المتعاقدون ليسوا “مجرمين” ولا “خونة”

ناشدت، النقابة الوطنية لعمال التربية “الأسنتيو”، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التدخل العاجل، من خلال إصدار تعليمات تلزم وزارة التربية الوطنية بفتح أبواب الحوار مع الأساتذة المتعاقدين، لإنهاء معاناتهم، وطالبت، في بيان لها أمس، بضرورة تحكيم العقل في ملف الأساتذة المتعاقدين من طرف السلطات العليا، بفتح قنوات الحوار معهم بدل استعمال أساليب التهديد والترهيب والحرب النفسية ضد المعتصمين في ميدان بودواو، مؤكدة بأن المعتصمين هم من خيرة أبناء هذا الوطن ومن خريجي الجامعات، وليسوا مجرمين وﻻ خونة حتى يتم معاملتهم بهذه الطريقة.

كما طالبت نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية، “لونباف”، الحكومة بانتهاج أسلوب الحوار وإيجاد حل نهائي وعادل لملف المتعاقدين قبل تفاقم الوضع، ورفض أي مساس بكرامتهم.

إلى جانب تمسكها بالمطالب المدرجة في البيان المشترك لنقابات وجمعيات أولياء التلاميذ في قطاع التربية المؤرخ في الفاتح أفريل الجاري، وعلى رأسها تأجيل تطبيق برامج الجيل الثاني من الإصلاحات إلى غاية 2017، وتوسيع الاستشارة إلى فئات المجتمع ذات العلاقة .