-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مرجعيات الهوية عند ابن باديس ـ 2

اللغة هي الوطن، وهي الجنسية. وهوية الأمة لا يقررها، لا ناقِـرُ ڤيثارة، ولا نافخ زُرْنة !!

علي بن محمد
  • 9933
  • 74
اللغة هي الوطن، وهي الجنسية. وهوية الأمة لا يقررها، لا ناقِـرُ ڤيثارة، ولا نافخ زُرْنة !!

يبني الشـيخ الإمام إذن، كما كنا أسلفنا، في القسم الأول من هذه المقالة، مرتكزات نظريته على الحديث النبوي المشهـور “ليست العربية بأحَـدِكُم من أب ولا أمّ؛ وإنما هي اللسان. فمن تكلم بالعربية فهو عربي”! ولقد وقـف الإمام طويلا عند هذا الحديث النبوي الشريف. إذ نجده، بعد أن يوثقه، ويذكر سنده ومصدره، والسياق العـنصري الذي جاء فيه، وما انتاب رسول الله من غضب شديد يسبب ذلك!!… يَستخلص منه عبرا ودروسا في غاية الأهمية. ولعلنا اليوم في أشد الحاجة إلى تدبّـرها. منها:

1 ـ أن الرسول، صلى الله عليه وسلم، قد أضفى “الجنسية العربية، بصفة مُسبّقة، على كل من يدخل في الدين الإسلامي، ويتخذ لغة القرآن لسانا له. ومعنى ذلك أن الأمة العربية ليست محدودة بمكان ولا بزمان؛ بل هي في اتساع دائم، أو كما قال الشيخ الإمام: “ينمو عدد الأمة العربية بـنموّ عدد من يتكلمون لغتها…”. وفي هذا درس مفيد، وتفسير نبوي لعروبة عرب اليوم، وأفـق مفتوح لكل صيغ البناء المشترك بين أفرادها…

2 ـ وترجمة الحديث النبوي الشريـف في الواقـع الوطـني الجزائري، وفي كـل واقـع عـربي، أن الناطـقـيـن بالعربـيـة هـم عـرب، مهـما كـان تمايـز أوضاعهم، وأحوالهم، والأصول القديمة لأعراقهم قبل الإسلام، ومواطن مولدهم ومعيشتهم.. وهم ـ ضمن الإطار الإسلامي ـ يشكلون أمة، بأتم معنى الكلمة، بلا عصبيات، ولا خلفـيات عنصرية، ولا طبقية أو تمايز في الانتساب، ولا تنابز بالألقاب… العربية هي اللسان؛ فمن تكلم بالعربية فهو عربي!.. وهو فرد من أفراد الأمة. وهذا هو الذي كان سائدا عندنا، في أقطار المغرب العربي كله، حتى إن عموم الناس لم يكونوا يفرقون بين العربي والمسلم..

وفي الغرب اليوم تطبِّـق بعض الدول الغربية مبدأ أن “معرفة لغة البلاد وتاريخها هي المدخل الإجباري للحصول على جنسية البلد المعني.. بل إن تلك البلدان لا تمنح الجنسية لطالبيها إلا بعد النجاح في امتحان تـُجريه لهم في لغة البلد، وأهم معطياته التاريخية، ومنجزاته الحضارية.. (وقد نشأت في بعض تلك البلدان شبكة من المدارس الخاصة لتعليم طالبي الجنسية لغة البلد المعني وتاريخه، وإعداد المترشحين لدخول امتحان الجنسيةمن هذه البلدان فرنسا وألمانيا).

3 ـ وأن هذه الأمة ذاتُ “قـومية متمـيزة”. وأن الانتماء إلى هذه القومية، والاعتزاز بها، شرفٌ كبير.. لأن في ذلك انتسابا إلى الرسول؛ وعملا بهديه، لأنه ـ عليه الصلاة والسلام “رجلـُها” وقائدها.

4 ـ ثم يقرر الإمام ابن باديس حقيقة أخرى، وهي اليوم من المسَلمات لدى علماء الأجناس والسلالات. وتلك قوله: “تكاد لا تخلص أمة من الأمم لعرق واحد. وتكاد لا تكون أمة من الأمم لا تــتكلم بلسان واحـد”. أجل، إننا لا نكاد نعرف أمة من الأمم العريقة، في القديم والحديث، ليست لها لغة واحدة، بقطع النظر عما يمكن أن يكون لها من اللهجات المتعددة!.. ومعلوم أننا نتحدث عن الأمة الواحدة، لا عن الأمم التجمعة في دولة فدرالية، لظروف تاريخية خاصة بها كما هو الشأن في بلجيكا، أو سويسرا، أو كندا.. أو كما كان الشأن في تشيكوسلوفاكيا.وفي غيرها

ثم يصل الإمام إلى المرحلة الحاسمة من تفكيره فيقول “فـليس الذي يكوّن الأمة، ويربـط أجزاءَها، ويوحّد شعورها، ويوجهها إلى غايتها، هو هبوطها من سلالة واحدة. وإنما الذي يفعل ذلك هو تكلمُها بلسان واحد!” (آثار، ج4، ص17ـ21). وبقطع النظر عن الأبعاد الإنسانية العامة للخطاب الباديـسي، فإنه لا يخفى على أحد أن الشيخ الإمام كان مهموما، قبل كل شيء، بالتصدي للتآمر المتواصل من الاستعمار الفرنسي على الهوية العربية ــالإسلامية للشعب الجزائري. ولذلك نراه دائم الاهتمام بتجديد الحديث عن الإسلام والعربيـة، والاستشهاد بأمجاد الأمة العربية ومفاخرها في عصورها الذهبية. ولكن، من هم “العـرب” اليوم؟ ومـا هي “الجنسية العربية” التي لم ينقطع يوما عن نسبة الجزائر والشعب الجزائري إليها؟


خامسا: مَـن هم العرب اليوم؟ وما معنى الجنسية؟

ينطلق الشيخ الإمام، مرة أخرى، من واقع الجزائر في أيامه، فيرى أن الجنسية في حقيقة أمرها تنقسم إلى شقين هما: الجنسية القومية، والجنسية السياسية. ويـشـْـرَع، كعادته، في إقرار القاعدة العامة التي يقيم عليها بناءه النظري. وهي، في سياقنا هذا، أن ” الشعوب تختلف بمقوماتها ومميزاتها كما تختلف الأفـراد.”… ثم يستنبط من القاعدة خلاصتها المفيدة، وهي في نظره “لا بقاء لشعب إلا ببقاء مقوماته ومميزاته، كالشأن في الأفراد”. ولا يخفى ما في هذه العبارة من أبعاد التوظيف والاستخدام في الواقع الوطني الجزائري لما فيها من تنبيه وتحذير. ثم يشرع في تعريف كل من الجنسيتين اللتين ذكـَرَهما؛ فيقول:

1 ـ الجـنسية الـقـومية، هـي: “مجموع تلك المقومات والمميزات (التي) هي اللغة التي يُعْـِرب بها (الإنسان) ويتأدب بآدابها. والعقيدة التي يبني حياته على أساسها. والذكريات التاريخية التي يعيش عليها وينظر لمستقبله من أجلها. والشعور المشترك بينه وبين من يشاركه في هذه المقومات والمميزات”. فهـذه الجنسية هي مؤسسة إذن على ثوابـت الأمة التاريخية. وعلى مشاعرها العميقة التي فـُطرت عليها، والتي لا تـَقـْدِرُ أية سلطة في الأرض أن تتحكم فيها، أو تعدّلها كما يحلو لها، ولو كانت سلطة الاستعمار نفسَها..

2 ـ والجنسيــة السياسية، هي “أن يكون لشعبٍ مــا لشعبٍ آخر من حقوق مدنية، واجتماعية، وسياسية، مثل ما كان عليه… من واجبات (كانت أيضا) على الآخر (إذ) اشتركا فيها لظروف ومصالح ربطت بينهما”… هذا النوع الثاني من الجنسية هو الذي كان ينبغي أن يكون ثمرة للجنسية الفرنسية التي تفرضها سلطة الاحتلال على الشعب الجزائري، دون أن تعطي مقابلها ما يلزم من الحقوق… وقد رأينا كيف ضاقت اللغة بالشيخ، وهو البليغ الفصيح، فلم يستطع أن يهتدي إلى التوفيق بين المتعارضَـيْن بطبيعتيهما، فحار بين الحقيقة التي في نفسه، وهامش الكلام الذي لا يثير غضب ذلك الرقيب الشرس الذي لا تغفل له عين!


سادسا: الموقف من الوحدة العربية تحت الاحتلال

للوحدة العربية مظهران عند الإمام ابن باديس، هما الوحدة القومية، والوحدة السياسية بين العرب. وقد كانت للشيخ الإمام مساهمة متميزة في ذلك النقاش الحامي الذي دار حول وحدة الأقطار العربية بين “الأمير شكيب أرسلان”، ومن أسماه “سعادة سليمان باشا الباروني”، حول قضية سماها “مسألة عظـيمة” ، هي “الوحدة السياسية للأمة العربية من المحيط الهندي إلى المحيط الأطلنطيقي”. وقد ناصر فيها ابن باديس شكيب أرسلان، مع أنه هو الذي كتب في المقالة التي أثارت النقاش: ” للمغرب العربي وحدته، وللمشرق العربي وحدته، ويمكن أن تكون بينهما علاقات”. وخالف شيخُنا ابـنُ باديس سليمانَ الباروني مع أنه هو الذي كان يرى ضرورة إدماج أقطار المغرب العربي في الوحدة العربية المنشودة، بدون تمييز بين المشرق والمغرب العربيين، إذ لا تكتمل وحدة العرب في نظر البارون إلا إذا شملت عـرب المشرق وعرب المغرب بلا استثناء. وكان لابن باديس تفسيره لموقفه ذاك


سابعا: الاحتجاج لعـروبة الجزائر

ما كان باسـتـطاعـة الشيخ الإمام أن يمـضي في الدفاع عن عروبة الجزائر، والجهاد من أجل الهويـة العربية ـ الإسلامية، من دون أن يثبت هذه الصفة بحجج تاريخية وبراهـين مقـنعة، في ذلك الوقت الذي كان الاستعمار يعـلـِّم فـيه أطـفال الجزائر أن “أجدادهم هم الغاليون”

1 ـ كيف صارت الجزائر عربية؟: يقول ابن ياديس في مجلة الشهاب (فبراير1938)، “مـا مِن نكـير أن الأمة الجزائرية كـانت مازيغـية من قديم عهدها”، ولم تستطع أمة فـي التاريخ “أن تقلبها عن كيانها (أو) أن تـَخرُج بها عن مازيغيتها … بل كانت هي تبتلع الفاتحين… فلما جاء العرب وفتحوا الجزائر فتحا إسلاميا لنشر الهداية، لا لبسط السيادة… دخل الأمازيغ… الإسلامَ، وتعلموا لغة الإسلام، العربية، طائعين، فامتزجوا بالعرب بالمصاهرة، ونافسوهم في مجالس العلم، وشاطروهم سياسة الملك وقيادة الجيوش، فاتحدوا في العقيدة والنِحلة، كما اتحدوا في الأدب واللغة، فأصبحوا شعبا واحدا عربيا متحدا غاية الاتحاد، ممتزجا غايــة الامـتـزاج!

وأيّ افتراق يبقى بعد اتحاد الفؤاد واتــحــاد اللسان؟”

وقد اقتضت عقيدة الإمام أن يواجه بالمنطق والحجة كل المتنكرين لما سماه “الذاتية الجزائرية”. وكان الاندماجيون في مقدمة أولئك المنكرين.

2 ـ مواجهة الاندماجيـّين: “الاندماجي” مصطلح سياسي، تاريخي، دل في الجزائر على” من يؤمن بما يسمـّى “الاندماج”، (l’intégration)، ومعناه إدماج الشعب الجزائري في الشعب الفرنسي من أجل أن تكون له نفس الحقوق التي هي للفرنسيين. والاندماجي هو الذي يناضل سياسيا وثقافيا من أجل بلوغ هذا الهدف. و كان الزعيم/ فرحات عباس/ قد كتب في جريدة “الوفـاق” التي تصدر باللغة الفرنسية؛ واسمهـا ” لانـْطـانـَتْ ” (l’Entente)، يوم 23 فبراير 1936، مقالا (باللّغة الفرنسية) تحت عنوان ” فرنسا هي أنا”، قال فيه ما تَرْجَمَـته: “لو كنتُ اكتشفتُ الأُمّة الجزائرية لكنتُ وطنيا… لن أموت من أجل الوطن الجزائري، لأنّ هذا الوطن غيرُ موجود! لم أعثر عليه.! وقد ساءلتُ التّاريخ، وساءلتُ الأحياء، وساءلتُ الأموات، و زرتُ المقابر، فلم يُحدّثني عن هذا الوطن الجزائري أحد”!!

وتصدّى الشيخ الإمام ابن باديس للردّ عليه في مقال كان له صدى واسع، ودويّ كبير، تحت عنوان “كلمة صريحة”، ردّ فيه على فرحات عباس. بدأه قائلا: ” إن هؤلاء المتكلّمين باسم المسلمين الجزائريين، و الذين يُصوّرون الرّأي العام الإسلامي الجزائري بهذه الصّورة… هم في وادٍ والأُمّة في واد…”. ثم يُضيف في صرخة استنكار: “لا، يا سادتي! نحن نتكلم باسم قسم عظيم من الأُمّة، بل نـدّعي أننا نتكلم باسم أغلبية الأمّة، فنقول لكم، ولكلّ من يُريد أن يسمعنا… إنّنا نحن فتـشنا في صُحف التّاريخ، و فتشنا في الحالة الحاضرة، فوجدنا الأُمّة الجزائرية المسلمة متكوّنة، موجودة كما تكوّنت و وُجِدت كلّ أُمم الدّنيا. و لهذه الأُمـّة تاريخُـها الحافـل بـجلائل الأعمال، و لها وحـدتـُها الدينية و اللغوية، ولهـا ثقافتها الخاصّة… “ثم يخلص الإمام إلى أهم فقرة في مقالـه، وهي التي يقول فيها: “ثم إن هذه الأُمّة الجزائرية الإسلامية ليست هي فرنسا، ولا يمكن أن تكون فرنسا، ولا تريد أن تصير فرنسا، ولا تستطيع أن تصير فرنسا ولو أرادت!! بل هي أُمّة بعيدة عن فرنسا كل البعد: في لغتها، وفي أخلاقها، و في عنصرها، و في دينها. لا تريد أن تندمج. و لها وطن محدود، معين، هو الوطن الجزائري بحدوده الحالية المعروفة… “وعلى أولي الألباب أن يقيسوا هذا الفيض الصافي من الوطنية الراسخة، الصادر عن الإمام منذ ستٍ وسبعين سنة، (عام 1936)، بشعارهذا الملتقى الذي تنظمه صحيفة جزائرية، تصدر بالفرنسية، اليوم السبت26 ماي 2012 (وأنا عاكف على وضع اللمسات الأخيرة لهذه الفقرات)، تحت عنوان مثير، بعد خمسين سنة من استقلال البلاد! وهو: “الأمة الجزائرية في طور البناء” Nation algérienne en construction La، وليقارنوه، أيضا بهذه المناسبة بقول من قال “الجزائر أمة في طور التكوين”…

وقـد بلغ من تأثير هذا المـقـال، في المحـيط السياسي، أن قامـت على الشيخ الإمام ضجّة كبيرة أراد أصحابها من خلالها أن يستفـزّوا عليه سلطات الاستعمار بحُجّة كونه ضدّ “الوجود الفرنسي في الجزائر”. أما المعنيّ نفسه، وهو “الأستاذ فرحات عبّاس”، كما يسميه الشيخ ابن باديس بكـل أدب، فقد زاره في مكتبه بإدارة مجلة الشهاب بقسنطينة، وشرح له، خلال تلك الزيارة، أنه إنما كان يريد أن يُحِقّ حقوق الجزائريين في المُساواة مع الفرنسيين. ثم كتب، (فرحات عباس) بُـعيد ذلك، مقالا في جريدة “لاديفانس” (الدفاع) مقالا توضيحيا حاول أن يخفف فيه من وطأة المقال الأول، ومـا كان من آثاره السلبية في الرأي العام الوطني.


.. والـخــلاصــــة:

كانت كل مرجعيات الهوية، في فكر شيخنا الإمام، واحدة، موحِّـدة!! وهي مستمدة، في أهم مقوماتها، من تاريخ واحد على امتداد حقب طويلة من الزمان. وهي، من ناحية أخرى، خلاصة مخاض طويل من العيش المشترك، وكفاح متواصل خاضته الأمة بكل فئاتها تحت راية واحدة، دفاعا عن الوطن ومقدساته. وهي أيضا نتاج حضارة مزدهرة، جامعة، كان للجزائريين فيها، ضمن محيطهم المغاربي، نصيب وافر في صُـنعها، ونشر قيمها السامية، ومثلها العليا. وقد فازوا بمقدار كبير من فضل الجهاد في سبيلها. وهي، أعني تلك الحضارة الراقية، ثمرة يانعة لثقافة عربية ـ إسلامية عالمية، نهلوا منها، ودونوا فيها أهم صفحات تاريخهم المشترك، بلغة القرآن التى غدت مع الإسلام رباطا متينا صنعته يد الله، وصانته العناية الإلهية من مكائد الاستعمار، وحماه الشعب، بتضحياته التاريخية.

بهذه العناصر وغيرها حُـقّ لإمامنا الجليل أن يقول عن الجزائريين إنهم “أصبحوا شعبا واحدا، عربيا، متحدا غاية الاتحاد، ممتزجا غاية الامـتـزاج!.. وأيُّ افتراق يبقى بعد اتحاد الفؤاد واتحاد اللسان؟ “. هذه هي الهوية الجزائرية كما فهمها إمام النهضة الجزائرية في العصر الحديث. وكما فهمها كل الذين مثلوا وطنية الجزائريين، وكانوا رواد الركب الحضاري، وكواكب إبداعاته في كل المجالات.. فمن هم الأحق بتحديد هوية الجزائريين؟ أهم أمثال ابن باديس من أعلام المجتمع وعلماء الأمة، وَرَثـَة الأنبياء، وحَـفـَظـَة العهود والعقود؟… أهمُ الشهداءُ الذين قدموا أرواحهم الغالية لإنقاذ الوطن من مغـتصبيه ، وتحرير البَلـَد من مستعمريه، واستعادة الكرامة لشعب كابد ما كابد من ألوان الإهانة والإذلال؟… فأسلموا أرواحهم الغالية لباريها، وعبارة ” اللـَّهُ أكبر” تـَفيض بها صدورُهم، وتـُدَوِّي بها حناجرهم، فترددها صخور الأودية وقمم الجبال.. أهم المجاهدون الحقـيقـيون الذين غسلوا عار الهزيمة التي ضلت جرحا داميا في في روح الأمة وجسدها متذ ذلك اليوم الأسود، ذات يوليو من عام 1830، فأعادوا للنهر مجراه، وجددوا لمعنى النصر عنوانه ومحتواه، وما بدلوا تبديلا.!؟ أهم هؤلاء الكبار العمالقة؟ أم هم أولئك الفتية المستـَلبون، الضائعون، ذوُو النفوس الشاغرة، والعيون الغائرة، أولئك الذين يريدون أن يصنعوا أمة بنقر أوتار قيثارة، والنفخ في جوف زُرْنة؟ ويُفـتـّتوا بالأوهام، والخرافات، شعبا عظيما، ضحى في سبيل هويته الأصيلة، الواحدة، الموحدة بالملايين من أبنائه، وحقق بها أعظم الانتصاراتفيا لبؤس الأمة والوطن إن قـُدِّر لأولئك الفتية ومن لف لفهم أن يكونوا، لا كتب الله ولا قـدّر، هم الغالبين!!.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
74
  • nadir

    Je tiens juste à vous dire que je suis un musulman mais pas arabe. Et iben badis a dit avant de trafiquer ce qu’il a dit réellement
    شعب الجزائرى مسلم والا العروبة لا ينتسب. و لكنهم نزعو لا . و لو تلاحضون معي فان الابيات لديهم معنئ اكثر فيللاول وليس في ثاني. كفاكم كدبا بادعائكم ما لستم. اناني اتحادكم ان تتكلمو مع خليجي و تتفخرون بنسابكم العرابي سوف تسمعون مالا يعجبكم. كما فعلوها قبلهم اخوانكم المصرين. انانى اقول لكم انا اخواني الحقىقىن هما

  • tarik:jijel

    لماذا يعلق البسكريون بكثرة على هدا الموضوع ؟؟؟؟

  • tarik:jijel

    بارك الله فيك قلت ما اردت قوله

  • بئر بن عابد

    يا دكتور بعد التةقيع على معاهدة إيفيان بأيام سألت إحدى الصحفيات ديغول : كيف لكم أن تتنازلوا عن الجزائر بعد132 سنة ، فقال لها لقد تركنا في الجزائر من هم أشد حبا لفرنسا من الفرنسيين أنفسهم ، إن التواجد الثقافي واللغوي و الإقتصادي لفرنسا في الجزائر لا ينكره إلا جاهل .

  • بدون اسم

    رائع بهذه الطريقة نستطيع ان نخرج الناس الذين يريدون المحافضة على اصلهم من الاسلام ونقول لكل من يريد ان يدخل في الاسلاام(STOP) ارجع من حيث اتيت اذا كنت تريد المحافضة على اصالتك ............. شكرا لكم ايها المفكرون والاساتذة انتم تدفعون عن الاسلام ولا تدافعون عنه وانا كنت ابحث عن اعداء الاسلام خارج الديار واذا بكم هنا داخل الدار شكرا

  • حمار مثقف

    لا نريد فرنسيتهم ولا عروبتكم

  • كمال

    وهل تقدمت من فضلك على إفادتنا بهذا المقال أو على الأقل ذكر إسم الكاتب, نحن في عهد الأنترنت و غوغل...هرمنا من القيل و القال.

  • عمار

    لسنا ولن نكون عرب مهما حدث نحن جزائرين وفقط اصلنا امازيغ البعض يتكلم العرية الجزائرية و اغلبيتنا الساحقة مسلمون حتى الاستعمار الفرنسي لم ينادينا يوما بالجزائريين بل دائما اما المسلمين اما العرب واما الاندجان بقصد المتوحشين او المتخلفين لماذا !!? حتى يدفن الى الابد روح وحتى فكرة الوطن و الهوية باعتبار انفسنا مجرد عرب او مسلمون تحت سلطة الفرنسيين كما يوجد عرب تحت سلطة الانغليز الخ, اذن اللغة ليست الوظن و لا الهوية

  • عبدالرزاق

    شكرا لأستاذنا على مساهمته القيمة في تعريف الجيل الجديد بهويته التي شككوه فيها ، فبارك الله في جهدك

  • ANTOINE

    il y a des etudes recentes qui montreNT que les habitantS du nord de l algerie et du maroc ne sont pas amazigh les vrais amazigh ça existent au sud comme les touareg -azawed-peuls et le reste est un melange de pheniciens et d autre s balastins et l origine est inconnu jusqu a lheure actuell DONC IL FAUT PAS PARLER DE L ARABE IL EST NOBLE

  • عبد الله

    ومازال الصراع ولا أظنه سينتهي قريبا مع هذه الحكومات الواهنة

  • براهيم

    شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب
    من قال حاد عن اصله او قال مات فقد كذب

  • علي

    كلكم لآدم وآدم من تراب
    أقول لبعض الجزائريين : الغوا الفرنسية من خطابكم اليومي أصدق أنكم جزائريين أقحاح ، تحبون الحرية وشعبكم ووطنكم
    أرى اللغة الفرنسية حمل ثقيل على أبناء هذا الشعب لم نغنم منها إلا التبعية لفرنسا والركود في جميع المجالات .

  • aziz de TEBESSA

    حبيتوا ولا كرهتوا نحن عرب اعزنا الله بالاسلام و للي ما عجبوا الحال فليقطع الى الضفة الاخرى .et tu n'auras jamais de place

  • بدون اسم

    الجنة التي يدخل فيها الاعراب يحولها الى جهنم

  • قادة ولد لمين

    يفعل الجاهل بنفسه مالا يفعله العدو بعدوه.بعض التعليقات يبدو ان اصحابها اما فاقدين للوعي او انهم جهال كمن يقول مثلا قال الالباني.من هوهذا الالباني رحمه الله؟فهو عالم كبقية العلماء في ميدانه و كاتب المقال عالم في ميدانه و يستند الى عالم من علماء الامة الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس رحمه الله و اسكنه فصيح جنانه.فلماذا هذه التبعية العمياء للغير و التي لم نجني منها الا التبعية و التذيل ان كان ذلك في امور الدينا او الدين اما للغرب او للشرق .لقداكرمنا الله بعقول وعلماء دنيا و دين نرفضهم و نتبع الغير

  • كمال

    هذا الحديث أورده المتقي الهندي في كنز العمال ونصه: " يا أيها الناس: إن الرب رب واحد، وإن الدين دين واحد، وليست العربية بأحدكم من أب ولا أم، فإنما هي اللسان، فمن تكلم بالعربية فهو عربي " رواه ابن عساكر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن مرسلاً. والحديث حكم عليه المحدث الألباني بأنه ضعيف جداً،
    الحديث الصحيح الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي رواه البخاري ومسلم يقول العكس:
    " ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر بالله ومن أدعى قوما ليس له فيهم نسب فليتبوأ مقعدة من النار"

  • رشيد

    وأنت أرأيت أحدا في العالم يتحدث بلغة غيره. كن صادقا مع نفسك أولا ثم حاول أو تناقش بكل موضوعية القضية التي طرحها الأستاذ الدكتور علي بن محمد حفظه الله.

  • حكيم التبسي

    بارك الله فيك و جزاك الله كل خير عن دفاعك على هذا الإمام المجاهد و بيان منهجه و فكره المنبثق من القرآن و السنة، الذي يجهله الكثير من الجزائريين و لا يعرفون قدره إلا في يوم العلم المزعوم( 16افريل )
    و شعب الجزائر مسلم و إلى العروبة ينتسب

  • مواطن جزائري

    شكرا أيها الأستاذ المتواضع .
    بعد اطلاعي على المقال والتعليقات وامام هذا الجيل الذي اصبح مهدد في قيمه التي ضحى من اجلها مليون ونصف مليون شهيد كفاحا ضد المستدمر الفرنسي .
    استسمح الجميع وأقول ان الأستدمار الفرنسي تم التصدي له بتمسكنا بقيمنا منها اللغة العربية لغة القران التي لم يستطع القضاء عليها رغم المحن
    واليوم هناك ازمة تواصل وصراع اجيال والخلاص لأبعاد هذه الهوة هو لغة التواص ـ العربية ـ كممارسة في الأدارات والمرافق العامة لأن الذي لايحترم لغته لايحترمه الغير من الأجانب

  • وليد الجزائري

    نحن لا ننكر ان تاريخ شعب الجزائر القديم كان امازيغيا لكن بعد الفتوحات الاسلامية لبلاد المغرب وبعد توافد القبائل العربية لعدة اسباب لا يمكن ذكرها الان اضيف تاريخ اخر للجزائر هو تاريخ التواجد العربي الاسلامي للمنطقة ككل هذا التواجد خلق فسيفساء جزائرية خاصة متناسقة ومنسجمة بتركيبتين اساسيتين الامازيغ السكان الاصليون و العرب المستوطنون.وبسبب تأثير العرب الكبير على السكان الاصليون انتشرت اللغة العربية واصبحت رسمية وتعامل بها كبار قادة الامازيغ المسلمين في الدولة الحمادية و الزيرية وغيرها ...يتبع

  • جزائري

    سلمت يمناك ياأستاذ ... ما أحوج هذا البلد والسواد الأعظم من شعبه في الجزائر العميقة لتوجهاتكم وعلمكم أكثر الله من أمثالكم ...
    لماذا لايدرس هذا لكلام لأبنائتا ..؟؟ واااااااا علي بن محمداه ...وأمثاله.

  • said

    المنادون المتعصبون للعروبة أكثر من تعصبهم للإسلام نفسه فاشلون لا يتقنون لغة غيرها و يحتلون مناصب مرموقة في الدولة يخشون زوال هذه المناصب لذلك فهم لا يتوانون حتى في تكفير من لا يتحدث بلغتهم و الطعن في وطنيته

  • بدون اسم

    je suis amazigh bghitou wella krahtou

  • said

    هذا ليس قرآن منزل و الرجل لا يوحى إليه, ثم بركات من عقلية النعامة والخوف من مواجهة الحقيقة

  • محمد مشيد

    هناك من ينظر إلى سياسة التعريب إن وجدت أنها حملة ضد الأمازيغية وهذا الفهم خاطئ وينم عن جهل كبير فالأمازيغية أصلنا وفصلنا لكن التعريب عدوه التفرنيس والمفرنسين والفرنسية والذين تكونوا تكوين فرنسي

  • براهيم

    العربية ارتضاها رب العالمين لدينه.

  • أحمد

    رحم الله شيخنا ابن باديس كان مجدد لهذه الأمة أمر دينها. وشكرا للأستاذ بن علي لو بقي وزيرا للتربية لصعد على يديه نشء صالح أما الأمازيغ الذين يكتبون بالحرف الفرنسي ويتركون الحرف الذي ارتضاه رب العالمين لكتابه وكل من يفتخر بالفرنسية وتكلم بها من العرب وغيرهم فهم مسخ خلفته فرنسا لقد نسوا كيف داستهم في ماي 1945 فهم يرضونا أن يكونوا تابعين والتابع دوما حقير ومداس . محمد مراح فرنسي عن أجيال داسوه كما تداس ذبابة . ألا نتعض . كوريا متطور بكوريتها كذلك اليابان والصين وكل النمور الأسياوية. إن أصبنا بال...

  • dgd

    شكرا لدفاعك على العربية لكن الفقه و الحديث له رجاله

    قال الألباني في " الضعيقة " (926) : ضعيف جداً .

  • غيور

    شكرا لأستاذنا المحترم على اهتمامه بالشؤون الثقافية وباللغة العربية بالذات في زمن أصبح فيه الرديء جوهرا والجوهر رديئا، صار الناس لا يفرقون بين لغة القرآن ولغة الشارع بعدما صارت الثقافة تطبيلا وتزميرا فمتى كانت اللغة العربية عدوا للغة الأجداد الأمازيغ؟ ومتى كنا نتنكر لأية لغة أو لهجة محلية ينطقها الساكتة في هذا الوطن الفسيح ؟ ان تنوع الشعب الجزائري في روافده الثقافية ركيزة اساسية لمجتمعنا وهويتنا وأصالتنا وإنيتنا ، أراد من أراد وكره من كره، وشتان الفرق بين الشرق والغرب وبين الشمال والجنوب ! !

  • غيور

    شكرا لأستاذنا المحترم على اهتمامه بالشؤون الثقافية وباللغة العربية بالذات في زمن أصبح فيه الرديء جوهرا والجوهر رديئا، صار الناس لا يفرقون بين لغة القرآن ولغة الشارع بعدما صارت الثقافة تطبيلا وتزميرا فمتى كانت اللغة العربية عدوا للغة الأجداد الأمازيغ؟ ومتى كنا نتنكر لأية لغة أو لهجة محلية ينطقها الساكتة في هذا الوطن الفسيح ؟ ان تنوع الشعب الجزائري في روافده الثقافية ركيزة اساسية لمجتمعنا وهويتنا وأصالتنا وإنيتنا ، أراد من أراد وكره من كره، وشتان الفرق بين الشرق والغرب وبين الشمال والجنوب ! !

  • أحمد

    إذا احْنَا عَرب٬ اعْلاش اتْعرْبونا٬ وإذا احْنَا مناشْ عَرب اعْلاش اتعرْبونا كذالك. (المرحوم كاتب يسين)

  • dgd

    عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : جاء قيس بن مطاطية إلى حلقة فيها سلمان الفارسي وصهيب الرومي وبلال الحبشي فقال : هذا الأوس والخزرج قد قاموا بنصرة هذه الرجل فما بال هؤلاء فقام إليه معاذ بن جبل فأخذ تلبيبه ، ثم أتى به النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره مقالته ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم يجر رداءه حتى دخل المسجد، ثم نودي الصلاة جامعة ، وقال : أيها الناس ، إن الربّ واحد والأب أبّ واحد، وليست العربية بأحدكم من أب ولا أم وإنما هي اللسان ، فمن تكلم العربية فهو عربي ، فقام معاذ بن جبل وهو آخذ بتلبيبه قال : فما تأمرنا بهذا المنافق يا رسول الله ؟ قال : دعه ، إلى النا

  • dgd

    عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : جاء قيس بن مطاطية إلى حلقة فيها سلمان الفارسي وصهيب الرومي وبلال الحبشي فقال : هذا الأوس والخزرج قد قاموا بنصرة هذه الرجل فما بال هؤلاء فقام إليه معاذ بن جبل فأخذ تلبيبه ، ثم أتى به النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره مقالته ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم يجر رداءه حتى دخل المسجد، ثم نودي الصلاة جامعة ، وقال : أيها الناس ، إن الربّ واحد والأب أبّ واحد، وليست العربية بأحدكم من أب ولا أم وإنما هي اللسان ، فمن تكلم العربية فهو عربي ، فقام معاذ بن جبل وهو آخذ بتلبيبه قال : فما تأمرنا بهذا المنافق يا رسول الله ؟ قال : دعه ، إلى النا

  • نبيل

    الاسلام هو الاساس وهو راس مالنا وسلاكنا اما العروبة فهي أكذوبة ابتدعها عبد الناصر لكي ينوم الشعوب العربية ويدعها تتبع كالقطعان وانظر الى من الرؤساء الذين ثاروا عليهم شعوبهم كلهم من القوميون المتغنون بالعروبة الوهمية فالعروبة لم ولن تكن أبدا تعني الاسلام فهناك فرق شاسع وكبير بل لا يقارن بين الاسلام الحنيف وبين العروبة الزائفة انا امازيغي مسلم ولم احس أبدا انني عربي بل دائما أحس انني مسلم امازيغي واعرف اجدادي من هم

  • كمال

    رد إلى - نورالدين (تلمسان) : وتذكروا جيدا أن من تكلم لغة قوم فهو منهم ؟؟؟ كثير من اليهود يتقنون العربية وهي لغة رسمية عندهم فحسب قولك هم منك و أنت منهم بما أنهم يتكلمون العربية.

  • mayarski

    je suis totalement avec ibn badis

    le grand homme rebbi yerhamou ..mais entierement contre laurence of arabia
    et ses acolytes .., le baaath ,mes nasseriens , et ceux de georges aflak ... pour cela il ya une difference .. de grande taille entre nous et eux ....le probleme c'est quon peux pas parler que l'arabe et oublier la langue
    ntaa rabbi .outaa maman
    rien que pour les beaux yeux de ces bornés ..d'accord pour ibn badis et ses semblables ..mais out pour les agents du colonialisme '

  • محمد

    الإسلام دين البشرية جمعاء من آمن به دخل الجنة ومن كفر دخل النار وهذا يشبه صندوق به أموال الناس منهم من يأخد ماله ويستفيد منه ومنهم من لا يأخده ويموت ويبقى ذلك المال ينتفع به غيره فالسعيد من إنتفع بماله في حياته ثم إن سياسة التعريب لم تفرض على القبائل وإنما هي حقنا نحن الجزائريين الأمازيغ حتى نعبد الله على بينة
    وليس تقربا إلى العرب كجنس وإنما تقربا إلى الله الذي أرسل إلأينا القرآن ثم تحية لسكان تيزي وزو وبجاية على الزوايا التي أقاموها وحفظو من خلالها على اللغة العربية

  • حمزة

    عظيم أنت أيها الرجل

  • حمزة

    عظيم أنت أيها الرجل

  • كمال

    أتحداك أن تأتي بآية توقر بذلك.

  • محمد

    هؤولاء الذين لايعرفون تاريخهم ومن هم وما أصلهم هم الذين يسبون بن باديس وأمثاله والله نحن نحاول أن نزيل عنكم سوء الفهم الذي وقعتم فيه وغسل المخ الذي تعرضتم له مصطفى بن بولعيد استشهد من أجل الجزائر العربية المسلمة وهذا لم ولن يطعن في أمازيغيته وشاويته وزروال أسس المحافظة السامية لكنه رفض لقاء شيراك والخضوع لابتزاز فرنسا ولعلمكم الأمازيغ منذ القدم أعداء لما وراء البحار

  • أحمد

    السلام عليكم:
    اردت فقط التنبيه، لبعض الطاعنين في بن باديس فهو من أحفاد القائد الأمازيغي المعز لدين الله الصنهاجي و معروف من هي صنهاجة و مكانتها عند الأمازيغ، نحن لا ننكر اننا امازيغ عربنا الاسلام و لم تفرض علينا العربية و ان كان كذلك لماذا لم تفرض على الفرس و قد فتحت قبل بلاد المغرب الاسلامي لماذا لم تفرض على بلاد ما وراء البحر، بل نحن من اخذنا العربية رغبة و حبا للغة القرآن و الرسول صلى الله عليه و سلم و بقي بعض إخواننا متمسكين بلغتهم الأصلية و هي الامازيغية و هذا لا يضرنا ما داموا مسلمين.

  • djilalia_75

    ولكن العربية هي لغة القران . وهي اللغة التي يتكلم بها اصحاب الجنة. اذن واجب علينا ان نتعلمها

  • نورالدين13

    من قال أن ابن باديس زنديق فهو الزنيق ابن زنديقة , واعلموا يا أهل فافا أن العربية ستسود أحب من أحب و كره من كره , وتذكروا جيدا أن من تكلم لغة قوم فهو منهم , واخيرا فإذا هلكت فتحيا الجزائر و العرب

  • سمير

    هذا مقال هو لتخدير الشعب والهائه عن شؤونه الحقيقية فمن يقول انا عربي فاليتكلم عن نفسه فقط فنحن حتى ولو تكلمنا العربية فسنبقى امازيغ ونفتخر باسلامنا وبامازيغيتنا اما العربيةفقد فرضت علينا ليس الا فنحن نحمد الله على نعمة الاسلام وهي نعمة لا تضاهيها نعمة اخرى ولكن العربية ليست لغتنا الاصلية يجب الاعتراف بهذا ولا يجب ان نفرض على انفسنا شيئا هو ضد واقعنا

  • يسين

    أولا عليك ألا تخلط بين العروبة و اللغة العربية ... هته الأخيرة لغة جميلة ... أما العروبة فمشروع فاشل كاذب ... و ليامين زروال لعلمك تأسست في عهده المحافضة السامية للغة الأمازيغية... و مصطفى بن بولعيد رحمه الله أمازيغي شاوي و ليس عربي و لا يقول غير ذلك الا كاذب أو جاحد

  • ADEL

    MERCI aris

  • خالد

    لا ادري لماذا يصر البعض على كوننا عرب ونحن غير ذلك كما يقال رضينا بالهم والهم لم يرضى بنا فنحن نحاول ان نقنع المشارقة باننا عرب ولكنهم يأبون الاعتراف بذلك نحن امازيغ مسلمون واخي هو المسلم بغض النظر عن عرقه وليس لغته فكم هناك من عرب وهم مسيحيين كالمارونيين في لبنان والاقباط في مصر يتكلمون العربية وكم من عجم وهم مسلمون مثل الشيشان وهم قواقازيون وافغانستان وهم فرس, عندي ظفر مسلم شيشاني اعجمي مسلم خير عندي من العرب المسيحيين كلهم الموجودين في لبنان ومصر فالاسلام هو المكيال وليست العربية

  • فضيل

    نحن أمازيغ مسلمين ونفتخر باسلامنا وبأمازيغيتنا كيفي الواحد ان يكون مسلم فهناك عرب ولكن مسيحيين في لبنان وسوريا ومصر فالمقياس ليست العروبة بل الاسلام فلا فرق بين عربي ولا اعجمي الا بالايمان فمن لا ماضي له لا مستقبل له ونحن لنا ماضي عظيم فكلمة الامازيغ تعني الرجال الاحرار ولقد سمانا الرومان بالبربر وتعني كلمة بربر الوحش الغير قابل للترويض وهذا لمحاولة الرومان المتعددة ترويض الشعب الامازيغي ولكن كانوا دائما يفشلون ويمنون بهزيمة نكراء فنحن نعرف اجدادنا وهم ماسينيسا ويوغرطة ويوبا والشيشناق

  • كمال

    ولماذا الشعب الأمريكي أمريكي و الأسترالي أسترالي وليس إنجليزين ولن أتكلمن على الملايين الذين يتكلمون الفرنسية في كندا, بلجيكا, سويسرة هل هم فرنسيين ؟ العربية لغة رسمية في إسرائيل إذن هم عرب ويحق لهم أن يكونا عضو في الجامعة العربية. لماذا لا يسود منطق "كل من تكلم العربية عرب" على اللغات الأخرة فكل أهل المشرق إنجليز و المغاربة فرنسيين.

  • القلب الكبير

    شكرا استاذ على هذا المقال القيم الى صاحب التعليق رقم 12 انت من تكون حتى تزندق اسيادك والله اشم فيك رائحة الحركى وانتم يا شروق كيف تنشرون مثل هذه التعليقات ولا تنشرون تعليقات لها معنى وقيمة انشر يرحم والديك وجزاك الله خيرا

  • عميرة م

    أستاذنا المحترم إن الاحتفاء بيوم العلم16أفريل من كل عام يقلب فينا المواجع رأسا على عقب لرمزيتها ا لمرتبطة بوفاته وليس بمولده المبارك .فالعلامة أفنى حياته للجزائر والعربية والاسلام.متحديا مرة الخانعين والاستعمار ومرات مجيبا دعوات شعبه للتحرر والانتصار..هؤلاء هم العظماء حقا . الاستثناء فينا نحن التسويفيون -ربنا أرجعنا نعمل صالحا-والأدهى بعد فوات الأوان...

  • يسين

    ابتداء من الآن سأستمتع ببعدك عن السلطة ... من يعتقد بالجنسية العربية فليعد من حيث أتى ... و إلا اشتد الاستقطاب و تباين ... و حينها ... كل واحد و الدولة تاعو

  • بدون اسم

    je suis amazigh musulman,algerien et fier,mais surtout pas et jamais arabe,vive l algerie amazigh pour toujours

  • بدون اسم

    bonne replique

  • حر من مسيلة

    ندعو حزب الأغلبية الى تعيين السيد علي بن محمد على رأس وزارة التربية الوطنية !!

  • محمد

    أهل باتنة كانو ولعهد قريب عهد اليمين زروال أشد الناس دفاعا عن العروبة رحم الله مصطفى بن بولعيد

  • محمد

    السلام عليكم لأول مرة يثلج الدكتور صدري بهذه المقالة أتمنى أن يستمر في مثل هذه الكتابات ويبتعد عن المهاترات السياسية اللهم أجرهعلى مقاله هذا والله لمقالك هذا خير من 1000 مقال في إنتقاد الساسة والسياسيين.
    ثم أقول لهذا الذي يسمى أحمد من باتنة إتق الله عزوجل فنحن أمازيغ شاوية لكن شيخنا بن باديس كذلك أصله شامخ ومعروف عن عائلته أنها جزائرية قحة فاتق الله قبل أن تصيبك قارعة

  • هشام

    مستوى متدني أنت تخاطب أستاذ وليس صديق لك في المقهى تأدب قبل أن تعلق

  • هشام

    ولكن يا استاذ عندما تكون لنا عدة لغات مطالبون بتعلمها الفرنسية و الانجليزية التي كتبت مقالا عنها وعن حاجتنا لها كيف يكون لنا وطن و جنسية ولسان اذن
    مع العلم أن الدول المتقدمة لا تعلم أبنائها كل اللغات بل تبقى للتخصص فقط
    شكرا

  • هشام

    قلت كلاما صائبا ولا ادري لما لم يعجب بعض القراء تعليقك وكأنما لا يريدون العربية في مؤسساتنا ولا أرى الا انهم من اذناب الاستعمار

  • احمد

    اكتب بالعربية لكى اقول للعرب باننى لست عربيا هدا اولا .ثانيا الجزائر و شعبها امازيغى حب من حب و كره من كره ثالثا ابن باديس مجرد زنديق

  • رضوان

    الحق الحق...إن هذا المقال الجامع لشتات الموضوع أولى أن يدرس لشباب اليوم في الثانويات والجامعات...ولقد صدقت...إن هوية الامة لا يقررها ناقر قيثارة، ولا نافخ زرنة، وأزيد إن -سمحت- ولا راكل جلد منفوخ.
    دمت للعربية

  • mouloud

    السلام عليكم:
    بارك الله فيك ياأستاذ على كل ماتذكرنا بتاريخ أمتنا الناصع ورجالاته العضماء وفي مقدمتهم الشيخ "عبد الحميد بن باديس" باعث و مجدد المشروع الوطني الإصلاحي للأمة الجزائرية المعاصرة.
    وفي مايخص ماجاء في خاتمة المقال أقول ، للأسف تلك هي الحالة التي وصلنا إليها بعد 50 سنة من الإستقلال و من الإنحراف عن مباديء ثورة أول نوفمبر 1954. حتى وصلنا أن ناقر قيطار ونافخ زرنة يصنع تارخ أمة!!!! إننا في زمان (الداب راكب مولاه) كما يقول المثل الجزائري .

  • علي

    شكرا أستاذنا فما أحوجنا لمواضيع تسلط الضوء على أعلامنا البواسل وترد على الذين يحنون للخنوع للأجنبي .
    لي طلب : وهو أن توقف جريدتكم المحترمة تلك المقالات التي تمجد الأقدام السوداء وترفع من شأن الفرنكوفينيين العلمانييين ، لأنه لا يُعقل أن يستعمل هؤلاء الحرف العربي في موقع مدافع عن هوية الجزائريين... في التشكيك في تاريخ البلاد.

  • يوسف

    الحكمة تقل : { قــوة المـجـتمـع من قـوة اللـغة}شىء مؤسف ان نرى مسؤولين وقيادات كبار في الدولة الجزائرية يتكلمون الفرنسية بدل الغة العربية الجزائرية لغة أهــل القران ولغة الجنة. والعجبب العجاب ان وزارة التربية احيانا تصدر قرارات بالفرنسية وجميع المؤسسات البيرولية الجزائرية مفرنسة نسأل الله العلي القدير ان تكون اللغة العربية في بلادنا مطبقة في كل المجالات وبدون استثناء حتى حياتنا اليومية بارك الله فيك يا أستاذنا الفاضل، ورحم الله الشيخ ابن باديس وأسكنه فسيح جنانه.

  • said

    مشكلتنا هنا لم و لن تكون مشكلة لغة ,قضية اللغة ذر رماد في العيون و محاولة لتفريق هذا الشعب و إلهائه ب شوينغوم - علك - من أجل التستر على جرائم و فضائع لا تعد ولا تحصى , إننا البلد الوحيد في العالم الإسلامي الذي يشكك في وطنية كل من يتحدث اللغة الفرنسية و يوصف بالعدو الداخلي و يشكك أحيانا حتى في إسلامه - براكات تعبنا منكم

  • وليد الجزائري

    لا ادري كيف اشكرك على المقال الشافي و الوافي و الكافي الذي وضع الخطوط الاربعة لمربع يكتنز بداخله الهوية الجزائرية الاصيلة فكل عبارات الشكر و الامتنان لا تكفي للتعبير عن شكرك و سعادتي بهكذا مقالات تعزز الشخصية الجزائرية وتنور من اعمتهم الثقافة الغربية و الفرنسية بالخصوص.الاكيد و المؤكد ان الهوية العربية الاسلامية التي يسعى ويعمل البعض ليلا ونهارا من اجل محوها هي مفتاح قوة الجزائر المحيد وهي الاساس الوحيد والاوحد لانطلاق الجزائر نحو افاق الابداع و التميز لو كان هؤلاء يدركون!

  • مواطن

    السلام عليكم بارك الله فيكم جميعا حي هلا على مثل هذه المواضيع و بمثل هذه الأقلام تكون النهضة عليكم يا أبناء الجزائر بتراث علمائنا البواسل الذين جمعوا بين العلم و الفقه علينا إحياء كلامهم و السهر على بثه للناشئة حتى نبني مجتمعا راسخا لا تؤثر فيه رياح التغريب و كلنا يعلم إجتهاد الطبقة التي تمسك بزمام الأمور في تغييب تراث الشيخ ابن باديس وزمرته الفاضلة واستخدموا أسلوبا ماكرا بحيث استحدثوا يوما سموه يوم العلم يتذكرون فيه سيرته و تاريخ ولادته ووفاته ذرا للرماد في العيون نسأل الله أن يخذلهم و يدحرهم

  • hamid22

    رحم الله شيخنا ابن باديس ففي زمن ليس ببعيد كانت الناس عندما ترى رجل ملتزم في دينه يصفونه بالباديسي و هذا يدل على عروبته و اسلامه......في هذا الزمن يزج به في السجن و يصبح من الخوارج!!!

  • moghtarib

    سبحان الله مقال يتكلم عن ركيزة من ركائز هوية الأمة و لا أحد يعلق لكن الأخبار التي لا تسمن و لا تغني من جوع يتهافت الناس للتعليق عليها ثم بعد هذا يقولون المسؤوليم مقصرون و فاسدون ووو الحقيقة أننا كشعب كلنا نميل إلى الإهمال و اللامبالاة

  • سائح في أرض الله

    بارك الله فيك يا أستاذنا الفاضل، ورحم الله الشيخ ابن باديس وأسكنه فسيح جنانه. ونسأل الله أن يسخر لهذا البلد من يحمل الراية التي ضحى من أجلها هؤلاء العظماء. إنه ولي ذلك والقادر عليه.
    فتَشَبهوا إِنْ لمْ تَكُونُوا مِثلَـهم إِنَّ التشَـبَه بالِكـرَام فـَلاحُ

  • مراد

    شكرا جزيلا دكتور، و إن شاء الله لن يكون لفيفهم من الغالبين,