رياضة
إعياء بدني وتساؤلات حول تعاطي "غوركوف"

الغول الذي يهدّد “المحاربين” أمام “الأسود”

الشروق أونلاين
  • 13883
  • 31
ح. م
تساؤلات حول مدى جدية العمل البدني طبعة غوركوف

يواجه منتخب الجزائر لكرة القدم، الثلاثاء المقبل، نظيره السينغالي، إضافة إلى منافس آخر يسمى “الغول البدني”، بعدما ظهر واضحا عدم تمكّن محاربي الصحراء من مسايرة ريتمي مقابلتي جنوب إفريقيا وغانا.

لاحظ متابعون لخرجتي زملاء “ياسين براهيمي” ضدّ غزلان “البافانا بافانا” وكذا نجوم غانا السوداء، الحالة البدنية غير الجيدة لتشكيلة الفرنسي “كريستيان غوركوف”، إلى درجة إنّ بعض اللاعبين الجزائريين لم يترددوا عن المشي فوق ميدان مونغومو، في مقابل نظرائهم الجنوب إفريقيين والغانيين الذين كانوا أشبه بالعدّائين وأنهوا المواجهتين بامتياز.

وإذا كان الفوز على منتخب “الأولاد” غطى نسبيا على عيوب الجزائريين البدنية، فإنّ الهزيمة ضدّ الغانيين وتكرّر الشحوب البدني، ولّد تساؤلات جدية حول نوعية التحضيرات التي خضع لها رفاق “فغولي” و”براهيمي”، علما إنّ متوسطي ميدان “فالنسيا” و”بورتو” لم يظهرا بوجهيهما المعتادين خصوصا من الناحية البدنية، ما حتّم على “غوركوف” استبدال براهيمي في اللقاءين.

ما حصل – بدنيا – أمام جنوب إفريقيا وغانا، يُخشى أن يتكرر بشكل مضاعف ضدّ أسود السينغال بعد 96 ساعة من الآن، ما لم يقم “غوركوف” بمراجعة حساباته على هذا الصعيد، ولما لا الدفع بلاعبين لم يتم استعمالهم كليا أو جزئيا كـ”جابو”، “سوداني”، “قسحي” و”قادير”.     

ظلّ “خاليلوزيتش”

الأصداء الواردة من غينيا الاستوائية أكّدت إنّ لاعبي المنتخب الجزائري “يتنفسون الراحة مع غوركوف”، كما تردّد إنّ “الفرنسي لم يمانع في مرات كثيرة من تمكين اللاعب الفلاني والعلاني من الراحة أو خفض وتيرة العمل، وهو طبعا ما أنتج كل “الهلهلة” البدنية التي ظهر بها المحاربون في الدورة الـ30 إلى غاية الآن.

وما يحصل، يعيد إلى الواجهة ما كان يعتمده البوسني “وحيد خاليلوزيتش” أيام إشرافه على منتخب الجزائر (جويلية 2011 – جويلية 2014)، حيث كان “خاليلوزيتش” صارما في الجانب البدني، لا سيما في الشوط الأخير قبل مونديال البرازيل، وهو ما كان محلّ “تذمر” عدد من اللاعبين على منوال “سفيان فغولي”.

وكان لـ”خاليلوزيتش” قولته آنذاك:”من يرغب في خوض المستوى العالي، لا بدّ أن يستجيب لمقتضياته” … والحديث قياس.    

مقالات ذات صلة