-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الطعن في المقدسات.. هل أصبح ثقافة؟

سلطان بركاني
  • 3460
  • 29
الطعن في المقدسات.. هل أصبح ثقافة؟

على غرار الانحدار الذي تعرفه الساحة السياسية، ابتُليت الساحة الثقافية الجزائرية بكُتاب وروائيين سطوا على المشهد الثقافي وتصدروه، فلا تكاد تُذكر الثقافة في هذا البلد المسلم إلا وهي مقرونة بأسمائهم؛ لم يتبوءوا المكانة التي أقحموا فيها بجودة بضاعاتهم، ولا بكثرة الطلب على إصداراتهم، ولكنْ بقوة وساطاتهم، وجرأتهم على كسر “الطابوهات” والطعن في المقدسات.

فُتحت أمامهم كل الأبواب، وأتيحت لهم كل الفرص، لينادوا بحرية الحديث في ما تحت الحزام، وحرية مناقشة مسلمات الدين؛ في الوقت الذي يضيقون ذرعا بحرية المجتمع في التمسك بشرائع دينه وإظهار شعائره، وحريته في الإقبال على القنوات الدينية والكتب الإسلامية، فهذا الحق بالنسبة إليهم ينبغي أن ينظر فيه، لأنه دليل على   الظلامية والتخلف“.

وعندما رأوا أن المطالبة بإبعاد الدين عن الحياة تلقى استهجانا كبيرا في المجتمع، لجأ كثيرٌ منهم إلى أساليب غير مباشرة لتحقيق الغرض؛ فتارة ينادون بالتفريق بين النصوص الشرعية القطعية والنصوص الظنية، وهذا حق يريدون به باطلا، لأن غايتهم أن تصبح كل النصوص ظنية قابلة للرد، وتارة يدعون إلى التفريق بين النصوص وفهم النصوص، بل بين الدين وفهم الدين، وأي كلام ـ وإن كان من المسلمات المتواترة المجمع عليها ـ يَحق لهؤلاء الكتاب أن يصنفوه في خانة الفهم الشخصي للنصوص، ليردوه ويجلبوا عليه بخيلهم ورجِلِهم، وتارة ثالثة ينادون بالتفريق بين الاعتدال والتشدد، بين الإسلام المعتدل والإسلام المتشدد، والمرجع في التفريق بين الوصفين هو ما يعجبهم وما لا يعجبهم، فقد يكون الحديث عن فرضية الحجاب مثلا تشددا في موازينهم، وكل من ينكر جرأتهم على مسلمات الدين فهو حسب تصنيفاتهم متشدد رجعي متخلف، ودائرة التشدد عندهم في اتساع مستمر!.

سلم الفاشلين للوصول إلى القمة

كتابنا هؤلاء لو ألفيناهم يقدمون حلولا واقعية للمشكلات التي يتخبط فيها المجتمع كما يفعل نظراؤهم في الشرق والغرب، لرفعناهم فوق رؤوسنا، لكننا لا نسمع لهم ركزا في ميادين البحث العلمي والفكر البناء، وإنما نراهم لا هم لهم إلا البحث عن الأضواء، والترويج لثقافة لا تحمل أي قيمة إنسانية أو حضارية، ثقافة أجساد وأسِرة وشهوات ليل؛ ثقافة تراوح بين بلوغ الغاية في العزف على العواطف والشهوات والإغراق في وصف الأجساد، وبين الصفاقة في همز الدين ولمز أتباعه والاستهزاء بشعائره؛ وليس لها من هدف سوى السعي الحثيث للانحطاط بالمجتمع إلى دركات تترفع عنها الأنعام.

هؤلاء الكتاب يعلمون جيدا أن الوصول إلى القمة يمر عبر طريقين؛ أحدهما الإبداع الفكري النافع الذي يترك أثرا طيبا في دنيا الناس، وثانيهما التطاول على الثوابت، ويعلمون جيدا أن كثيرا من الكتاب العرب الذين أحرزوا الجوائز العالمية وسُلطت عليهم الأضواء، لم ينالوها مقابل إنتاج فكري نافع، وإنما حازوها تكريما لهم لجرأتهم على الدين ومسلماته، وعلى تقاليد مجتمعاتهم المتماشية مع الدين؛ حينما علم كتابنا هذه الحقيقة اختار بعضُهم الطريق الأقصر الذي يعفيهم من عناء إجهاد العقل في البحث والتفكير.

هذا مثلا أحد الكتاب الجزائريين، ممن لا تزال تقام الملتقيات وتعقد الندوات لإحياءمآثرهوالترويج لـتراثه، قال إنالمآذن هي الصواريخ التي لا تنطلق، وقال عن المؤذنين إنهمكلابُ الدوار، وأوصى في أواخر أيام حياته أن لا يُصلى عليه ولا يُدفن في مقابر المسلمين، حتى قال في حقه الشيخ محمد الغزالي رحمه الله: “لقد عاش مخاصما لربه، لم يذكر دينه يوما بخير ومات ميتة جاهلية، هذا الكاتب لا يزال مُثقفونا يدافعون عنه بشراسة ويرفضون أي انتقاد لمنهجه الماركسي.

كاتبة وروائية جزائرية أخرى سُلطت عليها الأضواء من كل حدب وصوب، تعتز بأنها أول روائية عربية تنال عضوية الأكاديمية الفرنسية، وتكتب رواياتها باللغة الفرنسية، وترفض رفضا قاطعا أن تُترجم إلى اللغة العربية، لأن العربية بالنسبة إليها أحقرُ من أن تَكتب بها رواياتها التي تدور في فلك الدعوة إلى تحرير المرأة من سطوة الدين ومن العادات والتقاليد.

نالت هذه الكاتبة جائزةالسلامالأدبية في ألمانيا عام 2002، ولم تتلق أي اعتراض على تكريمها، في الوقت الذي يذكر المهتمون بالشأن الثقافي كيف أن المستشرقة الألمانية المنصفة آنا ماري شيمل، حينما مُنحتِ الجائزةَ نفسها سنة 1995، لاقت معارضة شديدة، لا لشيء إلا لأنها أنصفت الإسلام وقالت فيه كلمة حق وعدل.

كاتبٌ آخر، من أصول جزائرية، أصدر مؤخرا رواية عنوانهامورسو.. تحقيق مضاد، قال فيها عن القرآن الكريم: “الكتاب الذي أجد فيه لغوا غريبا، ونحيبا، وتهديدات، وهذيانا، يجعلني أشعر بأنني أستمع إلى حارس ليلي عجوز وهو يهذي…”؛ هذه الرواية قفزت بهذا الكاتب من دون مقدمات إلى العالمية، وسلطت عليه أضواء الإعلام الفرنكوفوني والمؤسسات الثقافية العالمية، وحاز جوائز أدبية كثيرة منها جائزة القارات الخمس للفرنكوفونية.

وما قيل عن هؤلاء، يقال أيضا عن كثير من الكتاب الذين احتكروا المشهد الثقافي وصاروا الآمر والناهي فيه؛ وأصبحت لهم الكلمة الأولى في تقييم ومحاكمة غيرهم من الكتاب والأدباء وحتى العلماء، فصنفوا أنفسهم على أنهمدعاة تحررفي مقابل علماء الدين الذين يصفونهم بأنهمدعاة رجعية وتخلف، وما دروا أن الرجعية والتخلف ألصق بهم من غيرهم، لأن ثقافتهم وأفكارهم توقفت بهم عند القرن الخامس عشر الميلادي، فهُم في هجماتهم المتواصلة على ثوابت الإسلام، يريدون استنساخ الثورة الثقافية التي قامت في أوروبا ضد سطوة الكنيسة.

 

لقد فات هؤلاء أن الإسلام الحق غير النصرانية المحرفة التي استعبدت الناس لرجال الكنيسة الذين حاربوا العلم، وفاتهم أنمارتن لوثرمنظر الثورة الثقافية على الكنيسة في القرن الخامس عشر، والذي كانت أفكاره وقودا للثورة الفرنسية فيما بعد، أكد كثيرٌ من الباحثين أنه كان متأثراً بما قرأه للفلاسفة العرب والعلماء المسلمين من آراء في الدين والعقيدة والوحي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
29
  • أبو رضا المعسكري

    إذا كان كل واحد حر فيما يراه مقدسا فاتركونا أحرارا في تقديس ما لدينا من عقيدة وكتب وأيام وأشخاص وأماكن والتفتوا الى أموركم أم مهاجمة مقدساتنا هي التي تعطيكم الشهرة اللازمة وهذا دليل آخر على اقراركم اللاشعوري بوجود المقدس. اللهم أمتنا على كلمة لا إلله إلا الله محمدا رسول الله ولا تجعلنا من يندم يوم لا ينفع الندم

  • قاســــــــــم

    شعب الجزائر مسلم ولديه مقدساته المساس بالذات الالهية من المفروض جرم حقه الاعدام شنقا ولا تدعون يا منافقون انها حرية تعبير اتقوا الله في هذا الشعب ومقدساته لكنني اتفق تماما مع صاحب التعليق رقم 13 ، فصاحب الرواية الملعونة نكرة لا يجب تضخيمه والاشهار له مثلما فعلوا مع سلمان رشدي من قبل ، فمؤلف الرواية سينتقم منه الحق عزوجل فالله يمهل ولا يهمل فهو المنتقم الجبار تعالى الله عما يشركون .. يا ناس اتقوا الله اليس فيكم رجل رشيد هذا النكرة شتم الذات الالهية اتدركون عظمة الجرم ..استغفر الله العظيم....

  • ثابت

    ليس هناك مقدسات، لا مدن مقدسة ولا كتب ولا أيام مقدسة ولا أشخاص مقدسون، كل المدن متساوية وكل الكتب، فالتقديس من صنع البشر ويجب أن يزول، كلنا مدعوون إلى احترام متبادل، ويكفي منالمزايدات

  • ابن الجزائر

    التطبيقات الخاطئة التي قصدتُها ليستْ في ذات المقال ، وإنما في الفكر الوهابي بشكل العام .
    هذا الفكر المشؤوم الذي يحمله صاحب المقال ، هو اللعنة التي تزيدنا كل يوم تخلّفا .

  • سرابي

    سبحان الله نفس كلام الشيعة، يطعنون في الاسلام عن طريق طعنهم في من حمله إلينا، تطعن في الصحابة رضوان الله عليهم بسبب حقدك على الاسلام

  • كمال

    الطعن في الشخص غير تخطيئه ..و ليس في صحيح البخاري ما ذكرتي...فلتقولي حقا لتغنمي او الزمي الصمت لتسلمي ... فان اخترت الاول فعن علم تكلمي و ان الثاني فلاهل العلم فاسمعي...والسلام

  • عبد الرحمن سرحان

    أشبعتموه إشهارا ليبيع روايته المسمومة بسرعة ثم يشرع في نسج شبهات أخرى، وإنه كأمثاله من أشباه الكتاب يمارسون التجارة بالدين. تأثر الرجل بكتب نوال السعداوي ووفاء سلطان والقمص زكريا بطرس المبشر الحقود.

  • بدون اسم

    1. عجيب أمرك.. المفترض أن هذه المعركة معركة مشتركة بين كل المسلمين، لأنها ضد من ينتقد الإسلام كدين، وينتقد القرآن ككتاب سماوي، بغض النظر عن التفاسير، هذا هو المفترض، لكن الطائفية تفعل بأصحابها الأفاعيل!.
    2. الصحابة، لا أحد يقول إنهم مقدسون، ولا أحد يقول إنهم معصومون، وإنما نحن نقول أنهم عدول، والعدالة لا تقتضي العصمة.
    3. صحيح البخاري لا أحد يقول إنه مقدس، بل هو كتاب تعرّض للتمحيص والنقد من أهل السنة قبل غيرهم، وفيه ما هو على شرط البخاري، وفيه ما هو من المتابعات.

  • merghenis

    و هناك آخر يكتب بالفرنسية في جريدة إستأصلية، الفرنسية التي لا تقرؤوها الأغلبية ، يهاجم الإسلام والقرآن الكريم منذ أسابيع ولا أحد أنتبه إليه إلى حد الآن!

  • بدون اسم

    اللهم انصر داعش ان كانت على حق و اقصم ظهرها ان كانت على باطل

  • أبو رضا المعسكري

    أوافقك الرأي أخي فقد تكلمت بلساننا وأزيد على كلامك أن أرنست هامونقواي لما ألف روايته البحر ينشر ألواحه نهاية الستينات كان يعالج مسألة في غاية الأهمية وهي مشاكل الحدود بين أمريكا وكوبا ووضعت عدة حلول على ضوء ما عكسته روايته من معانات البشر على الضفتين ولم يبحث أبدا على الشهرة حتى أنه مات فقيرا في كوخ بسيط واشتهرت روايته من بعده يا ليت لنا كتاب من هذا النوع لكن هيهات. التقيت برجل من س بلعباس ضيع أخوه دينه بسبب صاحب رواية نجمة هذا الرجل أخبرني بأن أمه وكلت أمرها للله في الكاتب أنظر الفرق

  • العربي بن مهيدي

    نعم للأسف الطعن في مقدساتنا أصبح ثقافة البعض فمنهم من يقول "السجود اهنة للانسان" و منهم من يقول انتهى "زمن قال الله قال الرسول" و منهم من يقول "أقعدوا في قل أعوذ برب الفلق" و منهم من يقول" الدين لله و الوطن للجميع" و الكل يلقي الكلمات على عوانعه من دون قصد أو عن قصد و ما فعله كمال داود هو ضرب للمسلمين لأنه فعل ذلك في بلد يرى الاسلام بأنه خطر على فرنسا و علمانيتها و بالتالي ما يحدث هو سابقة في تاريخ الجزائر لم نشهدها من قبل و لم نعتد عليها و بالتالي يجب أن نوقف حرية التعبير السفيهة لهؤلاء الشرذمة

  • بدون اسم

    ما يعتبره الكاتب مقدسا قد اعتبره انا غير مقدس... شوف آسيدي هاذيك الهدرة الزينة و الدجل و التشيطين... ما هي هذه المقدسات¿... القرآن...لا يعتبره الكاتب فقط مقدسا... اكثر من مليار مسلم يعتقدون و يؤمنون بقدسيته منهم العلماء و الاطباء و الفلاسفة ... وين تبان انت منهم يا خيانة

  • Mehdi

    Monsieur le cheikh, car tpout ce qui apprennent le coran et et se laisse pousser la barbe se revendiquent comme tel, est-ce que
    vous accepterez que quelqu'un sans formation vous remplacent ?
    la littérature est un domaine qui vous dépasse car d'après ce que je vois, vous ne faites pas la différence entre l'auteur, le narrateur et un personnage, laissez ce qui vous dépasse, chaque discipline, chaque domaine a ses spécialistes.

  • بدون اسم

    أسلوب هادئ؟؟؟ و الله؟؟؟ تبدؤون بالهادئ و المنظم و المعسول؟؟؟ أخ من النفاق أخ أخ أخ...........ز

  • بدون اسم

    إذهب و استرزق بالعمل الصالح و كفاكم نفاقا بالشكل و الشكليات و الشراء بآيات الله ثمنا قليلا,,,,,,,,,,,,,,

  • وطني

    أولا بارك الله في كاتب المقال و تحليله الوافي لزمرة الطابور الخامس للعلمانية و الصهيونية و المعادة لكل ما هو مسلم في الجزائر و المتخفية تحت عباءة الثقافة و حرية الرأي إلخ...
    ثانيا يا أخي أو يا أختي الكريمة, في تعقيبك خلط للمفاهيم و خبط عشواء للتعاريف و جهل بمعاني الكلم.
    فهل إذا تيقنا بأن 1+1=2 نقوم بعدها بتقديسه؟؟؟ و هل إذا علمنا الحق من الباطل عدنا و طعنا في الحق و أبطلناه؟؟؟
    الكاتب تكلم عن مسلمات الأمة التي لا يقبل أحد المساس بها و جزاه الله عنا كل خير.

  • بدون اسم

    1. عجيب أمرك.. المفترض أن هذه المعركة معركة مشتركة بين كل المسلمين، لأنها ضد من ينتقد الإسلام كدين، وينتقد القرآن ككتاب سماوي، بغض النظر عن التفاسير، هذا هو المفترض، لكن الطائفية تفعل بأصحابها الأفاعيل!.

    2. الصحابة، لا أحد يقول أنهم مقدسون، ولا أحد يقول أنهم معصومون، وإنما نحن نقول أنهم عدول، والعدالة لا تقتضي العصمة.

    3. صحيح البخاري لا أحد يقول أنه مقدس، بل هو كتاب تعرّض للتمحيص والنقد من أهل السنة قبل غيرهم، وفيه ما هو من صلب الكتاب وفق شروط البخاري، وفيه المتابعات التي ليست على شرطه..

  • بدون اسم

    4. قبل أن تتكلم عن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، انظر إلى حال أصحاب الأئمة (رضي الله عنهم وبرأهم مما تنسبون إليهم) من أمثال زرارة بن أعين وشيطان الطاق وهشام بن الحكم وهشام الجواليقي، وغيرهم...، ممن لعنهم الأئمة، ولكن علماءكم يصرون على تزكيتهم، بل منهم من قال أنهم فوق النقد!!!.
    5. قبل أن تتكلم عن البخاري انظر أولا في الكافي الذي يقول علماؤكم أنه عرض على المهدي الغائب فأقره!!! مع أن مؤلفه ملحد يعتقد تحريف القرآن بشهادة علمائكم، وقد أورد في كتابه روايات كثيرة تطعن في القرآن، والنبي والأئمة

  • محتار من بني قومه

    لا شك أنك مريض بمرض الطعن في المقدسات، لأنك تسعى في تعليقاتك للطعن فقط. ولا أراك إلا ممن يطعن في الظهر [ظهر الأمة والوطن]؟؟
    وإلا كيف تفسر قولك أن البخاري يطعن في القرآن؟؟
    وقد يصدق فيك قول الشاعر:
    وكم من عائب قولا صحيحا وآفته من الفهم السقيم.
    وقول الآخر فاضحا شأن من لم يتعلم العلم على العلماء وأخذه من الرويبضة أو من الكتب علما جافا:
    ومن لم يشافه عالما بأصوله فبقينه في المشكلات ظنون.
    عليك أن تعود إلى صحيح البخاري وتتأكد مما تقول بحسن نية، وعليك أن تقرأ عن وشروطه في قبول رواية الحديث..

  • بدون اسم

    استخدام كلمه طعن لمناقشه صحه حديده من ضعفه في صحيح البخاري يدلل على قله ادب و جهل

  • أمانة

    الطعن في المقدسات عنوان مثير لهجوم مثقف ثقافة تقليدية على من يخالفه في الثقافة دعنا أولا نتفق على هذه المقدسات ما هي ؟فما يعتبره الكاتب مقدسا قد اعتبره أنا غير مقدس
    مثال الكاتب حسب علمي يعتبر الصحابة عدول أي مقدسين لا يجوز الطعن فيهم وأنا من وجهة نظري هم بشر يصيبون ويخطأون ويجوز انتقادهم
    مثال آخر الكاتب يعتبر صحيح البخاري أصح كتاب بعد القرآن فهو مقدس وأنا لا أرى أي قدسية للبخاري بل أطعن فيه لأنه يحتوي على روايات تطعن في ما هو مقدس كالقرآن والأنبياء والله

  • بدون اسم

    1. حمداش لم يهدر دم كمال داود، ولم يدعُ أحدًا إلى قتله، وإنما طالب الدولة الجزائرية التي ينص دستورها على أن الإسلام دين الدولة، أن تطبق ما ينص عليه الإسلام في حقه.

    2. الإسلام المعتدل هو الإسلام الذي أنزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو رحمة ليس فقط لمن تبناه، ولكن أيضا لمن لم يحاربه، أما من سعى في حربه وتطاول عليه، فمن واجب الدولة المسلمة أن تردعه.

    3. سيوف التسعينات سلتها أطراف عديدة، وهي كلها مخطئة ولا شك، لذلك ليس من العدل أن نحمل المسؤولية لطرف دون آخر.

  • بدون اسم

    من يتكلم بالاسلام الراقي و يصنف الاسلام حسب هواه هم احد اثنين اما دعاه الاسلام الامريكي المنبطح او العلمانيين الذين لا يجرأون عن الافصاح عن انفسهم

  • بدون اسم

    أشك أنك قرأت المقال؟؟؟ يبدو أنك بمجرد النظر إلى صورة صاحب المقال، نزلت إلى الأسفل لتعلق، معتمدا على خلفيات لديك...

    الكاتب (كمال داود) تحدث عن القرآن وتحدث عن الرحيم الرحمن، بلغة المقاهي والشوارع، ولم يحكم لا على تطبيقات ولا على أشخاص.. هو يخاصم الإسلام ولا يخاصم المسلمين، فلماذا تحاول أن تحول ساحة النقاش؟؟؟.

  • ابن الجزائر

    أيها الكاتب :
    اسمح لي أن أقول :
    أمثالك هم الذين جعلوا هذا الروائي يتجرّأ على مقدساتنا ،لأنه يقيس الإسلام على تطبيقاتكم الخاطئة الإقصائية التبديعية ، ورغم ذلك فإن الروائي وقع في مخالفة الاستهزاء التي ينبغي أن يُحاكم عليها .

  • حمورابي47

    و ماذا عن هذا الشيخ الذي أهدر دمه و تكلم فيه من الكلام السيئ ما لا يقال في مقام محترم . . . هذا الشيخ زاد هذا الرويبضة كمال داود رونقا و أخرجه في زي المناضل . . . لا ما هكذا يكون الرد أيها الشيخ إلا إن كنت تبحث عن " البروباغوندا " لحركته قبل ان تولد . . . أنا أقول لك أيها الشيخ كيف ترد على امثال هذا الصحف المغمور عليك أن تندد وهذا حقك لكن الاولى أن تسعى لنشر الإسلام المعتدل الراقي في تفكيره لا أن تسل سيوف التسعينيات ....

  • بدون اسم

    الامر كله يتلخص بانه من أمن العقوبه اساء الادب فما بالك اليوم بالسلطات التي تغض الطرف عنهم ؟ بالامس يتحدون الناس باهانه قدسيه شهر رمضان فيقيمون افطارا علني و تسكت عنهم الدوله بحجه حريه المعتقد بل تحميهم!!! فان قدم بالغد من يشتم الدين بل يحرق القران كما فعلت منذ شهور كاتبه تونسيه فمن سيحاسب ؟ الكل يشتم في داعش و يقول يجب وقف تمددها و لكن بالله عليك هل فعل نظام مسلم واحد ما فعلته داعش باقامه الحد على شاتم الله سبحانه و تعالى ؟ من يسكت عن الانحلال و المخازي لا يعتب اذا وصلته بالغد داعش

  • أستاذ

    بارك الله فيك.. بمثل هذا الأسلوب الهادئ نريد مناقشة أفكارهم.. لا بالصراخ واللمز... على أن هذا الأسلوب أعلى من كل صوت.. ووقعه أشد من كل ضرب أو شتم..
    بارك الله فيك وسدد قلمك.