“الكناري لتأمين طريق التأهل المبكر في “داربي” مغاربي مفخخ”

سيكون ملعب 5 جويلية الأولمبي سهرة الجمعة مسرحا لـ “داربي” مغاربي ساخن يجمع بين شبيبة القبائل والوداد البيضاوي المغربي، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا في المباراة التي سيديرها طاقم تحكيم تونسي يقوده حكم الساحة، صادق السالمي، بمساعدة مواطنيْه محمد بكير وفوزي الجريدي..

فيما أسندت مهمة الحكم الرابع إلى نعيم حسني، علما أن شبيبة القبائل كانت قد عادت السبت الفارط بنقطة ثمينة، في افتتاح المسابقة أمام ناد بيترو لواندا من أنغولا، أين فرضت التعادل السلبي على ممثل الكرة المحلية، في وقت كان الوداد معفيا من المباراة الأولى أمام فيتا كلوب الكونغولي بسبب مشاركته في مونديال الأندية التي احتضنتها المغرب.

ومن المنتظر أن تدخل الشبيبة مباراة الغد بنفس التشكيلة تقريبا التي واجهت بيترو لواندا الأنغولي، باستثناء الثنائي ولد حمو وبوخنشوش المصاب، ما يعني أن المدرب حمدي سيعتمد مجددا على قمرود وبن زايد منذ البداية، إضافة إلى مواقي وبولاية، ومن ثم الزج بالحارس مجادل وكذا قتال، شرايطية وسوياد وبوحكاك.

الجولة الثانية من دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا

وكان المدرب حمدي قد شحن لاعبيه معنويا من خلال إلحاحه على ضرورة التركيز في المباراة، التي تكتسي طابع “الداربي”، مؤكدا لهم ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية للسفر إلى الكونغو الديمقراطية بأريحية كبيرة ومن ثم تصدر ترتيب المجموعة قبل موعد 25 فيفري أمام فيتا كلوب.

ويتوجب على الشبيبة الاستثمار في عديد المشاكل التي يمر بها المنافس بدءا بالعقم الهجومي الذي يعاني منه الفريق، حيث اكتفى الوداد بتسجيل أربعة أهداف فقط في ثماني مباريات، منها هدفان من مخالفتين، فضلا عن النكسة التي أصابت الوداد عقب الخروج من كأس العالم للأندية داخل الديار وكذا الضغط الرهيب المفروض على المدرب التونسي للفريق مهدي النفطي.

وبالمقابل، يستعيد النادي المغربي خدمات كل من حارس المرمى الثاني يوسف مطيع، بعد غيابه عن قائمة الفريق في لقاء كأس العرش أمام المغرب التطواني، إلى جانب عودة متوسط الميدان يحيى جبران، بعد استنفاد العقوبة المسلطة عليه بالإيقاف لمباراة واحدة، كذلك المهاجم المترجي الذي سيكون معنيا بلقاء الغد أمام الشبيبة في وقت سيغيب الجزائري حسين بن عيادة عن الوداد بداعي الإصابة.