الجزائر
في أحدث هجوم عبر وكالة أنبائه الرسمية

المخزن يعلق إخفاقاته الداخلية على الجزائر!

الشروق أونلاين
  • 32008
  • 32
الشروق أونلاين

بعد هدوء استمر لفترة قصيرة، عاد نظام المخزن إلى عادته القديمة والمتمثلة في التهجم على الجزائر، محاولا تصدير إخفاقاته الداخلية نحو الخارج وبالضبط الى الجزائر.

نظام المخزن وعبر وكالة انباء المغرب العربي التابعة للقصر العلوي، هاجمت الجزائر بوقاحة، وهي تشمت في فشل خيار تعيين وزير الشؤون الخارجية السابق، رمطان لعمامرة، مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة، إلى ليبيا، خلفا للبناني المستقيل مطلع شهر مارس الماضي، غسان سلامة.

المغرب وبعد ان عجز عن طي ملف الصحراء الغربية وإخراجه من دائرة التدويل، راح يتهجم على الجزائر، معتبرا اياها سبب معاناتها مع جبهة اابوليزاريو، المتمسكة بحقها المشروع والسيادي في السيطرة على التراب الصحراوي المحتل من قبل نظام مغربي عجز عن تسيير بلاده ويحاول سرقة أرض جيرانه.

وبينما كانت وكالة أنباء المخزن تدافع عما أسمته الحل السياسي الذي اقترحه المخزن لحل القضية الصحراوية والذي رفضه الشعب الصحراوي ومعه المجموعة الدولية، قفزت إلى مهاجمة الجزائر بحقارة قائلة “أن الهياج الذي تبديه الجزائر لقضية تعيين مبعوث شخصي جديد للصحراء.. أمر غير مفهوم لا سيما وأنه يأتي في سياق معارضة شديدة من مجلس الأمن لترشيح رمطان لعمامرة لمنصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليبيا”.

وتحيل هذه العبارات إلى الكلام الكثير الذي أثير عن تكليف وزير الشؤون الخارجية السابق رمطان لعمامرة بمنصب مبعوث الأمين العام الأممي إلى ليبيا، خلفا للبناني غسان سلامة المستقيل مطلع الشهر المنصرم.

ما كتبته وكالة أنباء المخزن يحيل المتابعين للشأن الليبي إلى الاعتقاد بل إلى التأكيد بأن لنظام المخزن دورا في استبعاد لعمامرة من الملف الليبي، وذلك بالتنسيق مع أوساط لها مصالح في القضية مثل مصر والإمارات العربية المتحدة.

مقالات ذات صلة