-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى

الكيان الصهيوني يغلق المسجد “الإبراهيمي” بالخليل أمام المسلمين

الكيان الصهيوني يغلق المسجد “الإبراهيمي” بالخليل أمام المسلمين
ح.م

أغلق الجيش الصهيوني، ولمدة يومين المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل أمام المصلين، وفتحه للمستوطنين الإسرائيليين. وقال مدير المسجد غسان الرجبي للأناضول: “أغلقت قوات الاحتلال المسجد الإبراهيمي ومنعت دخول المصلين، وفي المقابل فتحته للمستوطنين”، وذلك بمناسبة الأعياد اليهودية (عيد الفصح).
وذكر أن الإغلاق ومنع الدخول يشمل كافة موظفي المسجد وإدارته، كما يترافق مع حشود ضخمة للمستوطنين داخل المسجد وفي محيطه. وبدأ عيد “الفصح” مع غروب شمس الأربعاء ويستمر حتى 12 أفريل الجاري.
ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل الخاضعة للسيطرة الصهيونية، ويسكنها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي صهيوني
ومنذ عام 1994، قسمت دولة الاحتلال المسجد بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليا.
فيما قام مئات المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في رابع أيام “عيد الفصح اليهودي”، في حين أغلقت قوات الاحتلال حاجز الحمرا العسكري وقرية فروش بيت دجن في الأغوار شمال شرقي الضفة الغربية المحتلة.
وقد انتشرت أعداد كبيرة من عناصر الشرطة داخل باحات المسجد لتأمين هذه الاقتحامات، وذلك في أعقاب دعوات أطلقتها جماعات يهودية متطرفة لتكثيف الاقتحامات بالتزامن مع ما تعرف بـ”صلاة بركة الكهنة” في منطقة حائط البراق.

الأردن: الأقصى بكامل مساحته خاص بالمسلمين
وجدد الأردن، الأحد، إدانته الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية، معتبرا أنه “بكامل مساحته مكان عبادة خالص للمسلمين”. وقال المتحدث باسم الخارجية الأردني سنان المجالي، في البيان، إن “المسجد الأقصى كامل مساحته البالغة 144 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع) هو مكان عبادة خالص للمسلمين”.
وأضاف المجالي، أن “إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، هي الجهة الوحيدة المخولة، صاحبة الاختصاص الحصري، بإدارة شؤون المسجد وتنظيم الدخول إليه والقادرة على ضمان أمنه”.
وربط المجالي تحقيق ذلك “إذا ما أوقفت إسرائيل اعتداءاتها، ورفعت القيود التي تفرضها عليها وعلى طاقمها، واحترمت الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات وحق المصلِّين في العبادة”.
وحمل الحكومة الصهيونية “مسؤولية التصعيد في القدس وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة والتدهور الذي سيتفاقم إن لم توقف اقتحاماتها للمسجد الأقصى، والتضييق على المصلِّين”. وأعاد المجالي، التأكيد على “وجوب امتثال إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لالتزاماتها وفقاً للقانون الدولي ولا سيما القانون الدولي الإنساني، بشأن مدينة القدس المحتلة ومقدساتها”.
نصر الله يلتقي هنية في بيروت
والتقى أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والوفد المرافق له، الأحد، في بيروت. وأفاد حزب الله في بيان رسمي، أن “الجانبين بحثا أهم التطورات في فلسطين، ومجريات الأحداث في المسجد الأقصى، ‏والمقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية وقطاع غزة”.
كما بحث الطرفان، “التطورات السياسية في ‏الإقليم عموما وجهوزية محور المقاومة وتعاون أطرافه في مواجهة كل هذه الأحداث ‏والتطورات”.‏
ووصل إسماعيل هنية إلى العاصمة اللبنانية بيروت، يوم الأربعاء الماضي، رفقة وفد خاص يتكون من نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، وشارك أيضا في اللقاء كل من عضو المكتب السياسي للحركة ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية فيها، خليل الحية، ومسؤول العلاقات الدولية في الحركة، القيادي أسامة حمدان.

“الثوري الإيراني” يعلن عن مناورة بحرية دعماً للشعب الفلسطيني
أعلن الحرس الثوري الإيراني، عن إجراء مناورة بحرية كبيرة، الخميس المقبل، “دعماً للشعب الفلسطيني”، جاء ذلك بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية “إرنا” عن بيان للعلاقات العامة للقوة البحرية في الحرس الثوري.
ووفق البيان، قال قائد القوات البحرية في الحرس الثوري، علي رضا تنكسيري، الأحد،: “دفاعا عن مظلومية الشعب الفلسطيني ودعم انتفاضته وإدانة جرائم الكيان الصهيوني الشنيعة والجائرة، ستقام مناورات اقتدار التعبئة الشعبية البحرية التابعة لبحرية الحرس الثوري يوم الخميس القادم.. شمال وجنوب البلاد وذلك بالتزامن مع بعض الموانئ المحددة حول العالم”.
وتابع تنكسيري أن “هذا العرض البحري یقام في سواحل بحر قزوین والخلیج بالمشارکة القصوی لأکثر من 2500 سفینة شعبیة داعمة لتطلعات وانتفاضة الشعب الفلسطیني المظلوم”، وفق ما نقلت وكالة أنباء إسنا المحلية.

ميقاتي: عناصر غير لبنانية أطلقت الصواريخ على إسرائيل كـ”ردة فعل”
فيما أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، الأحد، أن عناصر “غير منظمة وغير لبنانية” أطلقت الصواريخ على إسرائيل، الخميس “كردة فعل على العدوان الاسرائيلي” على الأراضي الفلسطينية.
حديث ميقاتي جاء خلال استقباله زوارا بمناسبة “عيد الفصح” لدى الطوائف المسيحية، وفقا لبيان صادر عن مكتبه الإعلامي. وقال ميقاتي: “تبين من التحقيقات الأولية التي قام بها الجيش اللبناني أن مَن قام بإطلاق الصواريخ ليست جهات منظمة، بل عناصر غير لبنانية، والأمر كان ردة فعل على العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة”.
ميقاتي شدد على أن “لبنان يرفض مطلقا أي تصعيد عسكري من أرضه واستخدام الأراضي اللبنانية لتنفيذ عمليات تتسبب بزعزعة الاستقرار القائم”.
ولفت إلى أنه “خلال الأزمة (الخميس) عقد اجتماعا مع وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو وطلب منه الضغط على إسرائيل لوقف أي عمليات تؤدي إلى مزيد من التوتر في جنوب لبنان”.
والخميس، أُطلق أكثر من 30 صاروخا من جنوبي لبنان تجاه شمالي إسرائيل، قابله قصف إسرائيلي استهدف مناطق مفتوحة في محيط الأراضي اللبنانية التي انطلقت منها الصواريخ، من دون خسائر بشرية.
ولم تتبنّ أي جهة مسؤولية إطلاق الصواريخ من جنوبي لبنان، وتقدمت الخارجية اللبنانية بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل لإلزامها باحترام سيادة لبنان. وتحتل إسرائيل مناطق في جنوبي لبنان.
كما حذرت الخارجية في الشكوى من “خطورة وتداعيات الممارسات الصهيونية الاستفزازية في القدس الشريف وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!