الغيابات تؤرق الطاوسي قبل مواجهة “ميموزا”

استعاد فريق شباب بلوزداد، توازنه عقب حسم ” الداربي” الذي جمعه يوم الجمعة الماضي أمام اتحاد الجزائر، بملعب 20 أوت 55، والذي سمح له بتعزيز حظوظه في تحقيق البقاء ضمن حظيرة الرابطة المحترفة الأولى.
ومنح الفوز على الاتحاد جرعة معنوية كبيرة للاعبين والطاقم الفني، الذي سيشرع في التحضير للمنافسة الإفريقية، في ظروف حسنة، حيث سيقابل الشباب نادي “اسيك ميموزا” الإيفواري، في الثامن من أفريل الجاري، برسم ذهاب الدور الثاني مكرر لمنافسة كأس الاتحاد الإفريقي.
ويواجه الطاقم الفني، مشكلة الغيابات الكثيرة في كأس الكاف، إذ ستحرم التشكيلة من خدمات أبرز لاعبي خط الوسط، زكريا دراوي، ومحمد هريات، بسبب العقوبة الآلية، فيما يبقى أمير بلايلي، من المحرومين من مغادرة الجزائر، بسبب عدم تسوية وضعيته تجاه الخدمة الوطنية.
وحتى إن عفا المدرب الطاوسي، عن بن قابلية، بعد حادثة مواجهة زاناكا، في إياب الدور السابق، فإنه لن يكون بوسع اللاعب التنقل مع الفريق إلى “كوت افوار”، بسبب قضية لا تزال عالقة لدى العدالة الجزائرية، كما يتواصل غياب المدافع الأيسر شبيرة، عن المنافسة ولم تتأكد مشاركته ضد “ميموزا”، وهذا دون ذكر لمهان وبن واضح المغضوب عليهما من المدرب الطاوسي وإدارة النادي.

وفي ظل كل هذه الغيابات، فإن مدرب الشباب مجبر على إيجاد الحلول، لتغطية الفراغات في التشكيلة، خاصة في خط الوسط الذي يغيب عنه دراوي وهريات، حيث يعتمد الطاوسي على طاريكات، العائد بقوة مؤخرا رفقة ايزغوتي، الذي بات ورقة رابحة بالنسبة للمدرب المغربي.
ومن المفروض، أن يطير الشباب إلى ابيجان، يوم الاثنين المقبل في رحلة عادية مرورا بالعاصمة المغربية الدار البيضاء، تحسبا لمواجهة “ميموزا” يوم 8 أفريل، والعودة ستكون مباشرة بعد نهاية المباراة.
وعلى صعيد آخر، تعيش الإدارة على أمل اختيار الشباب، للمشاركة في البطولة العربية، بعدما وافق الاتحاد العربي على طلب الفاف، بإضافة فريق ثالث من الجزائر، بعدما اختير من قبل اتحاد الجزائر ووفاق سطيف.
وباعتباره حاملا لكأس الجمهورية، وتتوفر فيه شروط المشاركة في المنافسة التي سيدخلها أقوى الأندية العربية، فإن مسؤولي النادي يتوقعون أن يكون فريقهم هو الممثل الجزائري الثالث في المنافسة.
ويشار إلى أن بعض المصادر، قالت إن الفاف تفاضل بين مولودية الجزائر وشباب قسنطينة، بعدما قدمت طلب إضافة فريق ثالث، ولكن الاختيار قد يكون بنسبة كبيرة من طرف اللجنة المنظمة، مثلما حدث من قبل ذكر اسم اتحاد بلعباس، والاختيار وقع على الاتحاد والنسر الأسود.