العفو الدّولية تدعو بايدن للضّغط على إسرائيل لتنفيذ قرار مجلس الأمن

اعتمد مجلس الأمن في الأمم المتحدة، أمس الأربعاء 15 نوفمبر، قرارا يدعو إلى “إقامة هدن وممرات إنسانية عاجلة” ممتدة في جميع أنحاء غزّة.

وكانت هذه هي المرة الخامسة التي يتم فيها اقتراح مشروع قرار حول ما يقع في غزة، حيث فشل المجلس في المرات السابقة في اعتماد أي من المقترحات السابقة وذلك بسبب استخدام الفيتو أو لعدم الحصول على العدد الكافي من الأصوات.

القرار المعتمد أمس من طرف مجلس الأمن، حضي بتأييد 12 عضوا فيما امتنعت عن التصويت كل من الولايات المتحدة، وروسيا والمملكة المتحدة.

منظمة العفو الدّولية رحّبت بالقرار الدّاعي إلى هدنة إنسانية عاجلة، وعلّقت عليه الأمينة العامة للمنظمة، أنييس كالامار قائلة أنه “حتى لو لم يحدد هذا القرار المدة التي ينبغي أن تستمر فيها الهدنة الإنسانية، فإنه يشكل خطوة أساسية في هذا السياق من المعاناة الهائلة والانتهاكات المتكررة للقانون الإنساني الدولي”.

المنظمة وجهت دعوة للرئيس الأمريكي بايدن “إلى استخدام نفوذ إدارته الكامل على إسرائيل لضمان تنفيذ هذا القرار في أقرب وقت ممكن. كما ندعو جميع أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان احترام طرفي النزاع لهذا القرار. لا يستطيع أطفال غزة الانتظار” قالت الأمينة العامة للمنظمة.

العفو الدولية قالت أنها تدعو إلى “وقف إطلاق النار منذ 26 أكتوبر 2023، وستواصل القيام بذلك”. واعتبرت أن وقف إطلاق النار من شأنه وضع حد “للهجمات الغير قانونية” و”ويوقف العدد المتزايد من الضحايا المدنيين في غزة، ويمنح المنظمات الإنسانية الفرصة لتقديم المساعدات المنقذة للحياة والمياه والإمدادات الطبية إلى قطاع غزة، من أجل للرد على المعاناة الإنسانية الرهيبة“.