الجزائر

المجموعات البرلمانية بمجلس الأمة تحذر من سياسة التصعيد

الشروق أونلاين
  • 1917
  • 2
الأرشيف

دعت المجموعات البرلمانية للثلث الرئاسي بمجلس الأمة، وجبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، النقابات التي دخلت في حركة احتجاجية للمطالبة بتجسيد انشغالات مهنية واجتماعية، إلى تغليب لغة الحوار والعمل على إيجاد الحلول المناسبة التي تخدم جميع الأطراف.

وحركت موجة الاحتجاجات التي تشنها نقابات عمالية ممثلة لعدة قطاعات، في مقدمتها الصحة والتربية، المجموعات البرلمانية لكل من الثلث الرئاسي و”الأفلان” و”الأرندي”، التي حذرت في بيان لها، الأربعاء، تحوز “الشروق” نسخة منه، من سياسات التصعيد التي تؤدي – حسبها – إلى نتائج غير مضمونة العواقب .

وذكرت الكتل البرلمانية الثلاث، إلى أنها تتابع باهتمام ما يجري في الساحة الوطنية من تحركات ذات صبغة مطلبية، في إشارة إلى الإضراب الذي تقوده كل من تنسيقية الأطباء المقيمين ونقابة “كناباست”، وكذا التحاق بموجة الإضرابات ما يعرف بتكتل النقابات المستقلة الممثلة لعدة قطاعات، داعية إلى ضرورة مراعاة مصلحة جميع الأطراف وتغليب المصلحة العليا للبلاد .

وأضاف أصحاب البيان، بأنه إذ تتفهم الكتل البرلمانية بعض الانشغالات المطروحة، فإنها تدعو في نفس الوقت إلي التعبير عنها والمطالبة بها في ظل احترام قوانين الجمهورية، وذلك لن يكون إلا بتفعيل لغة الحوار والعمل على إيجاد الحلول الملائمة بما يخدم الصالح العام .

مقالات ذات صلة