الجزائر
تشوّهات جينية وإتلاف للنسيج البصري والإصابة بالسل

المخبريون: نتعرض يوميا لخطر “حمض الكلور” المحرّم دوليا

منير ركاب
  • 3660
  • 6
ح.م

هدّد المخبريون المنخرطون بالنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة، والعمال المهنيين لقطاع التربية، بالخروج للشارع، احتجاجا على ما وصفوه بـ”الظلم الإداري” الممارس عليهم من طرف الوصاية، واتساع سلسلة الأخطار التي يتعرضون لها يوميا، جراء السموم القاتلة التي يستعملونها في تجاربهم الخاصة بالأعمال التطبيقية، في مادتي الكيمياء والعلوم  الطبيعية، والفيزياء، فضلا عن إصابتهم بخطر حمض الكلورالمحرّم دوليا في اتفاقيات جنيف، وتعرّضهم للحروق البالغة، الناتجة عن الشرارات الكهربائية أثناء ممارستهم للمذيبات الخطيرة في الأعمال التطبيقية، مثل تقطير البترول، والكحول، والبنزين.

وقال المخبريون، في بيانهم، إنهم يتعرضون للمخاطر والعاهات، من السموم القاتلة التي تستعمل في التجارب الخاصة بالأعمال التطبيقية، في مادتي الكيمياء والعلوم الطبيعية، ومادة العلوم الفيزياء، دون أدنى شروط الوقاية والأمن من مخاطر الأحماض المركزة بدرجة عالية، كحمض الكبريت، وحمض كلور الماء، وحمض الأزوت، وحمض البيكريك، فضلا عن المواد الكيميائية التي تتفاعل وتنفجر مع ارتفاع دراجة الحرارة، وتبخرها كذلك عند تعرضها للهواء، أو انفجارها عندما تكون متقاربة ببعضها البعض، والتي تخلف تشوهات جينية، مع احتمال إتلاف النسيج البصري الحاد، وسرطان الجيوب الأنفية، وتعرض القصبة الهوائية، ورئة المخبريين يوميا لبصق وسعال الدم، جراء السموم القاتلة مثل الزئبق والسيانور، ومخاطر الصوديوم.

وطالب المخبريون المنخرطون بالنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة، والعمال المهنيون لقطاع التربية الوطنية، والمجتمعون في متوسطة علي ملاح بالعاصمة، بالتأهيل التلقائي للمعاون التقني للمخبر إلى ملحق بالمخبر، وفئة الملحقين بالمخبر إلى فئة ملحقين رئيسيين بالمخبر، علاوة على الاستفادة من منحة الأداء التربوي والتوثيق والمردودية بـ40 بالمائة عوض 30 بالمائة، بأثر رجعي منذ سنة

2012.

وبالمناسبة، دعت ذات الفئة وزير التربية الوطنية، إلى إعادة النظر في ترقية حاملي شهادة  D.U.E.A، وشهادة الليسانس من المخبريين دون قيد أو شرط في المناصب المستحدثة، وترقية الملحقين الرئيسيين للمخبر الحاملين شهادات D.U.E.A، وشهادة الليسانس وخريجي المعاهد التربوية الذين لهم أقدميه تفوق 5 سنوات لهذه الرتبة، زيادة على استحداث نصف يوم راحة إضافي في الأسبوع.

مقالات ذات صلة