-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

العشق في رمضان.. شباب يحللون ويحرمون حسب ما تشتهي أنفسهم

الشروق أونلاين
  • 11097
  • 0
العشق في رمضان.. شباب يحللون ويحرمون حسب ما تشتهي أنفسهم

حرصا منهم على إتمام شهر رمضان وقبول صيامه، يختار العشاق القطيعة في شهر الفضيلة من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، أي قبل الإفطار، ليحل كل شيء بعده وليفسح المجال للتعبير عن أحاسيسهم ومشاعرهم بأقوال وأفعال، تحوم في دائرة الشبهات، في حين يفضل البعض الآخر البقاء على سيرته قبل رمضان، زاعمين عدم استعدادهم للنفاق حتى مع أنفسهم.

قطيعة مؤقتة قبل الإفطار

قد يدخل الذكر والأنثى في علاقة حميمة متأثرين بالحب الأفلاطوني المثالي، يطلقون العنان لمشاعرهم وأحاسيسهم فتبدأ بكلمة أحبك لينغمسوا في عالم الخيال، وقد يعبرون إلى خط الشبهات غير آبهين بما يحصل حولهم، وشهر رمضان واقع يعيشونه، يرجعهم من الظلمات إلى النور، يتخلون فيه عن كل غرائزهم وشهواتهم ليتم صيامهم، وفي هذا تقول سميرة 23 سنة والتي التقيناها أمام محطة الترامواي في حسين داي أنها تفاهمت مع صديقها لوقف جميع الاتصالات بينهما سواء تعلق الأمر بالاتصال عبر الهاتف أو حتى عبر الرسائل القصيرة من بزوغ الفجر إلى إعلاء آذان صلاة المغرب، وأن يقاطعها لتصوم رمضان إيمانا واحتسابا، فهذا الأخير ليس الإمتناع عن الأكل والشرب فحسب، فهو أيضا جهاد النفس والروح، وهم في ذلك يختبرون صبرهم ومحاولة تعويض التقرب من بعضهما البعض بحسنات وأجر لعله يكتب لهما.

في حين أن سامية صاحبة 22 سنة تقول أن شريكها في الدرب يحثها على الصلاة وقراءة القرآن، مع العلم أنها قبل تعرفها عليه لم تكن تواظب على أداء الصلاة، وأصبحت بعد ذلك تصلي صلاة التراويح، وتقول أن صديقها له الفضل الوحيد في هذا التغيير الذي استحسنه الجميع بين أوساط عائلتها وأهلها وأقربائها، فهي لا  تتكلم معه طيلة رمضان وجل تواصلهما يكون عبر sms وبكلمات عفيفة يختمانها بأدعية لكليهما.

أما آخرون، فيصرون على إتمام شهر التوبة والغفران بلا خطأ يرتكب وذلك بمحاسبة أنفسهم بتحسين وتهذيب أقوالهم وأفعالهم، لذلك يأبون أي تواصل كلامي مع الحبيب قبل الإفطار ومنهم مروان 28 سنة الذي التقيناه جالسا في إحدى المقاهي بحسين داي، حيث يقول أنه يعمد إلى أن يكون صيامه مقبولا عند الله رب العالمين، لذلك يراقب تصرفاته بحذر، خاصة ما يتفوهه من كلمات حتى لا يقع في المحرمات ولو كانت بكلمة السلام عليكم لخطيبته.

بعد الإفطار يحل كل شيء

وكثيرا ما يحتار الجنسان في شكل التعامل الذي يكون بينهما في شهر رمضان، خوفا من الوقوع في المعاصي ويضيعون بذلك عليهم أجر وعناء شهر كامل من الصيام والامتناع عن الأكل والشرب، وفي هذا يقول أمين 30 سنة والذي التقيناه ونحن في طريقنا إلى رويسو أنه يتساءل كيف له أن يقاطع خطيبته وزوجته وأم أولاده المستقبلية في شهر رمضان وهي حلاله، ويظن أنه لا ضرر ولا ضرار في أن يسألها كيف حالها في النهار، ويتابع الكلام معها بعد الإفطار بشرط أن تكون النية حسنة، في حين يقول سليم من بومرداس أنه معارض للقطيعة في الشهر الفضيل، لأنه وحسب اعتقاده بعد رمضان سيفترق كل العشاق بعد فترة من الجفاء والفراغ العاطفي، ويواصل قائلا “كلمة أحبك واشتقت إليك لحبيبتك لا إثم فيها”.

في وقت يذهب البعض إلى اعتبار العشق ممنوع في رمضان، والعشاق محرمون على بعضهم في شهر الفضيلة، يفضل البعض الآخر البقاء على سيرتهم الأولى قبل رمضان باعتباره شهرا كغيره من أشهر السنة، يكونون فيه على طبيعتهم دون غش أو نفاق، وفي هذا يقول حمزة 25 سنة والذي التقيناه أمام حديقة التجارب “برويسو” أنه يبقى على طبيعته في رمضان كما كان قبله، فلا يكف عن الحديث أو حتى لقاء صديقته حتى لا يغش أو ينافق نفسه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • Abdou

    في حين أن سامية صاحبة 22 سنة تقول أن شريكها في الدرب يحثها !!!!!!!!!!
    c'est sont mari pu bien copain
    en anglais :
    boy friend !!!!!

  • /

    السلام عليكم و بعد
    بالله عليك يا كاتب المقال هلا أتممت الجهد و أتيتنا و القارئين لمقالك بالرأي الصواب و الحكم الصحيح من الراسخين في العلم و أهل الاختصاص، لتذهب عن مقالك اللبس و التناقض فأنت من يحلل و يحرم حسب هواه باتخاذك هذه العبارة عنوانا، التي تعتبر اتخاذ موقف و التزام جانب محدد بالنسبة للظواهر التي أوردتها. و ليس لك ذلك إلا أن تكون فقيها أو عالما بالحكم الشرعي في كل هذا، هذا و لا يزال مقالك مبتورا إن كنت على هذه الحال فلم تفصح عن حكمك و فتواك فيما كتبت مما رأيت ممن لقيت. عدا ذلك فليس مقالك سوى تجريحا لأحوال الناس ووصفا من غير قصد و لا هدف جلي فما

  • الاسم

    mour la3cha i3mal ma tacha .la hawla wa 9owata illa billah