منوعات
مفاجأة حفل افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب

القاسمي يكرم قرينته ويهديها “إكليلا مرصعا” وقصيدة شعر

آسيا شلابي
  • 1786
  • 18

أهدى الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة، قرينته الشيخة جواهر رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رفيقة الدرب وشريكة السهر والتعب والنجاح كما وصفها في قصيدة وألقاها أمام نخبة من الحضور في حفل الافتتاح ، بعنوان “إكليل الشارقة”، وهي هدية خاصة تقديراً منه لدورها في رعاية الأسرة والثقافة والسهر على خدمة القضايا الإنسانية في دولة الامارات وخارجها.

وأكد الشيخ القاسمي خلال كلمة القاها في حفل افتتاح الدورة ال37 بالقاعة الكبرى بحضور وزراء ومسؤولين وشخصيات ثقافية عربية وأجنبية أن الشارقة أكملت مسيرة طويلة في درب الثقافة والمعرفة، عملت عليها بكل طاقاتها، وثابرت في سبيل الوصول إلى الحقيقة، باذلةً جهوداً متواصلة صادقة لتعليم وتربية الصغار على حب الكلمة والقراءة والعلم.

“الثقافة في الشارقة، في سنة 1979م أطلقتُ نداءً للكفّ من الكونكريت، والالتفات إلى الثقافة، وبدأنا المسيرة منذ سنة 1979م يكتملُ بفضل الله وعنايته السنة القادمة 2019م، أربعين سنة من العطاء المستمر..” وأضاف في نفس السياق “أربعون سنةً من دون توقف، ونحن نبذلُ كل ما لدينا من طاقاتٍ، وكل ما أوتينا من فكرٍ أن نرتقي بالإنسان، هذا الإنسان الذي ليس متواجدُ فقط على أرض الشارقة أو دولة الإمارات، وإنما على الإنسان في أي مكان، نلتقي به في الكلمة الصادقة والمحبة والتعاون، ووجودنا نحنُ جميعاً في إنسانيةٍ، نتمنى أن تكتمل صورة الإنسانية .

وفي سياق متصل ،اكد رئيس هيئة الشارقة للكتاب احمد العامري، أن رؤية وحكمة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي هي التي أوصلت معرض الشارقة الدولي للكتاب إلى ما هو عليه الآن من عالمية وتميز، مشيراً إلى أن المعرض يمثل تظاهرة فكرية وثقافية تجاوزت مجرد كونها حدثا سنوياً، لتصبح تتويجاً لمسيرة الثقافة الإماراتية والعربية، ورسالةً من الشارقة والإمارات إلى العالم، تخاطبهم بلغة العقل والفكر والفن والجمال، تقرب البعيد، تكشف المجهول، وتحيد الكراهية، وتنشر المحبة.

ولفت العامري أن رسالة معرض الشارقة الدولي للكتاب، رسالة حروفها من نور، كتبتها أيادٍ من ألوان وأعراق متنوعة، وسطرت بلغات مختلفة، لكنها تتشارك الشغف بكل ما يجمع الإنسانية على أرض واحدة، لا مكان فيها إلا للخير، رسالة تقول إن المعرفة لا تنبت بالصدفة وليست وليدة قرار في لحظته، بل وليدة التاريخ، والرؤية البعيدة، والحكمة في التعامل مع التفاصيل اليومية لحياة الأمة.

مقالات ذات صلة