يؤدي الكسل والمماطلة، وعدم مراجعة الدروس بشكل جيد،ومغادرة القاعة مبكرا أثناء الامتحانات، إلى إخفاق الطالب ورسوبه أو حصوله على نتائج ضعيفة.

هذه بعض الأسباب التي تؤدي إلى عدم تحقيق النجاج في الاختبارات، لذلك يقترح خبراء التعليم أفضل طرق مراجعة الدروس التي تأتي بنتيجة جيدة.

أسباب الفشل قبل الامتحان

تؤدي بعض التصرفات السيئة الى عدم تحقيق نتائج دراسية جيدة، منها:

الكسل

إذا كنت طالبا كسولا، فلن تتمكن من تدوين الملاحظات من الأستاذ، أو إكمال المهام، أو الدراسة لتحسين فهمك للموضوع.

الثقة المفرطة

من الممكن أن تطغى عليك نفسك لدرجة أنك تنسى أصغر التفاصيل الحيوية.

عادات الدراسة السيئة

إذا لم تكن متأكدا مما يجب فعله بوقتك أو ما يمكنك عمله لتحسين دراستك، فلن يكون لديك الوقت الكافي لتحسين قدراتك.

عدم الاهتمام

من المستحيل أن يتمكن الطالب الذي ليس لديه شغف بدراسته من اجتياز الاختبارات بشكل جيد، بحسب موقع smartnib.

أخطاء أثناء الامتحان

– عدم قراءة السؤال بشكل صحيح،ما يجعل العقل يخدعك بسهولة والاعتقاد بأن السؤال يقصد أمرا آخر، وهو ما يقودك لكتابة إجابة لا تتعلق بالسؤال.

– عدم وضع خطة للإجابة، ما يجعلك تخاطر بفقدان سلسلة أفكارك، أو نسيان ما كنت ستقوله، أو كتابة الأشياء بشكل غير متماسك وبترتيب خاطئ.

– ترك الأسئلة الأسهل حتى النهاية، والبدء بالأصعب، وقد ينتهي بك الأمر لقضاء وقت طويل معها، مما يعني أنه لن يتبقى لك الوقت للإجابة على الأسئلة الأسهل.

– نفاد الوقت، ولذلك بقضاء وقت طويل في الأسئلة القليلة الأولى وعدم ترك وقت كاف للانتهاء،  مما يعني إجابة غير مكتملة.

– مغادرة قاعة الامتحان مبكرا، مما لا يسمح لك بمراجعة الإجابة بشكل جيدا، وقد يكون لديك متسع من الوقت لتعدل ما كتبت، ولكنك تفوت على نفسك هذه الفرصة، وفقا لموقع oxford-royale.

ما هي أفضل طرق المراجعة؟

ابدأ مبكرا

المماطلة هي عدو التحضير للامتحان، من المربح أكثر أن تبدأ الدراسة قبل اللحظة الأخيرة، لذلك ابدأ مبكرالتجد الوقت لمراجعة كل المواد بطريقة جيدة.

إنشاء خطة دراسية

يعد إنشاء خطة دراسية أمرا ضروريا للتحضير الفعال للامتحانات، فهو يساعد على تنظيم وقتك وتحديد الأولويات وتخصيص الوقت الكافي لكل موضوع.

– أولا، حدد تاريخ الامتحان الخاص بك ثم قم بالعمل بشكل عكسي، مع تخصيص وقت كاف لكل مادة.

– قم بتقييم نقاط القوة والضعف لديك في كل موضوع وترتيب الأولويات وفقا لذلك.

– ضع في اعتبارك عوامل مثل الجداول الدراسية والأنشطة اللامنهجية والالتزامات الشخصية عند إنشاء خطة الدراسة الخاصة بك.

– كن واقعيا بشأن مقدار الوقت الذي يمكنك تخصيصه للدراسة كل يوم وقم بتعديل خطتك وفقا لذلك.

توفير بيئة الدراسة

يمكن أن يكون لبيئة الدراسةالخاصة بك تأثيرا كبيرا على تحضيرك للامتحان، لذلك فكر في البحث عن مكان مناسب للدراسة يكون هادئاومتصلا بالأنترنت.

استخدم تقنيات التعلم النشط

من المرجح أن تتذكر المادة وتفهمها من خلال التفاعل معها بشكل فعال، فكر في استخدام البطاقات التعليمية أو الخرائط الذهنية لمساعدتك على تذكر المفاهيم الأساسية.

التدرب على الامتحانات السابقة

ابحث عن أسئلة الامتحانات السابقة التي تعود للسنوات الماضية وحاول الإجابة على الأسئلة في ظل ظروف الامتحان، سيساعدك هذا على التعود على توقيت الامتحان وضغطه.

إدارة الوقت بفعالية

الإدارة الفعالة للوقت أمر ضروري للتحضير الفعال للامتحانات، فيما يلي بعض النصائح لإدارة الوقت:

– خطط لجلسات الدراسة الخاصة بك وخصص وقتا كافيا لكل مهمة.

– ركز على المهام الأكثر أهمية وحدد أولويات خطة دراستك وفقا لذلك.

– قلل من عوامل التشتيت مثل وسائل التواصل الاجتماعي أو المكالمات الهاتفية أو رسائل البريد الإلكتروني أثناء وقت الدراسة.

– تساعدك فترات الراحة المنتظمة على إعادة شحن طاقتك وتحسين إنتاجيتك.

استثمر في إدارة التوتر

من الضروري إدارة مستويات التوتر بشكل فعال، فيما يلي بعض النصائح لإدارة التوتر:

– ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تساعدك على تقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية.

– التأمل أو التنفس العميق يساعدان على تقليل القلق.

– الراحة أمر بالغ الأهمية لتقليل التوتر والحفاظ على صحتك العامة، وفق ما نشره موقع student.

تشكيل مجموعات دراسية

توفر المجموعات الدراسية بيئة ديناميكية، حيث يمكنك مناقشة وتوضيح الشكوك مع زملائك.

مراجعة مدروسة

اعتد على مراجعة المواد الدراسية بانتظام، احتضن قوة تقنيات التكرار المتباعد، وهي طريقة مجربة لتعزيز الاحتفاظ بالمعلومات على المدى الطويل.

نمط حياة صحي

يعد اتباع نظام غذائي متوازن والنوم الكافي أمران ضروريان للحفاظ على الصحة البدنية والعقلية خلال فترة الدراسة، بحسب موقع infinitylearn.