الجزائر
طالب المتطاولين على المقدسات بالاعتذار

المجلس الوطني للأئمة: الإسلام دين الدولة منذ عهد الفاتحين

نادية شريف
  • 1149
  • 14
ح.م

استنكر المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية، في بيان له، السبت، الحملة الشرسة على المقدسات.

وجاء في مستهل البيان إن “الإسلام دين الدولة ودين هذه الأمة منذ أن وطئت هذه الأرض المباركة أقدام الفاتحين الأبرار”.

وأضاف البيان إن “بلادنا ـ حرسها الله ـ لم تشهد منذ الاستقلال حملة شرسة ضد مقدسات المسلمين كما تشهدها هذه الأيام، ومن قبل أناس يعدون من زمرة المثقفين!”.

وشدّد المجلس الوطني للأئمة استنكاره جرم إعلان العداوة لشعائر الدين ومقدساته تحت غطاء حرية التعبير، وحرية الرأي، ودعا المتطاولين عليها إلى التوبة والاستغفار تأدية لحق المولى عز وجل قبل فوات الأوان.

في ذات السياق طالب المجلس، المتطاولين بالاعتذار للأمة الجزائرية على ما صدر منهم من سلوك شائن ينافي الأعراف الجزائرية وقوانين الجمهورية تأدية لحق المواطنة ووفاء لعهد الشهداء الذين بذلوا النفس والنفيس لتحيا الجزائر مستقلة عزيزة بدينها ومقدساتها الإسلامية.

ودعا المجلس الجهات الرسمية المسؤولة عن حماية دين الأمة ومقدساتها إلى تحريك دعاوى قضائية ضد هؤلاء المتطاولين لأن ذلك من قبيل الذود عن حياض الدين والنهي عن المنكر الذي أمرت به الأمة عموما وولاة أمرها خصوصا.

كما دعا النخب والمثقفين وأساتذة الجامعات وجال القضاء والمحامين أن يسهموا في تحضير مشروع قانون تفصيلي لحماية المقدسات والثوابت الدينية الوطنية لقطع الطريق أمام الحاقدين على الإسلام والمسلمين.

وذكر مجلس الأئمة أفراد الشعب الجزائري بأن التطاول على مقدسات الإسلام لهو أعظم خطرا وأشدّ جرما مما ارتكبه المفسدون من نهب واختلاسات وسرقات.

مقالات ذات صلة