الجزائر
قمة بين الملك سلمان وتبون حول المستجدات الإقليمية والدولية

العلاقات بين الجزائر والسعودية تدخل مرحلة جديدة

الشروق أونلاين
  • 9534
  • 20
ح.م

تناولت جلسة المباحثات الرسمية، التي عقدها ملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز، مع الرئيس عبد المجيد تبون، سبل تعزيز وتنمية العلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين، في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، عن السفير الجزائري بالرياض، أن الرئيس عبد المجيد تبون، بحث مع القيادة السعودية، سبل تطوير العلاقات بين الرياض والجزائر، في مختلف المجالات، منوها بالعلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين البلدين، ومشيرا إلى أن الزيارة التي حققت أهدافها تماما، جاءت في إطار التشاور والتنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ووصف السفير أحمد عبد الصدوق العلاقات بين البلدين بـ”القوية والشاملة”، وتمتد جذورها إلى ثورة أول نوفمبر 1954، “حيث كانت السعودية السباقة لتأييد هذه الثورة المجيدة، وأن الزيارة التاريخية التي قام بها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، إلى الجزائر مؤخرا، أعطت دفعا قويا ونوعيا لهذه العلاقات”.

وتوقع السفير الجزائري، أن يكون لزيارة الرئيس تبون، ما بعدها في مجال التعاون الشامل بين البلدين، وقد “وضعت العلاقات الثنائية عتبة جديدة من التعاون”، منوها بأن الرئيس تبون، “خرج بانطباع جميل، يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين”.

وكان الملك سلمان بن عبد العزيز، استقبل الرئيس تبون، حيث أقيمت له مراسم استقبال رسمية، كما أقام خادم الحرمين للرئيس الجزائري والوفد المرافق مأدبة غداء تكريمية بمناسبة هذه الزيارة.

يذكر أن الأمير محمد بن سلمان، التقى الرئيس تبون بمقر إقامته بمدينة الرياض، واستعرض اللقاء، أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين. وتعتبر زيارة تبون للسعودية، الأولى له بدعوة من دولة أجنبية، منذ توليه منصب رئيس البلاد غداة انتخابه يوم 12 ديسمبر الماضي، علما أنه قد شارك في مؤتمر برلين حول ليبيا.

مقالات ذات صلة