الجزائر
موجهة إلى السكنات الجديدة بأولاد فايت وبراقي ودويرة

الشروع في عميلة الترحيل لفائدة أزيد من 1000 عائلة بالعاصمة

منير ركاب
  • 2972
  • 3
ح.م

شرعت، مصالح ولاية الجزائر، الأربعاء، في المرحلة الأولى للعملية رقم 26 للترحيل، وإعادة الإسكان، لفائدة أزيد من 1200 عائلة من قاطني الأحياء القصديرية والصفيح المحاذية للأودية والبنايات المهددة بالانهيار، في انتظار استكمال العملية بالتدريج والتي ستشمل عديد الأحياء المتضررة.

رافقت العملية تدابير صحية واحترازية صارمة، فرضتها الجهات الوصية على العائلات المستفيدة بكل من حي بن جعيدة 5 ببلدية برج البحري وحيي بوشاقور وحوش الميهوب ببراقي وحي سمغوني بإولاد فايت وحي سلام مدني بدويرة، من خلال توفير شاحنات لتعقيم العمارات بشكل دائم ومنح العائلات الكمامات وحثهم على التباعد الاجتماعي من طرف الأشخاص المرافقين المكلفين بالتحسيس والتوعية.

أولى عمليات الترحيل والإسكان الخاصة بالطور الأول من العملية رقم 26، استفادت منها أزيد من 700 عائلة بحي بن جعيدة 5 ببلدية برج البحري، في انتظار 500 عائلة بعد أزيد من 15 سنة معاناة مع الصفيح والقصدير، مرفقة بعدة مراسلات وشكاوى ونداءات لأجل الاستفادة بمسكن لائق يحميهم من قساوة فصل الشتاء وحر الصيف، علاوة على استفادة قرابة 300 عائلة من الفئات الاجتماعية المعوزة والمحرومة التي كانت تقطن في سكنات غير لائقة من السكن الإيجاري الاجتماعي لحي سلام مدني بدويرة، ناهيك عن ترحيل 226 عائلة كانت تقطن الصفيح إلى سكنات لائقة لحي حوش الميهوب ببراقي، حيث كان التحضير لاستقبال العائلات المستفيدة الجديدة وفق الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا المستجد، متبوعة بعائلات من الحي الفوضوي بوشاقور ببراقي وحي سمغوني بأولاد فايت.

من جهتها، ناشدت العائلات المتبقية غير المستفيدة من الحصة الأولى من عملية الترحيل، والي العاصمة، إدراجها في المراحل المقبلة، كون أن حالها لا يختلف عن حال العائلات المرحلة، وان حالتها تزداد تدهورا.

مقالات ذات صلة