-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تشبع مصالح الإنعاش وأوميكرون يتمدد بسرعة 10 أضعاف

العدوى تحاصر الأطباء وتحذيرات من عودة أزمة الأكسجين

بلقاسم حوام
  • 2920
  • 3
العدوى تحاصر الأطباء وتحذيرات من عودة أزمة الأكسجين
أرشيف

حذّرت النقابة الوطنية لمستخدمي الصحة العمومية من عجز مصالح الإنعاش عن استقبال الأعداد المتزايدة من المصابين بمضاعفات كورونا، جراء تمدد العدوى التي تجاوزت رسميا 800 حالة يوميا، ما ساهم في استنزاف مخزون المستشفيات من العتاد الطبي والأوكسجين وتشبع الأسرة، وتحويل المزيد من المصالح الطبية للأمراض المزمنة للتكفل بالمصابين بالوباء.

مرابط: نسبة التلقيح محتشمة والإصابات الحقيقية تتجاوز 10 آلاف يوميا

وفي هذا الإطار، أكد رئيس النقابة إلياس مرابط “للشروق” أن التقارير اليومية التي تصل من المستشفيات لا تبشر بخير، بسبب محدودية أسرة الإنعاش وتشبع المصالح المخصصة لاستقبال مرضى كوفيد19، محذرا في حال استمرار ارتفاع عدد الإصابات من تسجيل أزمة جديدة في مادة الأوكسجين، رغم تجهيز المستشفيات بالمولدات واستفادتها من عمليات التضامن التي قام بها المواطنون والمتعاملون الاقتصاديون، قائلا: “من خلال عملية الفحص اليومي لمرضى كورونا لا حظنا أن سرعة انتشار متحور أوميكرون تتجاوز 10 أضعاف من الإصابات المتعلقة بالمتحورات الأخرى، وهذا ما ساهم في ارتفاع عدد المصابين بالتعقيدات الصحية للفيروس وأدى إلى تشبع مصالح الإنعاش، ونحن نجزم أن عدد الإصابات اليومية بالوباء يتجاوز 10 آلاف إصابة يوميا وما يتم إعلانه من أرقام رسمية يبقى محدودا ويقتصر فقط على نتائج تحليلات البي سي آر..”.

ورغم ارتفاع عدد الإصابات وسرعة العدوى التي طالت مختلف الشرائح، استغرب محدثنا الإقبال المحتشم على التلقيح، حيث تعاني المراكز المتخصصة في التطعيم من قلة الوافدين، “ومن يأتي للتلقيح هدفه الحصول على الجواز الصحي للسفر خارج الوطن أو المشاركة في التظاهرات الثقافية والرياضية، وهذا ما يقلل من المناعة الجماعية لمواجهة الوباء والتي لا تزال الجزائر بعيدة عنها كل البعد، بتأكيد الأرقام الرسمية عدم تجاوز نسبة 27 بالمائة من التلقيح..”، وهذا ما يتطلب حسب مرابط العمل على طرق أخرى لحث المواطنين على التلقيح على غرار إجباريته في أماكن العمل والإدارات العمومية، خاصة أن أغلب الحالات التي تصل الإنعاش تتعلق بأشخاص غير ملقحين، وهذا ما يثبت أهمية اللقاح في تعزيز المناعة خاصة بالنسبة للمصابين بالأمراض المزمنة والنساء الحوامل.

وبالنسبة لذهنيات بعض المواطنين الذين يتساهلون في حماية أنفسهم من الفيروس، معتقدين أن متحور أوميكرون غير خطير، أكد مرابط أنه وقف على الكثير من حالات الأشخاص المصابين بأوميكرون وحالتهم معقدة ومنهم من فقد الحياة، وأكد أن فيروس دالتا لا يزال متواجدا بتسجيل إصابات يومية لهذا المتحور الخطير، “وهذا ما يجعلنا أمام حقيقة مرة وهي أننا في ذروة الموجة الرابعة التي تتطلب تعزيز وسائل الوقاية لتفادي مشاهد ندرة الأكسجين التي يمكن أن تتكرر في حال الاستمرار في هذه الوتيرة من الإصابات..”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • Sante

    كورونا انتهى بدون رجعة، و لله الحمد، الحمد لله الناس تشفى تماما من هذا الوباء دون اخذ اللقاح، و الذين تلقوا اللقاح هم من يتعرض للمرض أكثر ووو ليس العكس و لكن الحمد لله الله سلم ، الله يشفي و يعافي مرضانا. ايها الناس لا تخافوا من هذا الوباء، اكثروا الدعاء و الله هو الشافي، خذوا بالاسباب و داووا بالدواء المتعارف به، مثل البراسيتامول و المضاد الحيوي و الاسبيجيك و الفيتامين سي، و البرتقال و الليمون و الزعتر و القرنفل.

  • العيد

    الحقيقة كيف لفقير ماعندهش عشا ليلة يروح يدير تست بأربعين ألف دينار أو أكثر تخيلوا له زوجة وابناء بماذا يدفع يختار الموت بالفيروس ولا الموت بالجوع قولوا لمن يدعون لهم أحسن منظومة صحية الكفار قبل 1900 كانوا يعالجون المرضى أيا كان والعهد مازال يمشي ونحن 2022 الفقير ماعندهش الحق في الفحص ولا الدواء إلا بالمال بالله عليكم هل الكفار أحسن منا في الإنسانية الجواب معروف هل ينطبق قول الله تعالى ألهم أعين يبصرون بها إلى آخر معنى

  • نثق فيكم يا ملائكة الرحمة

    إحذروا أيها الأطباء من الإختلاط. فقد حذرنا رسول الله من الإختلاط الذي يؤدي للأمراض لأنكم ملائكة الرحمة