القنصل الفرنسي يبرر منح فترات أقصر للجزائريين في التأشيرات!

قدم القنصل العام الفرنسي بالجزائر جملة توضيحات تتعلق بمنح التأشيرات وطرق تقديم طعون تتيح إعادة دراسة الملف بعد رفضه، وأيضا أسباب منح فيزا بفترات أقصر مقارنة بسابقاتها.
وذكر القنصل برونو كلارك في سلسلة فيديوهات نشرتها الصفحة الرسمية للقنصلية العامة الفرنسية بالجزائر، أنه في حال رفض ملف فيزا يحصل صاحب الملف على إشعار مكتوب بذلك، يوضح من خلاله طرق وكيفيات تقديم طعن في هذا الرفض.
وأضاف الدبلوماسي الفرنسي أن بلاده من بين الدول القليلة التي تتيح الطعن في قرار رفض منح التأشيرة، مشيرا إلى أن الطعن المقدم لا يتمثل في إعادة تكوين الملف الذي تم أصلا تقديمه سابقا، بل يجب على صاحبه تقديم وثائق وعناصر إضافية من شأنها تعزيز الملف على غرار رسالة توضيحية حول موضوع السفر إلى فرنسا أو شهادات إضافية للمشاركة في اختبار أو في معرض وغيرها.
وقدم قنصل فرنسا تفاصيل عن تقليص المدة الممنوحة في التأشيرات رغم أن المدة في التأشيرة السابقة كانت أطول، وهو سؤال يطرح بشكل مكثف في أوساط الجزائريين الذين أودعوا ملفات للحصول على فيزا فرنسية.
وفي هذا الصدد، ذكر برونو كلارك ردا على سؤال بخصوص منح فيزا بمدة 3 أشهر في حين كان نفس المستفيد قد منحت له فيزا من 5 أعوام قبلها، أن الأمور قد تغيرات منذ نحو سنتين، مشيرا إلى أن القنصلية مقيدة حاليا بقواعد جديدة يفرضها نظام شنغن الأوربي، تنص على منح التأشيرات بمدة صلاحية تدريجية.
وشرح الدبلوماسي الفرنسي أن القواعد الجديدة تفرض البداية بمنح تأشيرات بفترات قصيرة المدة إلى غاية الوصول إلى تأشيرات بفترات أطول تنتهي بالحصول على فيزا لعامين اثنين. وقال في هذا الشأن “هذه هي القواعد التي يفرضها علينا حاليا نظام شنغن”.
وأضاف “أشير مرة أخرى إلى أن الحصول على تأشيرة في السابق لا يضمن الحصول على تأشيرة مجددا”، أي بعد إيداع ملف جديد، موضحا أن الأمر في الحقيقة يتعلق بالوضعية الشخصية لصاحب الملف، لأن التأشيرة ستمنح بالنظر للوضعية الحالية لمقدم الطلب.