منوعات
كُرّم واستقبل مثل الأمراء خلال مهرجان السينما بوهران

الفنان خالد أبو النجا يهاجم الحجاب ويدافع عن المثليين

الشروق
  • 2991
  • 5
ح.م
خالد أبو النجا

من باب “خالف تعرف”، يحاول هذه الأيام الممثل المصري خالد أبو النجا، أن يتقرّب من الجمهور الذي نسيه بسبب عدم حصوله على أدوار سينمائية مهمة في الفترة الأخيرة، من خلال إطلاق تصريحات، بعضها خرج عن النطاق الأخلاقي، أكثر من الإثارة التي فجّرها، فمن دون أن يسأله أحد ومن دون أي مناسبة نشر على حسابه الرسمي، تعاطفا مع المثليين، وقال إن الوقت حان من أجل الاعتراف بهم، ووصف المجتمع بالجاهل، لأنه لم يدرك الحقيقة العلمية والمعنوية للمثليين- على حسب زعم الممثل- ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل عبّر عن دعمه للشواذ جنسيا، معتبرا الأمر نابعا مما أملاه عليه ضميره.

الممثل خالد أبو النجا أقحم نفسه في الفتوى والفقه، معتبرا الحجاب تسييسا لهندام المرأة، وقال إنه ليس من الإسلام، وطالب بتفسير جديد للقرآن الكريم لا يبتعد عن القلب وما يريده الإنسان على حد تعبيره.

يذكر أن الممثل خالد أبو النجا صاحب الثلاث وأربعين سنة، كان ضيفا مكرما فوق العادة في مهرجان وهران السينمائي في نهاية سنة 2010 بعد أزمة أم درمان الشهيرة، حيث سار في شوارع الباهية بحراس خصوصيين وكرّم بطريقة أذهلته وجعلته يصف الاستقبال الذي حظي به في وهران ثم في حاسي مسعود بالخرافي والأسطوري.

وكان خالد أبو النجا قبل سقطته الأخلاقية الأخيرة يحظى باحترام كبير وأطلق عليه لقب خليفة عمر الشريف، وحازت الكثير من الأفلام التي شارك فيها، جوائز عالمية، وتقدمت الكثير من الأفلام التي كان بطلا فيها لجائزة الأوسكار، إضافة إلى تعيينه سفيرا لليونيسيف، كما اقتحم عالم التنشيط وصار واحدا من أهم الفنانين المصريين قبل أن تهب عليه رياح التهميش أو قلة الأدوار الممنوحة له، فحاول العودة بطريقته الخاصة فبدأ بنشر صوره من دون ملابس، باسم الفن، ثم أقحم أنفه في شأن أخلاقي وقد يضيّع ما تبقى من طموحاته الفنية ومن شعبيته، إن لم تكن شعبيته قد انقرضت نهائيا.

مقالات ذات صلة