العثور على عجوز مقطوعة الرأس بسطيف وشاب يذبح آخر بالطارف

عثر مواطنون، السبت، على جثة امرأة مقطوعة الرأس ببلدية بني وسين شمال ولاية سطيف.

الضحية هي عجوز ستينية، كانت قد اختفت عن الأنظار منذ عدة أيام، مخلفة حيرة وسط أفراد العائلة الذين قاموا بعملية بحث واسعة داخل وخارج البلدية، ليعثروا عليها جثة هامدة مرمية وسط الأحراش بقرية الدوالم التابعة لبلدية بني وسين بولاية سطيف.

وحسب المعلومات الأولية التي تحصلت عليها “الشروق”، فإن الضحية تعرضت للضرب بآلة حادة مع التنكيل بجثتها، وتم فصل الرأس عن الجسد ورميها في مشهد مفزع. وقد تدخل رجال الحماية المدنية لنقل الجثة إلى مستشفى بوقاعة، ولحد الساعة تبقى أسباب هذه الجريمة غامضة ولم يتم التعرف على منفذيها، حيث فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في القضية.

وقد هزت الجريمة سكان بلدية بني وسين الذين لم يتعودوا على هذا النوع من الجرائم، في الوقت الذي قالت فيه مصادر محلية من عين المكان، بأن الضحية كانت مرتاحة مادية، وهي أرملة تتقاضى منحة زوجها بالعملة الصعبة، مما يجعل فرضية القتل لأجل السرقة واردة، ويبقى التحقيق الأمني هو وحده ما سيزيح الستار عن الجريمة البشعة.

وفي ولاية الطارف، اهتزت بلدية شبيطة مختار الأحد، على وقع جريمة قتل شنعاء راح ضحيتها المدعو ع. زبير البالغ من العمر 40 سنة، وحسب ما أفادت به مصادر محلية، فإن شجارا عنيفا، وقع في ساعة متأخرة من مساء السبت بين الضحية وشاب بالغ من العمر 22 سنة، بحي صايفية، بسبب خلافات مالية، وعندما التقيا بالمكان حدث تلاسن بينهما، ثم تطور إلى عراك انتهى بطعن الجاني الضحية بواسطة خنجر على مستوى الرقبة مرات عدة، فأرداه قتيلا يسبح في دمائه، وقد نقل الضحية من طرف أعوان الحماية المدنية إلى مصلحة استعجالات العيادة متعددة الخدمات الطبية بالذرعان، إلا أنَه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل الوصول للعيادة.

أما مصالح الأمن الخارجي ببلدية شبيطة مختار التابعة لأمن دائرة الذرعان فقد باشرت التحقيقات حول ملابسات الحادثة مع قيام دورية أمنية بالبحث عن الجاني الذي لاذ بالفرار نحو وجهة مجهولة، قبل أن يسلم نفسه زوالا وهو في حالة نفسية جد متدهورة، وينتظر عرضه على وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق لدى محكمة الذرعان بولاية الطارف، وهي الولاية التي سجلت أربع جرائم قتل خلال فصل الصيف.