القمة الإفريقية تحيل “إعلان طنجة” إلى سلة المهملات
-
-
23786
-
0
رفضت قمة الاتحاد الافريقي بأديس أبابا، ما سمي “إعلان طنجة” الذي قدمه الوفد المغربي والذي يضم توقيعات جمعتها الرباط لمسؤولين أفارقة سابقين، للمطالبة بطرد الجمهورية الصحراوية من الاتحاد الإفريقي.
وقالت وزارة الخارجية الصحراوية في بيان إن قمة الاتحاد الإفريقي رفضت “إعلان طنجة” وقررت إعادته إلى هيئات المنظمة للنظر فيه من جديد.
وأوضحت أن “مناورة المغرب لفرض مبادرته المتمثلة في اعتماد بيان طنجة وإضفاء الصبغة المؤسساتية عليه هدفها لي ذراع الاتحاد الإفريقي وإحداث منبر آخر للدعاية المغربية لسياسته التوسعية ضد جيرانه وخاصة الجمهورية الصحراوية العضو المؤسس للاتحاد الافريقي”.
واعتبرت أن “ما جرى في ختام قمة الاتحاد الافريقي الأخيرة فشلا ذريعا للمملكة المغربية، ولم تشفع له سياسة الاغراء والرشوة وضخامة الوفد المكون من 46 شخص”.
وحسب البيان: يأتي هذا الفشل الذي منيت به المملكة المغربية بعد صد ترشح الجمهورية الصحراوية الباب أمام محاولات المخزن لتبوء منصب نائب رئيس الاتحاد الإفريقي.
جدير بالذكر أن النظام المغربي، كانت قد نظم اجتماعا جمع فيه عددا من الوزراء والمسؤولين الأفارقة السابقين، مدعيا أنهم يمثلون بلدانهم، وأنهم يطالبون بطرد الجمهورية الصحراوية من الاتحاد الافريقي.
ورغم أن المشاركين مجرد مسؤولين سابقين إلا أن وسائل الإعلام المغربية كعادتها روجت أنهم يمثلون بلدانهم, وهو ما نسفه نفي مملكة ليسوتو لأي علم لها بمشاركة رسمية لممثل عنها في اللقاء.
