليه (نصر الدين.ر، أستاذ رياضيات من البليدة “بعد الفوز على مصر لن يوقفنا أحد لأننا الأفضل”. نفس الموقف اتجه إليه حميد من الشلف الذي أكد على أهمية الانتصار على الفراعنة معنويا.  
  •  
  • “مع سعدان تكرار سيناريو 85 غير مستبعد”
  • يثق الكثير من الأنصار المتصلين من ولايات كثيرة على غرار عبد الله (ميكانيكي) من  العاصمة، توفيق (تاجر) من البليدة،  عبد الناصر(طبيب) من قسنطينة ورياض (بطال) من عنابة،  في قدرة “الشيخ” رابح سعدان”لقيادة الخضر إلى الفوز في زامبيا، سيما مع الإمكانيات التكتيكية التي أظهرها في المرحلة الثانية أمام مصر حين “دوخ شحاتة” وجعله يعترف بأحقية فوز الجزائر بالنهاية -صعب أن تأخذ اعترافا من مصري – ولعل هذه الثقة مصدرها فوز سعدان على زامبيا عام 1985بهدف يتيم سجله تاج بن ساولة.
  •  
  • العمال في راحة “إجبارية” زوال اليوم
  • تأسف بعض الأنصار من توقيت المباراة (13:00) زوالا معتبرين إياه غير مناسبا، خاصة للفئة العاملة، إلا أن الأكثرية لم تبال إطلاقا بعامل التوقيت كاشفة عن قرار  الغياب عن العمل في الفترة المسائية دون مراعاة العواقب، حيث قال عبد الرحمان (عامل في مصنع )”صدقني لن أتنقل إلى العمل ليوم واحد ولا يهم إذا خصموا مني راتب يوم لأن مشاهدة الخضر يهمني كثيرا”.
  •  
  • الطلبة أكثر المستفيدين
  • يبقى الطلبة محظوظين جدا اليوم باعتبارهم  سيشاهدون مواجهة زامبيا الجزائر  دون وجود أي معوقات تحول دون ذلك، فالامتحانات في كل الأطوار انتهت والبكالوريا أيضا وحتى امتحانات نهاية السنة في الجامعة انتهت وهو مايجعل الجميع يستمتع باللقاء بعيدا عن ضغط الدراسة مثلما قال إسلام (اجتاز شهادة البكالوريا) “أمام مصر كان تركيزي مشتت جدا خاصة وأن يوم المباراة تزامن مع أول يوم من الامتحان لكن مواجهة زامبيا تختلف وسأكون مركّز جدا مع اللقاء وآمل أن يفرحوننا”، في حين رأى  ياسين بوشاقور (طالب سنة رابعة بجامعة الصومعة) “الموعد مهم جدا ولا يجب تفويته لأنه مصير شعب بأكمله ففوز الجزائر يقربنا من المونديال”.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • houcine

    1 2 3 viva l algeri

  • houcine

    1 2 3 viva l algeri