الطعام والشراب في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة

ذكرت كلمة طعام في القرآن 48 مرة وذكرت كلمة أكل 72 مرة وفي هذه الحالة الأخيرة جاءت مع ذكر الزروع و الفواكه في 20 مرة و11 مرة مع الفواكه واللحوم. ويمكن القول إن الطعام ذكر بلفظين الطعام والأكل 118 مرة في القرآن الكريم وهو ما يؤكد المكانة الكبيرة التي تحظى بها التغذية في الاسلام أما كلمة شراب فقد ذكرت 37 مرة في القرآن الكريم منها 19 مرة فيما يخص ماء الشرب و31 مرة بمعنى الماء الصالح للزراعة (الري).

و بالطبع فهذان اللفظان جاءا في السنة النبوية. فهناك 4462 حديث نبوي شريف منها 72 بالمائة مخصصة للطعام و28 بالمائة منها جاءت مخصصة للشرب. ورويت هذه الأحاديث جميعها في 9 مصادر معتمدة عند أهل السنة: صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسنن الترمذي والنسائي، وابو داود، وابن ماجة، ومسند الإمام أحمد وموطأ الإمام مالك وسنن الدريني، مع العلم بأن هناك عدة أحاديث متشابهة في مصادر مختلفة.

فإذا حاولنا تصنيف الأحاديث حسب مواضيعها يمكننا تقسيمها إلى ستة أبواب :

– باب أخلقيات التغذية

– باب أدبيات الأكل والشرب

– باب نظافة الأغذية والأشربة

– باب حول الأكل المتوازن أو الحمية المتوازنة

– باب حول نوعية المأكولات والمشروبات

– باب حول الأمن الغذائي .

إن هذا التقسيم المقترح يسمح بنظرة شمولية للأطعمة والأشربة مبينا مكانتها في حياة الانسان اليومية.