-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في عملية نوعية لقوات الجيش بباتنة

القضاء على العقل المدبر لمحاولة اغتيال بوتفليقة

الشروق أونلاين
  • 8004
  • 0
القضاء على العقل المدبر لمحاولة اغتيال بوتفليقة
صورة للتفجير الذي استهدف الرئيس بوتفليقة في باتنة العام 2005

أكد، أمس الأول، والد الارهابي الخطير وأمير كتيبة الموت (علي مهيرة) المكني أبو رواحة لدى مشاهدته جثة الإرهابي الذي قضت عليه مصالح الجيش بداية الأسبوع الماضي أنها “جثة ابنه” لدى ضبط اجراءات تحديد هويته لمشرحة حفظ الجثث لمستشفى باتنة الجامعي، وكان والد أشهر وأخطر إرهابي أجهش بالبكاء بمجرد الكشف عن وجه الجثة التي تخضع لإجراءات حراسة مشددة منذ بداية الأسبوع وفي أجواء من السرية التامة.

  • وكان علي مهيرة المكنى أبو رواحة التحق بصفوف الجماعات المسلحة، تحت إمرة الأمير الوطني نبيل صحراوي المكنى أبو مصطفى إبراهيم مطلع سنة 1994 واستفاد من تدابير الوئام المدني قبل معاودته الإلتحاق بصفوف الجماعات المسلحة سنة1999 وتحديدا كتيبة الموت التي تولى ابن حي بوعقال الشعبي، إمرتها على رأس 43 إرهابيا وهو أبرز متهم في قضية محاولة اغتيال رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بباتنة الى جانب 51 إرهابيا.
  • والد الإرهابي “أبو رواحة” تعرّف على الجثة في انتظار تحاليل ADN
  • وقد أشرف شخصيا على إنزال “أبو المقداد الوهراني” من جبل ڤرواو قرب تامشيط وتسلمه وسيطه ومحل ثقته (ز.وليد) على متن سيارةسييلو” بحي تامشيط العلوي ساعة ونصف ساعة من وصول بوتفليقة الى باتنة في 5 سبتمبر 2007، بعد سلسلة اتصالات مع التائب (ز.وليد) المستفيد من المصالحة الوطنية أفريل 2006 وقد نسق معه تنفيذ العملية وراقبها بمطار حربي من أعالي تامشيط، وكان أبو رواحة من “الرؤوس الكبرى« المطلوبة أمنيا بعد توقيق خليةباركافوراج” المتكونة من 13 شخصا خاصة بعد  ضبط مصالح الإستعلامات الخاصة بعد عملية تشييع شبكة الإتصالات والتصنت لمكالمة بين الأمير المخطط لتنفيذ عملية اغتيال رئيس الجمهورية وبين (وليد.ز) ساعات بعد وقوع التفجير، وقد نجا من كمين محكم بعدما استخدمت مصالح الأمن الوسيط الموقوف ( وليد .ز) كطعم لاستدراجه حيا أياما بعد العملية الإنتحارية، وكان على وشك القبض عليه كأرنب في الفخ، في عملية مموهة ومراقبة لموعدين بينه وبين محل ثقته الموقوف لترتيب اجراءات التحاق الأخير وستة شبان من “باركافوراجبكتيبة الموت، بمبدأ أن أبو رواحة الذي كان على أهبة النزول قرب حي تامشيط تشكك في الأمر عقب مرور سيارة مدنية بطريق الوزن الثقيل فأقفل خطه الهاتفي النقال، مرددا آخر عبارة لمحدثه »أدرك إنك معتقل، عظم الله أجرك« قبل أن يطلق قذيفة “أر بي حي” أصابت مسجد معاشي المقابل لجبل ڤرواو، وقد كلفه ذلك عقوبة من الأمير الوطني للجماعة السلفية الذي عزله من إمرة الموت وأنزله الى رتبة مسؤول الجند بوادي سوف.
  •  والى جانب تعرف والده عليه كان شقيقه الأكبر أكد لمصالح الأمن التعرف عليه بعد مشاهدته الجثة، ومع أن المعطيات العائلية تؤكد أن »المقضي عليه هو أمير كتيبة الموت« لم تحسم المصالح المختصة في القضية بصفة رسمية بعدما  لم تستطع مجموعة من الإرهابيين التائبين والموقوفين من الذين نشطوا معه خلال التسعينيات وسنوات 2000 التعرف عليه. هذا وينتظر أن تجري المصالح تحاليل الحمض النووي للحسم النهائي.
  • أضف تعليقك

    جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

    لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
    التعليقات
    0
    معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!