العقرب تصل إلى ولاية سطيف على متن شاحنات الموالين

سجلت المصالح الاستشفائية ببلدية العلمة بولاية سطيف لأول مرة إصابات متتالية بلسعة العقرب التي دخلت المنطقة على متن شاحنات الموالين وباعة خرفان العيد.

ومست اللسعات 6 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 22 و56 سنة يقطنون ببلدية العلمة وضواحيها، وقد سجلت مصلحة الاستعجالات بمستشفى صروب الخثير بالعلمة توافدا غير مسبوق لضحايا العقرب.

وهي المرة الأولى التي تسجل فيها مثل هذه الحالات على اعتبار أن العقرب كائن غريبا عن المنطقة، الأمر الذي خلف حيرة في الوسط الطبي، لكن بعد التحريات الأولية، تبين أن العقرب وصلت إالى ولاية سطيف على متن شاحنات الموالين الذين جاءوا من الولايات الجنوبية لبيع أغنامهم بسوق العلمة المعروف على مستوى الشرق الجزائري.

وبالرغم من أن علاج حالات الإصابة بلسعة العقرب غير مألوف بالنسبة للمصالح الاستشفائية بالعلمة، إلا أن هذه الأخيرة تمكنت من توفير المصل والتكفل بكل الحالات التي تلقت العناية الضرورية، وكل المصابين غادروا المستشفى. كما عمد الطاقم الطبي إلى توفير المصل تحسبا لأي طارئ، وحسب الأطباء يبقى الحذر مطلوبا، خاصة عند مرتادي سوق الماشية والإسطبلات التي تستقبل الأغنام القادمة من الصحراء الجزائرية.