-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
غالي يشيد بنجاح قمة "تيكاد" بتونس ويؤكد لسعيد:

“الصحراويون سيذكرونك أنك لم تخش في الحق لومة لائم”

“الصحراويون سيذكرونك أنك لم تخش في الحق لومة لائم”
ح.م

أشاد الرئيس الصحراوي الأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي، بنجاح تونس تحت قيادة الرئيس قيس سعيد، في احتضان قمة طوكيو للتنمية في إفريقيا (تيكاد) في طبعتها الثامنة، بكل ما يمثله ذلك من معاني ودلالات، ليس أقلها تقديم تونس لأروع مثال لإفريقيا والعالم على اقتدار وكفاءة هذا البلد العزيز والشعب الشقيق على رفع التحدي مهما بلغت صعوبته.
وعبر الرئيس غالي في رسالته إلى نظيره التونسي في ختام أشغال قمة التيكاد 8، عن أصدق آيات الشكر والتقدير والامتنان، على ما حظي به من كريم الوفادة وحرارة الاستقبال، ومن خلاله إلى تونس قاطبة حكومة وشعباً.
وأشادت الرسالة بشكل خاص بما تميز به الرئيس قيد سعيد، من التزام واحترام وتقيد كامل بمبادئ ومقتضيات القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي وقراراته عامة، وبشكل خاص تلك المتعلقة بالشراكات التي يكون الاتحاد طرفاً فيها، مشيرا إلى أن هذا الموقف، لا يكتفي بالتمسك المشروع بسيادة تونس وقرارها المستقل، بل يضع مصلحة ووحدة وانسجام إفريقيا وبلدانها وشعوبها فوق كل اعتبار، وينسجم مع المنطلقات التي وضعها الآباء المؤسسون للمنظمة القارية والتي تأسس عليها فيما بعد الاتحاد الإفريقي، والتي تركز على الشخصية الإفريقية وكرامة الأفارقة ومكانتهم كشريك محترم وملتزم وليس كتابع خانع.
وتوقفت رسالة الرئيس غالي عند الاستقبال الذي حظي به والوفد المرافق له من القيادة التونسية وعلى رأسها سعيد، وقال “إنه موقف، دون شك، لا يكتفي بالتمسك المشروع بسيادة تونس وقرارها المستقل، بل يضع مصلحة ووحدة وانسجام إفريقيا وبلدانها وشعوبها فوق كل اعتبار، وينسجم مع المنطلقات التي وضعها الآباء المؤسسون للمنظمة القارية والتي تأسس عليها فيما بعد الاتحاد الإفريقي، والتي تركز على الشخصية الإفريقية وكرامة الأفارقة ومكانتهم كشريك محترم وملتزم وليس كتابع خانع”.
وأكد غالي أن الزيارة الأولى له لتونس ستفتح أبواب واسعة للدفاع عن عدالة القضية الصحراوية “سيذكر الشعب الصحراوي لكم، وإلى الأبد، أنكم لم تخشوا في الحق لومة لائم، وتعاملتم مع قضيته بصدق وشفافية ووضوح وحياد، رغم محاولات مكشوفة لخلط الأوراق وزرع البلبلة والشكوك في مصداقية موقف تونسي سليم ومنسجم، ليس فقط مع القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي وقراراته، ولكن مع تاريخ تونس الكريمة المضيافة”.
وآمل غالي باستمرار التعاون بين الجانبين “إننا نستبشر خيراً بأن حضورنا إلى تونس سيفتح الآفاق الواعدة أمام تعزيز علاقات الأخوة والصداقة والتعاون بين الشعبين الشقيقين في تونس والصحراء الغربية. فنحن نؤكد لكم بأن الشعب الصحراوي يكن لشعوب المنطقة، بما فيها الشعب المغربي، كل المحبة والاحترام والتقدير، وكلنا ثقة وأمل في أن تونس، تحت قيادتكم الرشيدة، ستكون قادرة على لعب دور محوري من أجل استتباب السلم والاستقرار والتكامل والانسجام في كامل المنطقة المغاربية، على أسس واضحة من الاحترام المتبادل وحسن الجوار بين كل بلدانها وشعوبها، بدون إقصاء أو تمييز”.
وافتعل المخزن أزمة دبلوماسية جديدة هذه المرة مع تونس، عقب استقبال الرئيس قيس سعيد لنظيره الصحراوي ابراهيم غالي خلال مشاركته في منتدى التعاون الاقتصادي الياباني الإفريقي “تيكاد 8” وقرر استدعاء سفيره في العاصمة تونس، وإلغاء مشاركته في المنتدى، مع توجيه سيل من “الاتهامات العارية عن الصحة لتونس، لترد هذه الخيرة بخطوة مشابهة حيث استدعت سفيرها في العاصمة الرباط”، وضحدت في بيان “ناري” مغالطات المملكة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!