القانون الأساسي لأعوان الحماية المدنية وملف التعويضات لدى وزارة الداخلية
العدالة تقضي بعدم شرعية إضراب أعوان الحماية المدنية والنقابة تستأنف
أوقفت المديرية العامة للحماية المدنية الإحتجاج الذي دعت إليه النقابة بدءا من تاريخ 27 من هذا الشهر، حيث أصدرت العدالة حكما من قسم الإستعجالات الإدارية يقضي بعدم شرعية الاحتجاج، وفقا لنص المادة رقم 43 من القانون رقم 90 / 02 التي تؤكد أنه لا يحق لأعوان الحماية المدنية التوقف عن العمل.
-
وكشف جمال حرمل عضو المكتب الوطني المكلف بالتشريع وعلاقات العمل بالنقابة الوطنية لأعوان الحماية المدنية المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين، في تصريح للشروق أن النقابة ستستأنف هذا الأحد لدى المحكمة من أجل النظر في قرار عدم شرعية الإحتجاج، حيث صدر الحكم غيابيا دون حضور ممثلين عن النقابة، مؤكدا أن هذه الأخيرة أجلت حركتها الإحتجاجية المقررة هذا الأحد، وذلك بعد تلقيها تطمينات وردت في مراسلة من قبل المركزية النقابية تُفيد بأن ملف القانون الأساسي، وملف التعويضات على طاولة وزارة الداخلية والجماعات المحلية، منها قرار توقيف عدد من الأعوان التابعين للحماية المدنية تعسفا بسبب انتماءاتهم النقابية.
-
وقال إن خيار الإحتجاج يبقى واردا وسيبت فيه في أجل أقصاه أسبوع، وموضحا أيضا أن النقابة ستبين للعدالة أن الإحتجاج الذي كان مقررا غدا الأحد، يتعلق بأعوان الحماية المدنية من غير المناوبين مع ضمان الحد الأدنى من الخدمات وليس شل فروع ومصالح جهاز الحماية المدنية.
-
وتؤكد النقابة الوطنية لأعوان الحماية المدنية تمسكها بمطالبها الاجتماعية، والنقابية ومن بينها مطلب الإفراج والكشف عن مضمون الوثيقة النهائية لمشروع القانون الأساسي والنظام التعويضي، اللذين تم إنجازهما بصفة انفرادية بتهميش النقابة الوطنية وممثلي العمال. وإعادة تنظيم وتوزيع الحجم الساعي لعون الحماية المدنية والتعويض المالي عن ساعات العمل الإضافية. والأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المهنة وتصنيف موظفي الحماية المدنية بالنسبة لشبكة الأجور الجديدة مع المطالبة بترتيب عون الحماية المدنية في الصنف رقم 08 .
-
كما جددت ذات النقابة مطالبها المتمثلة في ضرورة تمتع موظف الحماية المدنية بكافة الحقوق المنصوص عليها في الأمر رقم 03 / 06 المتعلق بالقانون الأساسي العام للوظيفة العمومية. واعتماد معيار الكفاءة وضمان تكافؤ الفرص في الترقية والتعيين في المناصب العليا والمشاركة في الدورات التكوينية.