جواهر
اتهمته باختراق هاتفها ورفعت دعوى طلاق

القضاء التركي يفصل في قضية تجسس “علمدار” على زوجته

جواهر الشروق
  • 12247
  • 4
أرشيف

فصل القضاء التركي، الاثنين، في قضية الممثل التركي الشهير مراد علمدار وزوجته التي اتهمته باختراق هاتفها ورفعت دعوى طلاق منه.

وحكمت المحكمة ببراءة نجاتي شاشماز، المعروف عربيا باسم مراد علمدار، من تهم اختراق هاتف زوجته ناجيهان كاشيكشي واستخدام المحتوى كأدلة في قضية طلاقه منها.

وبحسب الإعلام التركي فقد نجا علمدار من السجن 12 عاماً وفق ما طالبت زوجته في الدعوى ضده.

وكانت الخلافات بدأت بين الثنائي بسبب إتهامه لها بارتكاب خطأ فادح لم يعلن عنه، حيث تم رفع دعاوى من الطرفين، إضافة إلى دعوى حضانة ابنيهما علي نادر ويوسف أمير.

ورفعت زوجة شاشماز التي تصغره بـ21 عاماً، دعوى طلاق منه، وقالت إن السبب يكمن في العنف الجسدي والجنسي والنفسي الذي يمارسه عليها.

واتهمت ناجيهان زوجها نجاتي باختراق هاتفها المحمول وسرقة 11 تسجيلاً صوتياً ورسائل لها عبر “واتساب”، وتقديمهم إلى المحكمة كدليل خيانة ضدها.

وطالبت بتعويض معنوي ومادي قيمته 20 مليون ليرة تركية، كما طلبت حضانة الطفلين ودفع نفقة شهرية تبلغ قيمتها 60 مليون ليرة تركية.

ووصفت معاملته لها بأنها لا تطاق، وكان يمنعها من الخروج من المنزل، كما منعها من إكمال تعليمها، فضلا عن خيانته لها.

وطالب شاشماز من جهته في دعوى الطلاق، بتعويض مادي بقيمة 10 ملايين ليرة تركية، بالإضافة لحضانة الطفلين، كما طالب بمنع سفرهما خارج تركيا، إذ إنّ والدتهما تحمل الجنسية الألمانية.

يُذكر أنّ شاشماز تزوّج من كاشيكشي في نهاية عام 2012 بعد قصة حب كبيرة، رغم فارق السن بينهما، ورُزقا بولدين.

وقبل زواجه كان نجاتي شاشماز مرتبطاً بعلاقة عاطفية طويلة مع الممثلة التركية الجميلة نور فتاح أوغلو الشهيرة بالسلطانة ناهد دوران ثم انفصل عنها فجأة للزواج من فتاة أصغر منه بعقدين من الزمن.

وفسر البعض ذلك لكونه إبن عائلة صوفية متدينة، وربما رفض أهله زواجه من ممثلة.

مقالات ذات صلة