العودة إلى السعودية تنقذ بلعمري من عقوبة “المليون يورو”

فتح ناديا الشباب والوحدة السعوديان الباب أمام المدافع الدولي الجزائري، جمال بلعمري من أجل تجاوز مشاكله المالية، وعقوبة الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” الصادرة يوم الخميس الماضي، التي تلزمه بتعويض ناديه السابق، الشباب السعودي بمبلغ 905 ألف يورو (ما يعادل 18 مليار سنتيم بالعملة الوطنية).

وحسب ما تناقلته السبت، عديد التقارير الصحفية السعودية، فإن مدافع الخضر تلقى طوق نجاة من طرف ناديان سعوديان سيسمح له بتفادي عقوبة الفيفا، التي قد تبعده عن الميادين لمدة ستة أشهر في حال لم يتم تسويتها قبل 45 يوما.

وكشفت جريدة “الرياضية” السعودية، أمس السبت، أن ثنائي من الدوري السعودي الممتاز يتفاوض مع الدولي الجزائري لضمه هذا الصيف تحسبا للموسم القادم.

وبالرغم من عدم ذكر الصحيفة الرياضية السعودية اسم الناديين، أكدت مصادر إعلامية أخرى أن الأمر يتعلق بناديه السابق الشباب السعودي الذي يريد استرجاع خدمات لاعبه السابق، ويكون اقترح على بلعمري العودة للنادي والقيام بتسوية ودية للخلاف الموجود بينهما.

في ذات السياق، كشفت مصادر أخرى، أن الصاعد الجديد للدوري السعودي، نادي الوحدة دخل على الخط ويسعى بدوره لتدعيم صفوفه بالمدافع الجزائري القوي تحسبا للموسم القادم.

وفي ظل عدم امتلاكه خيارات كثيرة، وكذا الضغط الذي فرضته عليه عقوبة الفيفا، لن يمانع بلعمري للعودة من جديد إلى البطولة السعودية التي يعرفها جيدا، في وقت سيفاضل ما بين العرضين اللذين قدما له، في انتظار وصول عروض أخرى لما لا قد تكون أفضل.

جدير بالتذكير، أن بلعمري كان قرر في 2020 التنقل إلى ليون الفرنسي دون انتظار الحصول على موافقة ناديه الشباب السعودي، ما جعل الأخير يرفع ضده شكوى للإتحاد الدولي للعبة، الذي ألزمه بدفع غرامة مالية تقارب المليون يورو أو إيقافه لمدة 6 أشهر.

للإشارة، كان بلعمري، الموجود دون فريق، غاب عن التربص الأخير الذي أجراه المنتخب الوطني وعن المباريات الثلاثة التي لعبها وفاز بها أمام كل من أوغندا (2ـ0) بالجزائر، وتنزانيا (0ـ2) بدار السلام، ثم إيران (2ـ1) بقطر.