العالم
لأول مرة منذ انتهاء وقف إطلاق النار في نوفمبر 2020

المخزن يستعين بطائرات دون طيار إسرائيلية لضرب مواقع الصحراويين

الشروق أونلاين
  • 6936
  • 15

قصف جيش الاحتلال المغربي، الأربعاء، وحدات من جيش التحرير الصحراوي بطائرات مسيرة إسرائيلية الصنع، كانت قد أكملت لتوها عملية عسكرية في منطقة جنوب المغرب.

وذكر موقع “مغرب ميل“، أن هذا القصف الجوي يعد الأول منذ انتهاء وقف إطلاق النار في نوفمبر 2020 وبدء حرب التحرير الثانية في الصحراء الغربية، حيث كان من شأن الهجوم أن يسفر عن قتيل وجريح في صفوف الصحراويين بحسب مصادر إعلامية.

وحصلت الرباط على طائرات استخبارات إسرائيلية بدون طيار تستخدم بشكل أساسي لمراقبة ومراقبة دول الجوار، وتمت عمليات الاستحواذ هذه قبل وقت طويل من الإعلان الرسمي عن تطبيع العلاقات بين المخزن وتل أبيب، بحسب تقرير موقع “ديفينسا” الأسباني المتخصص.

وذكر الموقع أن “الجيش المغربي لديه طائرات قتالية واستخباراتية بدون طيار، بما في ذلك هيرمس 900 من شركة تصنيع الطائرات الإسرائيلية Elbit System التي تستخدمها القوات الجوية الإسرائيلية ودخلت الخدمة منذ عام 2012”.

وتتمثل مهام هذه الطائرات بدون طيار في المراقبة والاستماع ونقل الاتصالات، عرضها الجيش الإسرائيلي لأول مرة في نوفمبر 2015 في عمليات سلاحه الجوي.

وحصل المغرب على هذه الطائرة المسيرة لأول مرة في عام 2017، حسب ما ذكرت عدة تقارير إعلامية، بحسب البيانات.

وتعمل هيرميس 900 على علو شاهق (9000 متر) بسرعة تصل إلى 250 كم / ساعة، ويمكن أن تطير لمدة تصل إلى 30 ساعة ولها حمولة تصل إلى 350 كلغ. ومن المعروف أيضًا أن المغرب حصل منذ فترة طويلة على طائرات بدون طيار هجومية معدلة من فرنسا، ولكن من أصل إسرائيلي.

ومعلوم أن الولايات المتحدة وافقت مؤخرًا على تسليم أربع طائرات بدون طيار من طراز MQ-9B Sky Guardian (متوسط ​​الارتفاع طويل التحمل) يمكن تسليحها.

في جوان 2020، وقعت القوات المسلحة الملكية طلبًا كبيرًا لشراء 24 طائرة هليكوبتر هجومية من طراز AH-64E Apache، بعد تلك الخاصة بدبابات Abrams وطائرات F-16 Viper المقاتلة.

مقالات ذات صلة