الجزائر
لدى تكريمه بدرع المجلس الأعلى للغة العربية.. مصيطفى يؤكد:

العربية ستكون الأولى في العالم سنة 2100

وهيبة سليماني
  • 4897
  • 49
ح.م
بشير مصيطفى

دعا كاتب الدولة الأسبق للاستشراف والإحصائيات بشير مصيطفى، إلى ضرورة الإسراع في تعريب الإدارة ومجالات الاقتصاد والمالية استعدادا للقرن القادم، مشيرا إلى إمكانية حصول إجماع دولي على اختيار العربية كمشترك لغوي في منطقة البحر المتوسط تحت وتيرة قدرات اللغة في التعبير عن المصطلح الرقمي.
وتوقع مصيطفى، الأربعاء الماضي من قصر الثقافة بمناسبة تكريمه بدرع المجلس الأعلى للغة العربية التابع لرئاسة الجمهورية، أن تقفز اللغة العربية إلى المرتبة الأولى عالميا استخداما على النت آفاق العام 2100 بفضل تطبيقات الاقتصاديات الرقمية.
وعن مستقبل اللغات في العالم، يرى ذات المتحدث، أنها ستتحول إلى لغة ( الديجيتل ) بحكم الثورة الصناعية الثالثة المبنية على الرقم، حيث يتحول العالم إلى اللغة العربية لأنها اللغة الوحيدة، حسبه، في العالم التي لا تحتاج لتركيب الكلمات للدلالة على المعنى مثل كلمة (المصفق) للدلالة على (السوق المالي) في اللاتينية ،وهو ما تتطلبه برامج الرقمنة اللغوية في المستقبل أي بعد تطور البرمجيات إضافة إلى كونها اللغة الأولى عالميا من حيث اشتقاق الكلمات دون تركيب.
وناشد كل الجزائريين، والعرب عموما، إلى تكثيف التأليف بهذه اللغة الجميلة، خاصة، يضيف، وأن سوق الكتاب لا يزال يطلق إشارات المقروئية الواسعة بالعربية كما حدث مع مؤلفات سلسلة (صناعة الغد) التي ترجم بعضها للغة الأجنبية، وتعدى البعض الآخر الطبعة الثالثة في وقت قصير.
أكد كاتب الدولة الأسبق للاستشراف والإحصائيات بشير مصيطفى، أن وعاء اللغة العربية يلامس 12.3 مليون كلمة أي 20 مرة وعاء الانجليزية التي تتسع إلى 600 ألف كلمة، حيث يرى أن هذه الأخيرة ستصبح عاجزة عن التعبير الاقتصادي والمالي على النت دون اللجوء إلى تركيب الكلمات وهو حال جميع اللغات اللاتينية.
وأعطى مثالا حيا، يؤكد قدرة اللغة العربية في التعبير التقني، يتمثل في لجوء الانجليزية إلى 25 ألف كلمة عربية فيها مثل (الصك – القرض – القيمة – الإحصاء – الحبل – الرزق – القطن – الحوش – التعريفة) وجميعها مصطلحات ذات دلالة اقتصادية وتجارية ومالية.

مقالات ذات صلة