اقتصاد
يتوقع بلوغ مخزونها العالمي 80 مليار دولار هذه السنة.. خبراء:

الصيرفة الإسلامية هي البديل الأفضل لإنقاذ الإقتصاد الجزائري

الشروق أونلاين
  • 5532
  • 23
الأرشيف

اجمع الخبراء المشاركون في ملتقى توطين الصيرفة الإسلامية المنعقد على فعالية هذه النوع من المعاملات البنكية لإنقاذ الاقتصاد الوطني من الأزمة التي يتخبط فيها.

المتدخلون في الملتقى الذي نظمه النادي العلمي لولاية سطيف بالاشتراك مع منظمة الإعجاز العلمي، أكدوا على أهمية الصيرفة الإسلامية التي أضحت مطلبا عاميا لدى اكبر المؤسسات البنكية في العالم. 

وحسب الوزير السابق والخبير الاقتصادي بشير مصيطفي فإن آخر التقارير الصادرة عن المؤسسات العالمية المختصة في التصنيف البنكي لاسيما مؤسسة “ستاندر اند بورس” تقول بأن حجم الصكوك الإسلامية المتوقع في سنة 2018 سيبلغ 80 مليار دولار، بعدما بلغ سنة 2017 ما قيمته 65 مليار دولار أي في سنة واحدة  ارتفع حجم المخزونات في الصيرفة الاسلامية بـ15 مليار دولار وهذا في منتج الصكوك فقط، ما يؤكد قيمة هذه الصيرفة التي فرضت نفسها بقوة، ومن المتوقع بعد سنة 2030 أن تكون السوق الأولى في العالم. 

وبالنسبة للجزائر التي هي في حاجة ماسة لتمويل الاستثمارات يقول مصيطفى بأن البنوك تعاني من قلة السيولة وبالتالي هناك فسحة في الصيرفة الاسلامية، لأن لديها مزايا تنافسية لاستقطاب ادخار العائلات والشركات.

من الجانب التشريعي، أبدى المجلس الإسلامي الأعلى عن طريق رئيسه أبو عبد الله غلام الله مسايرته لهذا التوجه لتفعيل دور البنوك كي تستوعب الكتل النقدية الموجودة في السوق والتي يتحكم فيها الاقتصاد الموازي مع تحويل هذه الكتل إلى مواد منتجة بعيدا عن الربا، فبإمكان الزبون أن يودع ماله في البنك للدخول كشريك في الاستثمار والفائدة تعود على الزبون والبنك والمستثمر وبهذه الطريقة يمكن تفعيل الاقتصاد الوطني. 

وحسب الخبير الاقتصادي احمد بوجلال فإن المالية الإسلامية أثبتت فعاليتها وهي الآن متواجدة بـ75 دولة وتُدرس في كبريات الجامعات العالمية.

مقالات ذات صلة