-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أمين عام منظمة المجاهدين محند واعمر بن الحاج:

الفرنسيون كانوا يعاملوننا كالحيوانات.. وسيبقون كذلك

محمد مسلم
  • 7096
  • 31
الفرنسيون كانوا يعاملوننا كالحيوانات.. وسيبقون كذلك
أرشيف

قال محند واعمر بن الحاج، الأمين العام بالنيابة للمنظمة الوطنية للمجاهدين، أنه لا يملك إلا أن يشكر وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، على الموقف الذي اتخذه إزاء القناة الفضائية الفرنسية “فرانس 24″، واعتبر ذلك الموقف تطورا لافتا في التعاطي مع ما وصفه “الدعاية الرسمية الفرنسية”.

وقدر الرجل الأول في أكبر هيئات الأسرة الثورية أن “الحكومة الفرنسية غير مستعدة لتغيير سياستها تجاه الجزائر مهما اختلفت الأسماء التي تعاقبت عليها”، وذلك انطلاقا من المواقف التي أبانت عليها باريس منذ عقود.

وذكر محند واعمر بن الحاج: “نحن نعرف فرنسا جيدا. كانوا يسموننا أهالي مسلمين غير متجنسين، وفيما بعد أصبحت تسمينا فرنسيين مسلمين. كانوا يعاملوننا كحيوانات.. وسيبقون كذلك.. هم لا يغيرون طريقة تعاملهم مع الجزائريين”.

وأضاف: “أقولها لأول مرة، الناطق باسم الحكومة، لأول مرة، مشكور على ما قاله بشأن قناة فرانس 24.. إنها قناة الدعاية الرسمية. هي قناة رسمية فرنسية كانت من قبل إذاعة، قبل أن تصبح قناة تلفزيونية، وكانت تتبنى الموقف ذاته عندما يتعلق الأمر بالجزائر. الفرنسيون لا يحبوننا وسوف لن يحبونا أبدا”.

ومضى قائلا: “خلال الأسابيع الأخيرة مع تفجر قضية الذاكرة والتاريخ، الخطاب التسويقي الذي استعملته الحكومة الفرنسية وأجهزتها، يهدف إلى استغلال التباين الحاصل في المواقف السياسية بين الجزائريين، وكذا المشاكل الداخلية التي تمر بها البلاد، من اجل التفريق بيننا”.

ودعا بالمناسبة المختصين النفسانيين وعلماء الاجتماع إلى “تنظيم ملتقى لتوجيه الجزائريين في التعاطي مع ملف الذاكرة الذي يعتبر من الملفات الحساسة جدا”، وتساءل محند واعمر بن الحاج: “هل حقا الذاكرة الفرنسية والذاكرة الجزائرية يمكن تحقيق المصالحة بينهما؟”، وأجاب: “لا يمكن تحقيق هذا، لأن القضية تتعلق بالضحية والجلاد وبالقاتل والقتيل. لا يمكن. أعتقد أن الاستمرار في هذا النهج، يشكل مضيعة للوقت”.

الأمين العام بالنيابة لمنظمة المجاهدين نبه إلى وجود تباين في المواقف بين الجزائريين، وهذا أمر طبيعي، كما قال، وأن هناك من بينهم من هم بورجوازيين ولهم حسابات جديدة في رؤوسهم. لما كنا تحت نير الاستعمار الفرنسي، سمح لنا ذلك الظرف العصيب من تحقيق الاتحاد الذي قادنا في النهاية إلى طرد الاستعمار. ولكن بعد الاستقلال لاحظنا أن هناك غيابا للانسجام بين الجزائريين فيما يخص التعاطي مع بعض المواقف الفرنسية، وهذا أمر غير محبذ”.

وبرأي محند واعمر فإنه “بعد الكشف عن تقرير بنجامان ستورا، دخلنا في فخ نصبه الفرنسيون.. لقد ابتكروا لنا موضة جديدة، وهي التمييز بين الشهداء بعد أن حولوهم إلى سلع”، وأضاف: “ما قامت به فرنسا بخصوص الشهيد علي بومنجل هو تمييز بين الشهداء. وبالنسبة إلينا كل الشهداء سواسية سواء محام أو فلاح أو.. يجب ألا ننساق وراء لعبهم. وهنا أشدد فأقول: فكرة كتابة التاريخ المشترك بين الجزائر وفرنسا لا يمكن تحقيقها”.

وأضاف: “أنا جاهز للنقاش حول الذاكرة في التلفزيون حول الاستعمار الفرنسي وجرائمه التي ارتكبها في الجزائر، رغم أنني لست متعلما بالشكل الكافي. يجب انتقاد النظام الفرنسي، لكن هناك البعض لا يتجرأون على انتقاد هذا النظام”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
31
  • طارق الجزائري

    إلى المعلق:"من بلادي" وغيره.
    يبدو أن انتقادي لاستعمال الفرنسية أغاضك، لكن الحقيقة أن الفرنسية أصبحت منحصرة في فرنسا، والشباب في الجزائر مقبل بقوة على تعلم لغات أخرى مثل الانجليزية للاطلاع المعارف التي تنشر بها، أما قضية العربية فهي لغتنا وستبقى بعز عزيز أو بذل ذليل،ثم أين النفاق بالدعوة لتعميمها فأنا أقصد الجانب الإداري والتعليمي يا من تقدس الفرنسية.

  • Abderrezak

    Désolé les ministres qui sont passé par votre secteur nous a pas laisser a croire tout ce qui provient de vous c'est trop tard, déjà votre ministère ne devrait pas existait , et nous , nous connaissons bien les français ne vous vous dérangez pas.

  • karim

    La Propagande

  • من بلادي

    تعقيبا على طارق الجزائري :
    لو حدثت أي جزائري وفي أي شبر من أرض الجزائر لقال لك :
    اشتريت بورتابل portable بدلا من القول : هاتف نقال
    أيير الجيري Air Algérie وليس الخطوط الجوية الجزائرية
    نروح لابلاج la plage وليس الشاطئ
    لادوان la douane وليس الجمارك
    الفوطle vote وليس الانتخابات
    لوطو ايكول L' Auto Ecole وليس مدرسة تعليم السياقة
    المير le maire وليس رئيس البلدية .... الخ ثم نجده يطالب بطرد اللغة الفرنسية وبتعريب الادارة والمراسلات .... الخ انه النفاق .

  • benchikh

    la question se pose la suivante: M Mohand voulez vous sincèrement construire une nation ou bien préférez-vous rester avec votre Bordeaux???

  • Momoreda

    Vous avez un complexe c'est tout .....! A

  • جزائري ق21

    طارق الجزائري :
    لا فرق بين العربية والفرنسية الا : مصدرهما . وتاريخ قدومهما . وطريقة انتشارهما . ووسيلة نقلهما .

  • طارق الجزائري

    إلى اليوم ما زال قانون تعميم العربية مجمدا وما تزال الفرنسية لغة الإدارة والمراسلات في قطاعات عديدة
    وما زالت لغة التدريس في الجامعة بها رغم تخلفها، من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام.

  • الهاشمي

    بارك الله فيك الحاج وربي يعطيف الصحة وطول العمر

  • نوار

    الى التعليقات
    الاستعمار هو استعمار و لا يجب ان نسلم الى نضرية الاقوى و نتبع الانجليز لانهم اشقر من الفرنسين او لانهم اغنى ، هذا التفكير له بعد دنيء ، كون الغرب كلهم مستعمرون و لهم سياسة الاهانة و الاحتقار تجاه دول فقيرة ، لفرنسا لم تفعل ما فعله الامريكان ضد الهنود لكي افضل اللغة الانجليزية
    علينا ان نفتخر بلغتنا و نلبس سونيتاكس، و جلود و نفتخر بالقميص ، لان الذين يلبسون ايرماكس ، لهم نفس الشكل تاع البشير ، بالايرماكس او بدونها فهو البشير او محند ، فعلية ان يكون فخور ببشيرته او محندته

  • كمال

    كل الانظمه تعامل المواطن العادي كالحيوان لكن هناك فارق لا يستهان به وهو ان تترك هذا ( الحيوان ) يعيش حياته دون تنكيد او تجعله يركض وراء اللقمه و الدواء بل حتى الماء هذا حال غالب البلدان العربيه حتى لا نظلم الجزائر . المهاجر في فرنسا مثلا يعمل و يأكل و يعالج بشكل طبيعي لكن ان احتك بمطار او الشرطه يتذكر انه ليس من البشر اما في بلداننا يصحو صباحا و الماء مقطوع ينزل للسوق و كل شئ ارتفع سعره او غير متوفر يذهب للصيدليه ولا يجد حاجته يدخل المستشفى ولا يعرف ان كان سيخرج حي و هنا الفارق ففي كل ساعات يومه يتاكد انه ليس انسان اما في فرنسا فهناك فسحه يشعر خلالها بادميته !!

  • abou anes

    الله يبارك، قبايلي حر..موضوع يثلج الصدر لآنه ينطق بالصراحة الواضحة، فرنسا لا تحبنا ولا يمكنها أن تحب الجزائر في يوم من الأيام...لذا لا ينبغي التنازل عن حقوق الشهداء و حقوق الشعب..
    وأقل ما يمكن إنجازه هو جهاد الكلمة ، لا لبيع القضية الجزائية ، لا لبيع حرية الجزائر تحت أي مسمى..
    يا عم محنذ واصل أعانك الله في كشف مكرهم..

  • عبد العزيز

    الفرنسيون لا يحبوننا وسوف لن يحبونا أبدا

  • شخص

    المشكلة أن هناك من الجزائريين من يتلذذ بتعذيب و إهانة فافا له و لإخوته الجزائريين ، و آخرهم محسن عباس (رئيس الـRCD ) الذي طالب بزيادة ساعات تدريس الفرنسية و أنها لا تأخذ حقها ؟ رغم أن العالم كله يعتبر الفرنسية لغة ميّتة و أن فرنسا فاتها القطار و لم تستطع اللحاق بركب الدول المتطورة و أكبر دليل على ذلك أنها لم تستطع حتى صنع لقاح لكورونا كبقية الدول المحترمة !

  • محمد الجزائري

    بارك الله فيك فحل ابن فحل، آرقاز. شكرا جزيلا موقف مشرف بالفعل.

  • قولها و متاخفش

    رغم انط مع نظام التسعينات المتبقي و نظام اليوم الفاشل ..الا انك قلت كلاما صحيحا ..لان التعامل مغ فرنسا ومع اي جهة كانت و لو جهات خيرية مستقلة قرنسية اظن اننا نصومهم الى الابد كما صامهم هواري بومدين ..

  • عمرون

    و كذلك عملاء الفرنسيس

  • سي صالح

    ما تقوله يا شيخ لا يحبذونه أصحاب ( قانون الأسرة a la poubelle ) ف شريحة واسعة من مجتمعنا همهم لغتها و قبلتهم باريسها.

  • بوزيد

    الوزير السابق يعيش في فرنسا وانتم تقروا اولادكم الفرنسية وتعالجوا عندهم وتتكلموا مع الاجانب بالفرنسية ونساهم يولد في باري وتسبوا فيهم شبعنا مقروط اما انا فلعنةالله على فرنسا استعمارا وثقافة وعلى من تمثل بها

  • الحق مر

    فرنسا تبقى فرنسا يكفي اننا دفعنا فاتورة غالية حتى لا نجعل من فرنسا ان تعاملنا او تتعالى علينا شهداء الجزائر قالوا كلمتهم في اول نوفمبر 1954 والان لا يهمنا بما تفكر فيه فرنسا لنا رجالنا وشبابنا الذي سيحمل المشعل رغم انطفائه ولكن سينير بفضل دماء شهداء الابرار فلنفكر في وطننا ونتحد ولنكون كصلابة جبال الونشريس فلا يمكن نسيان التاريخ مهما حاولنا التنكر له وسيأتي اليوم الذي نعترف فيه جميعا بأن لا ارض لنا تحملنا بهمومنا ومشاكل سوى ار ض الشهداء.

  • tadaz tabraz

    جرائم فرنسا لا يستغربها أحد فالاستعمار لا يرتكب غيرها بل كلمة الاستعمار وحدها تكفي أن تكون جريمة .. لا تسقط بالتقادم . لكن الغريب جرائم الأفالان وأدواته وأتباعه ومطبليه ....... التي ارتكبوها في حق الجزائر والجزائريين على مدار 60 سنة .

  • Karim

    نريد مواقف أخرى لأننا ما زلنا تحت قبضة فرنسا و الله لن نستقل حق الاستقلال و حزب فرنسا يسيطر على المشهد الثقافي و الاقتصادي في بلادنا.

  • جزائرية و افتخر

    يعطيك الصحة يا الحاج ويطول في عمرك٠ بعض من اخوتنا تناسوا تاريخ فرنسا الدامي وراحوا يطبلون لها لاتفه الاسباب ويتغنون بانسانيتها بينما جماجم الشهداءالابطال يعرضون على الملاء في متاحفهم وكانهم غنائم من رحلة صيد ناجحة٠ ياللعار ياللعار

  • ملاحظ

    قل لنا : أنتم كيف تعاملون الشعب ؟!

  • benchikh

    "الاسرة الثورية" لم يبقى منها سوى الشعارات والتنافس على المناصب ."البلاد راحت يا سي محند "لم يبقى منها سوى وزارات المصالح الخاصة والمجتمع الذي ضحى بالنفيس تم تحويله الى مجرمين نصف مليون جريمة في عام واحد .اين كانت "الاسرة الثورية" عندما كانت البلاد تسير من قبل العصابة ??اين كنت يا سي محند وبلادك تنهب ليلا ونهارا ??المفروض انك ثوري الى يوم الدين? وام المصالح الضيقة كانت اقوى من الله والوطن .

  • Aloborto

    ما لا أفهمه لماذا لم تكن هناك أي مظاهرات ضد الفرنسيين وقمعهم للجزائريين لسنوات ? المظاهرات ضد الجزائر ومؤسساتها فقط وكأن هذا الشعب ليس جزائري ? هناك شئ غير صحيح كم من رشيد نكاز "إلي كوهين الجزائر" لدينا في الجزائر؟?????????????????????

  • الماحي++

    حان الوقت للجزائر الخروج من موقع الدفاع الى الهجوم على الاعداء سياسيا واعلاميا لابد من تغيير الاستراتيجية---عجبا صارت القطط تهاجم الاسود.

  • احمد

    ما دام الحركى تحصلوا على بطاقة مجاهد بكل امتيازاتها و الذين نفذ فيهم حكم الاعدام ابان ثورة التحرير المجيدة لخيانتهم للمجاهدين و اصبحوا شهداء لا داعى للنقاش حول الذاكرة
    يجب الغاء وزارة المجاهدين

  • Mohdz

    وأنتم كيف تعاملون الجزائريين

  • حواس

    لما نتكلم لغتهم إذا؟؟؟؟
    الذي يتكلم لغة يعني انه يحبها ويحب من يتكلمها.
    لست ضد الإنفتاح كما يقولون او لنسميه إنبطاح ان تحب شخص يكرهك ويعاملك كحيوان.
    ولهذا الفرنسية المفروض تعلم في المدارس الخاصة. الدولة ليست ملزمة بتعليم لغة اجنبية.
    من اراد تعلم الفرنسية يصرف عليها من جيبه. مدارس الدولة المفروض تعلم العربية والأمازيغية بإتقان بحيث الطالب مستوى متوسط يجيد العربية بإتقان, الدولة ملزمة بإستخدام طرق بيداغوجية متطورة للحصول على أعلى نتائج في تعلم اللغات الوطنية. هذا واجب الدولة. والأموال التي تسرف على تعلم الفرنسية تستخدم في تعلم اللغات الوطنية. لقد حان الأوان.

  • ياسين

    وانتم سكتم على الباطل منذ 1962 والله هم اشرف منكم على الاقل كانوا يستعمرون الدول من اجل مصالح شعبهم عكسكم تماما