-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الشيخان عبد الرزاق قسوم وطاهري بلخير عضوان في مجلس أمناء الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين

نادية شريف
  • 763
  • 0
الشيخان عبد الرزاق قسوم وطاهري بلخير عضوان في مجلس أمناء الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين

انتخب الشيخان الجزائريان عبد الرزاق قسوم وطاهري بلخير عضوان في مجلس الأمناء، بالاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، وذلك خلال اجتماع الدورة السادسة في العاصمة القطرية الدوحة.

وجاء اختيار قسوم وبلخير عقب انتهاء تصويت الجمعية العمومية، الاثنين، حيث تم انتخاب رئيس الاتحاد ونوابه وأعضاء مجلس الأمناء بأحد فنادق الدوحة بحضور 651 عالما من مختلف دول العالم.

وأعلن الاتحاد أن الشيخ الدكتور علي محيي الدين القره داغي فاز برئاسة الاتحاد بأغلبية الأصوات بنسبة 91.51%.

يذكر أن الشيخ عبد الرزاق قسوم من مواليد العام 1933م بالمغير، ولاية الوادي، الجزائر، ترأس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وحصل علي وسام العالم الجزائري في الطبعة الثالثة عام 2009.

أما الدكتور بلخير طاهري الإدريسي الجزائري فمن مواليد العام 1972 بولاية البيض، وهو أستاذ بجامعة الملك خالد بأبها المملكة العربية السعودية.

وقال القره داغي، في تدوينة على حسابه الرسمي بمنصة إكس، “بعد انتخابات حرة قامت على تصويت شفاف، تم انتخابي رئيسا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”.

وأضاف: “أعاهد الله سبحانه وتعالى، ومن ثَم الأمة الإسلامية، أن أكون وفيًّا لديني، وأن أعمل ما حييت، على تبليغ رسالة الله وفق الحكمة وفقه الميزان”.

والسبت، أعلن الاتحاد انطلاق أعمال الدورة السادسة لاجتماع الجمعية العمومية تحت شعار “نقيم ديننا، وننهض بأمتنا، وننصر مقدساتنا”، والتي تختتم يوم 11 جانفي الجاري.

والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مؤسسة تجمع علماء المسلمين من مختلف دول العالم، أسسه العلامة الراحل الشيخ يوسف القرضاوي عام 2004 بمدينة دبلن بأيرلندا، يضم أعضاء من بلدان العالم الإسلامي والأقليات والمجموعات الإسلامية خارجه، ويعتبر مؤسسة مستقلة عن الدول، وله شخصية قانونية وذمة مالية خاصة.

تم نقل المقر الرئيسي للاتحاد إلى الدوحة عام 2011، بناء على قرار من المجلس التنفيذي للاتحاد، ويدير الاتحاد كل من الجمعية العامة، ومجلس الأمناء، والمكتب التنفيذي، ورئاسة الاتحاد، والأمانة العامة، ويهدف لأن يكون مرجعية شرعية أساسية في تنظير وترشيد المشروع الحضاري للأمة المسلمة، في إطار تعايشها السلمي مع سائر البشرية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!