الشعب الجزائري ليس قاصرا حتى يقرر البعض في مكانه

اعتبر رئيس حزب الحرية والعدالة بالنيابة جمال بن زيادي، مشروع الدستور المزمع عرضه للاستفتاء في الفاتح نوفمبر، أحسن الدساتير وضوحا ودقة في مواده التي لا تقبل التأويل، وقال إن المشكل لا يكمن في الدستور، بل في احترامه، لافتا إلى أن الدستور ومنذ سنة 1992 لم يحترم وشهد خروقات عديدة.

ودعا بن زيادي في تجمع شعبي لحزبه بتيبازة، المواطنين إلى الابتعاد عن قراءة مشروع الدستور من مواقع التواصل الاجتماعي التي يستغلها بعض المجهولين لتفسير مشروع الدستور بطريقة غير صحيحة، وأضاف أن الفايسبوك ساوى بين الجبان والشجاع، الجاهل والعالم والمتعلم والأمي، ولفت إلى أن الشعب الجزائري ليس قاصرا حتى يقرر البعض في مكانه.

وقدم بن زيادي أمثلة عن بعض المواد التي تضمنها مشروع الدستور الجديد والتي أراد البعض تفسيرها وتقديمها بصورة خاطئة رغم أن جميع مواد الدستور ولأول مرة جاءت دقيقة وواضحة لا تقبل التأويل، مؤكدا أن الدستور الحالي أحسن من دستور 89 الذي يعتبره البعض أحسن دساتير الجزائر.