-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بسبب كثافة البرامج وعطل الأساتذة قصيرة المدة

4 أسابيع تأخرا في دروس أقسام البكالوريا

نشيدة قوادري
  • 5383
  • 0
4 أسابيع تأخرا في دروس أقسام البكالوريا
أرشيف

أبانت وضعية تقدم البرامج الدراسية، والتي أنجزها مفتشو المواد في الطورين المتوسط والثانوي، عن تسجيل تأخر في الدروس في بعض المواد التعليمية، تراوح بين أسبوع وخمسة أسابيع، والذي نتج عن كثافة المناهج الدراسية، وغيابات الأساتذة قصيرة المدة، والتي لا يمكن التعويض عليها.
وبخصوص مرحلة التعليم الثانوي، أفادت مصادر “الشروق” بأن المتابعة الدقيقة والشاملة للبرامج الدراسية في فصلها الأخير، والمنجزة من قبل مفتشي المواد، قد أظهرت وجود تأخر في الدروس الموجهة لتلاميذ أقسام السنة الثالثة ثانوي، لم يتجاوز الأربعة أسابيع، على اعتبار أن السنة الدراسية الجارية، قد عرفت استقرارا نوعا ما، ولم تشهد بذلك اضطرابات عديدة مقارنة بالسنوات الفارطة.
وفيما يتعلق “بشعبة العلوم التجريبية”، فقد كشفت المعاينة الميدانية لمفتشي المواد، بأن التأخر قد سجل في مادتين تعليميتين فقط، ويتعلق الأمر بالعلوم الفيزيائية والعلوم الطبيعية، حيث بلغ أربعة أسابيع، في حين أن التأخر في جل المواد في “شعبة الرياضيات” قد بلغ ثلاثة أسابيع.
أما بشأن “شعبة آداب وفلسفة”، فقد أظهرت عملية المتابعة الميدانية، وجود تأخر قد بلغ أربعة أسابيع في مادتي التاريخ والجغرافيا والفلسفة، في حين تم الوقوف على تأخر طفيف في البرامج الدراسية “لشعبة اللغات الأجنبية”، حيث إن التأخر في مادة اللغة الإسبانية قد سجل في محورين، في حين تم تسجيل تأخر في محور واحد في مادة اللغة الألمانية.
وفي مقابل ذلك، أشارت مصادرنا إلى أن العمل التقييمي الذي شمل وضعية تقدم المناهج الدراسية في شعبة “تسيير واقتصاد”، قد أبان عن تسجيل تأخر قد بلغ أربعة أسابيع في محاور مادتي القانون والرياضات، وعليه، فإنه سيتم رفع نتائج المتابعة إلى المفتشية العامة لوزارة التربية الوطنية، حيث تقوم هذه الأخيرة بتسليمها لمصالح الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات المختصة، والتي سيتم الاستناد إليها قبل اللجوء إلى عملية طبع الأسئلة، وذلك لأجل تحقيق الهدف المبتغى، وهو ضمان أن يكون الموضوع محل الاختبار في امتحان شهادة البكالوريا منصفا وعادلا لجميع المترشحين في كافة الشعب والمواد.
وفيما يتعلق بمرحلة التعليم المتوسط، لفتت ذات المصادر إلى أن عملية المتابعة المنجزة من قبل مفتشي المواد، قد أفضت إلى تسجيل تأخر في دروس جل المواد والذي لم يتجاوز الأسبوع، وهو الأمر الذي يمكن تجاوزه واستدراكه بشكل سهل، في حين أن التأخر في مادتي العلوم الطبيعية والتاريخ والجغرافيا، قد تراوح بين أربعة وخمسة أسابيع.
وأرجعت مصادرنا التأخر المسجل في الدروس إلى كثافة البرامج الدراسية، إلى جانب تسجيل غيابات بالجملة وسط الأساتذة، والذين استفادوا من عطل مرضية قصيرة الأمد، لا يمكن التعويض عليها، بالإضافة إلى تعثر الدراسة بصفة اضطرارية في بعض ولايات الوطن على غرار بجاية، عين الدفلى والبيض، بسبب الاحتجاجات.
أما عن مرحلة التعليم الابتدائي، فقد أكدت مصادرنا على أنه قد تعذر على اللجان المتخصصة، إنجاز وضعية تقدم الدروس، بسبب تزامن العملية وانطلاق مختلف العمليات البيداغوجية المرتبطة بامتحان تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي في دورته الثانية، وانهماك الأساتذة في إجراء تقييم الكفاءات الشفوية والأدائية، لفائدة تلاميذ أقسام الخامسة، والتي شرع في برمجتها رسميا ابتداء من تاريخ الـ14 أفريل الجاري، وستتواصل إلى غاية 2 ماي الداخل.
وإلى ذلك، فقد شرعت المدارس الابتدائية الموزعة وطنيا، بتاريخ الـ7 أفريل الجاري، في عملية طبع مواضيع امتحان “السانكيام الجديد”، على أن تختتم في 2 ماي المقبل، بعدما استغرق فريق العمل المكون من مفتشين في مواد اللغة العربية واللغة الأمازيغية واللغة الفرنسية، وبإشراك الأساتذة، مدة 12 يوما في إنجاز وتصميم الأسئلة في المواد الست المعنية بالتقييمات الكتابية المشتركة، وهي اللغة العربية، التربية الإسلامية، التاريخ، اللغة الأمازيغية، الرياضيات واللغة الفرنسية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!