-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أمنيته تدريب المنتخب الجزائري في مناسبات قادمة

نذير بلحاج يسير على خطى بلماضي وبوقرة ومصباح ومطمور

ب. ع
  • 1885
  • 0
نذير بلحاج يسير على خطى بلماضي وبوقرة ومصباح ومطمور

عكس اللاعبين المحليين، يعيش بعض اللاعبين من مزدوجي الجنسية، من الذين تقمصوا ألوان المنتخب الجزائري على فترات، في جو كروي ويرفضون الخروج منه، وقد التحق بهم هذا الموسم النجم السابق وأحد أبطال ملحمة أم درمان، نذير بلحاج، الذي قاد أشبال فريق السد، للفوز بكأس قطر لِصنف الأشبال، بثنائية نظيفة، أمام أحد مدارس الكرة في قطر فريق أم صلال، كأولى إنجازاته في أول موسم له، في انتظار البروز بالتدرج مع أصناف أكبر وربما أندية كبيرة في الخليج، خاصة أن نذير بلجاج أحرز على شهادة التدريب من الدرجة الأولى للاتحاد الآسياوي لكرة القدم، وهي شهادة تسمح له حتى بتدريب المنتخبات ومنها منتخب الجزائر.

والغريب، أن نجوم الخضر من الذين تكونوا في الجزائر ولعبوا مع أنديتها، ثم انتقلوا للعب في أعلى مستوى، وعلى رأسهم رابح ماجر وموسى صايب وعبد الحفيظ تاسفاوت، لم يواصلوا دراستهم للحصول على شهادات في التدريب، لا في أوربا ولا في الخليج العربي، بينما يتمسك المغتربون بخيط الأمل من خلال دراستهم للتدريب، ومنهم من نجح، وعلى رأسهم جمال بلماضي ومجيد بوقرة، والتحق بهما جمال مصباح وكريم مطمور وأخيرا نذير بلحاج، ومنهم من اختار الدراسة في بلدان أوربية، كما فعل كريم مطمور وجمال مصباح، ويمكن للكرة الجزائرية الاستعانة بهم سواء في مدارس الأندية أم لقيادة الفرق المحترفة.

يعتبر نذير بحاج نموذجا لرياضي ناجح عشق كرة القدم وقدّم مستويات عالية حيث انتقل لليون الفرنسي، في عز قوة الفريق، الذي كان في ذلك الوقت مسيطرا بالطول وبالعرض، على الدوري الفرنسي، ثم لعب في الدوري الإنجليزي وتألق مع بورنسموث وشارك معه في المنافسة الأوروبية، حتى عندما اختار الوجهة القطرية بعد مشاركته في مونديال 2010 في جنوب إفريقيا، نجح مع السد القطري وأحرز معه كل الألقاب المحلية والقارية وعلى رأسها رابطة أبطال آسيا التي سمحت له بقيادة السد القطري في كأس العالم للأندية، كما رفض الاستسلام وواصل اللعب وهو على مشارف الأربعين، في أعلى مستوياته مع فريق السيلية القطري، وكانت مستوياته دائما عالية، ويمكن اعتباره إلى غاية اليوم أحسن مدافع أيسر في تاريخ المنتخب الجزائري الذي امتلك دائما مدافعين من أعلى طراز، على الجناح الأيسر، ومنهم كويسي والمرحوم منصوري مرورا بمصباح وغلام وانتهاء برامي بن سبعيني وريان آيت نوري، وهذا الأخير هو المرشح لانتزاع لقب أحسن لاعب في منصب نذير بلحاج.

وكما اعتمدت الجزائر على اللاعبين المغتربين في العودة إلى الساحة الكروية الإفريقية، ولا يمكن تجاهل دورهم في التأهل إلى مونديالي 2010 و2014 والتتويج بكأس أمم إفريقيا 2019، وحتى في عالم التدريب عندما أحرز بلماضي كأس إفريقيا للأمم، وبوقرة كأس العرب، يمكن للجزائر الاعتماد على هؤلاء على الأقل من أجل الكفّ من استيراد المدربين من مختلف المدارس الأوربية، لأن هؤلاء المدربين المغتربين كانوا ضمن المنتخب الوطني، ويعرفون الكرة الإفريقية وسيكون اندماجهم سريعا مع الفرق الجزائرية وحتى المنتخبات السنّية سهلا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!