-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تنظيم حفل ختان للأطفال بإشراف ضباط "إسرائيليين"

المخزن يستغل الأطفال لخدمة المد الصّهيوني

سفيان. ع
  • 10796
  • 0
المخزن يستغل الأطفال لخدمة المد الصّهيوني
أرشيف

أمعن المخزن في خرجاته الاستفزازية وآخرها تنظيم حفل ختان لأطفال العائلات المغربية الفقيرة والمعوزة بإشراف وفد صهيوني مكون من عتاة المجرمين، حيث أدان المرصد المغربي لمناهضة التطبيع بما اعتبره “جريمة كاملة” اثر قيام بعض المنتخبين المحليين بمدينة فاس، باستغلال “بشع” للطفولة والأمومة والهشاشة الاقتصادية والاجتماعية والأمية، وذلك من أجل” صناعة مشهد بروباغندا خادم لأجندة الصهينة والتغلغل الصهيوتخريبي في عمق المجتمع المغربي”.

وقال المرصد أنه بعد أقل من شهرين على واقعة فضيحة وضع العلم الصهيوني والأمريكي فوق منصة ما سمي “المنتدى الوطني الأول للصحافة والمجتمع المدني للترافع من أجل القضايا الوطنية” بفاس، تم مجددا ارتكاب جريمة اخرى في نفس السياق.

وأضاف المرصد أنه “في خطوة تكتسي خطورة بالغة، وتعتبر جريمة كاملة الأوصاف، قام بعض عملاء التطبيع في مدينة فاس بتنظيم حفل ختان لأكثر من 500 طفل وفحص طبي لأكثر من 200 امرأة بالمجان، وذلك من أجل استقبال وتكريم وتبريز وجوه الارهاب الصهيوني، ممثلة في وفد من ضباط وضابطات جيش الحرب الصهيوني الذين تم ترتيب كل شيء من أجلهم”، في خرجة تحمل “الكثير من الرمزيات الخطيرة جدا”.

وقال المرصد في السياق أنه تم استدراج مغربيات من أفقر الأحياء الشعبية بمدينة فاس “بهدف صناعة مشهد بروباغندا خادم لأجندة الصهينة والتغلغل الصهيوتخريبي في عمق المجتمع المغربي وتجميل وجوه الارهاب الصهيوني في أنظار المغاربة”. وحسب المرصد فإن ما جرى في فاس هو “جريمة كبرى بكل المقاييس ويتعين بناء على ذلك ترتيب ما تقتضيه من مواقف سواء من قبل الدولة أو المجتمع، وإلا فإن البلاد ماضية إلى القاع، قاع الخزي الصهيوني الشامل”. وأضاف المرصد ان “هذا يتم في الوقت الذي لازالت أيدي هؤلاء ملطخة بدماء أشلاء أطفال الشعب الفلسطيني وأطفال مخيمات اللاجئين في لبنان وأطفال شعوب الأمة في سوريا ومصر والأردن”.

واعتبر المرصد أن “ترديد نشيد الجيش الصهيوني في أجواء عمليات ختان الأطفال وإطلاق شعارات الحب للصهاينة والركوب على شعارات الوطنية الزائفة لترميز وتكريم وفد الصهاينة”، يمثل “صورة جد مخزية من العمالة الساقطة”. وتأسف المرصد كون قائد وفد الضباط ليس سوى ضابط صهيوني في البحرية الصهيونية وأحد عتاة اليمين الصهيوني في حزب الليكود، والذي شارك في حروب ضد فلسطين ولبنان باعترافاته على صفحته الرسمية بالفيسبوك. وأشار المرصد إلى أن كلام الضابط الصهيوني خلال تكريمه من قبل زمرة العملاء بدرع نحاسي ضخم، كان مضمونه “جد خطير”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!