المخرج جعفر قاسم مُتّهم بممارسة الجهوية في التلفزيون؟!

عرض الفنان بلاحة بوزيان، أول أمس بمسرح عبد القادر علولة في وهران، الإنتاج الأخير لعلولة قبل اغتياله، وهو مسرحية “التفاح”، حيث حوّل المسرح إلى مرحاض عمومي، أين تدور أحداث المسرحية.

•  
• وقام بانتهاك النص الأصلي لعلولة من خلال إقحامه كثيرا من الشعر الملحون في المسرحية، بما يعد مفاجأة غير متوقعة من واحد يعد أبرز تلاميذ الراحل علولة؟!
• بلاحة بوزيان، الذي يظهر هذه الأيام في سلسلة الجمعي فاميلي، في دور قادة، الجار الأقرب للجمعي، أو صالح أڤروت، فضّل أن يقدم مسرحية التفاح التي شارك في عرضها الأول قبل سنوات إلى جانب الراحل سيراط بومدين، رغم أنها لم تكن جاهزة حسب الأصداء التي وصلت الشروق اليومي، إذ أن عرضها العام لم يقدم بعد، والملاحظ، أن بلاحة بوزيان، فضل استغلال الشهرة التي يحظى بها هذه الأيام بسبب عرض “الجمعي فاميلي” بعد الإفطار، لاقتناص أكبر عدد من الجمهور، رغم أن كثيرا من هؤلاء، وخصوصا في غرب البلاد، انتقدوا الظهور الدرامي المرتبط بالشخصية السلبية لبلاحة في سيتكوم جعفر قاسم، حيث تم تقديمه في صورة البخيل، الأناني، البياع، والسارق و..؟!
• ولم يتوان عدد من المشاهدين في غرب البلاد، عن المطالبة بتوقيف إظهار ممثل منطقة الغرب في السلسة بتلك الأوصاف السلبية، رفقة زوجته، دونا عن باقي الممثلين الذين قدموا أدوارا عادية ومنوّعة، ومحاسبة لجنة القراءة التي وافقت على النص من الأصل ليتم عرضه في التلفزة الوطنية؟!
• وبالعودة إلى المسرحية التي شارك فيها إلى جانب بلاحة، كلا من الممثل المعروف لوز الهواري، والممثل الشاب ميغاتية مصطفى، فإنها وعلى الرغم من الاستقبال الجماهيري المتوسط لها، إلا أنها تمكنت من الحصول على قدر من الإعجاب في انتظار عرضها العام، وبانتظار رأي النقاد والمتابعين أيضا بخصوص اعتداء بلاحة بوزيان والمخرج ميسوم السعيد على روحها الأصلية المملوكة لعبد القادر علولة.